الأزمة السورية والنفوس المتعفنة
مصائب قوم عند قوم تزيد الرذائل ، و هكذا تتلخص الازمة السورية ،زادت الرذيلة المغلفة بمسميات سموها ليستبيحوا أعراض الأخرين، وهذا الكلام موجه لاصحاب المال الذين زادت اموالهم فاصبح من السهل عليهم شراء الجواري.
المكان هو مخيم الزعتري و المراسيم تتم كالتالي يأتي رجل مسن معه بعض المال أي كانت جنسيته و يطلب شراء فتاة لاتتجاوز السادسة عشرة فيعاين البضاعة و يختار الفتاة الجميلة التي تشرح الصدر و يدفع للدلالة التي بدورها تقنع اهل الفتاة بضرورة تزويج الفتاة أفضل من بيع جسدها و فعل الفواحش ، فيقبض الأهل الف أو الفان ثمنا لابنتهم ، و كانهم بهذه الطريقة لم يبيعوا جسدها و كأنهم بهذه الطريقة لم يجعلوا من ابنتهم غانية من الغواني، و هل حقا هي زوجة أم هي متعة فقط ليستمتع بها رجل يملك بعض المال و لم يعد يعرف ماذا يشتري حتى يبدأ بشراء أنفس بشرية ، و عندما يضجر منها يطلقها اما عن طريق الهاتف او يقول لها اذهبي الى بيت أهلك فانت طالق ، و هي ليس لها اي حقوق لانها قبضت ثمنها مسبقا ، لكن كيف سيكون الحال لو كانت هذه الفتاة حاملاً بطفل ؟ و ما مصير هذا الطفل هل ستتكفل به الأم أم ستسلك طريق العيادات المشبوهة لانزاله و التخلص منه.
من المخطئ هل تلك الشعوب التي غادرت أرضها لتسكن في مخيم و تبدأ ببيع عرضها أم الخطأ في تلك النفوس المتعفنة التي تستغل حاجة الآخرين و تجعل من بناتهم سلعة رخيصة ،و طريقة البيع قذرة .
و هنا رجال أيضا رغم أنهم ليسوا من ذوي الاملاك لكنهم يرغبون في التجديد ما دام الزواج "ببلاش" و البضاعة متوفرة بيضاء أم سمراء ، طويلة أم قصيرة ،نحيفة أم سمينة ذات العيون الزرقاء أم العسلية و الخيارات متعددة "بس احمل و اجبر "
هؤلاء لم يرحموا عزيز قوم ذل استغلوا حاجته لشراء إحدى بناته و ؤلئك كانت بناتهم سلعة رخيصة لم يحافظوا عليها ، و النتيجة فتيات يسلكن طريق الدعارة المقنعة باسم زواج المتعة ، أسماء حقيرة وسخة ملوثة نستحدثها لنبرر الحلال وهو في واقعه حرام.
أصحاب المال يضنون على أنفسهم بالأجر و عوضا عن تفريج كرب المحتاجين ، ينفقون أموالهم في الكبائر ، جميع ذلك من أجل تلك الشهوة التي سترسله إلى التهلكة ، و ليثبت لنفسه أنه سيد الرجال و هل هذه هي الرجولة ، أهكذا أجاب" المعتصم "نداء امراة استغاثت به هل كانت تلبيته لها ان ارغمها لتكون سبية من سبايا الحرب هل كانت تلبيته لها أن أذلها و جعلها تبيع جسدها ،كوارث الشعوب تحول النسائهم الى مطمع يطمع بها أصحاب النفوس المتسخة بالرذيلة ، العديد يحومون حول مخيم الزعتري ليلتقطون الفريسة ، وهنالك تتوفر جميع الوسائل لتتحقق الرذيلة فطريق الذهاب الى ذلك المكان متسخ بالعار و من يسلكه فهو ليس بأفضل من ساكنيه .
تأكيد وجود مجاعة في الفاشر بالسودان
المركزي الأميركي: توقعات بخفض الفائدة في ديسمبر
الاحتلال يهدد باستئناف الحرب على غزة
انطلاق منافسات دور الـ 16 من بطولة كأس الأردن الثلاثاء
الثقافة تطلق مهرجان الأردن المسرحي الخميس المقبل
شروط اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون
وفاة طفلة دهساً في منطقة الكريمة
منتخب الطائرة للناشئات يخسر أمام أوزبكستان
الرواشدة يرعى احتفالية بذكرى الفنان الراحل فارس عوض
مهم من الزراعة بشأن استيراد زيت الزيتون
السوداني: الانسحاب الأميركي شرط لنزع سلاح الفصائل
انتصارات لدوقرة وعمان إف سي والصريح بدوري الدرجة الأولى
أبرز ما جاء بلقاء رئيس الوزراء ونظيره القطري
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين




