حكايتي مع وطني حكاية حب وعرفان
أمجاد تتجدد و افراح نحيّها بهذا اليوم الذي سطر أول سطور العز و الكبرياء ليبني كرامة بدأها الأجداد و أكملها الأبناء و اﻷحفاد و لازلنا نعيش مرفوعي الرؤوس في وطن يكفل الكرامة لساكنيه
ثمانية وستون عامًا أصبح فيه الأردن منارة للعلوم بدأنا ننشئ الكوادر البناءة ، و بدأنا نصدرها لنكون أول من صدر سواعد معطاءة.
اليوم أرى الأردن بمنظور آخر ليس الوطن الذي تربينا على ترابه و أكلنا من خير أرضه فحسب بل هو أيضاً باب مفتوح لكلّ منكوب،و مدّ له يد المساعدة و العون ،لكل من تعرض للتهجير و كفل لهم الرعاية الصحية و التعليم ، من أجل ذلك أثرت ان اكتب مقالي هذا و أوجّه كلماته لكلّ من تعهد ان يبني بسواعده ابتداء من الجهات المسؤولة لكي تنظر بعين الرعاية للكوادر الشابة التي تحاول وتسعى لرفع راية البلاد عاليًا ولكنها تبحث عن فرصة،أبدأ بالمثقفين من كتاب وشعراء أفليس هؤلاء واجهة تعتز بهم البلاد و تسهم بإعلاء اسمه عالياً فلماذا لا نعطيهم فرصة لإثبات وجودهم عوضاً عن اغلاق الأبواب في وجوههم دون حجج حقيقية،لندفعهم أن يتركوا هذا المجال فهو في النهاية سيكون بنظرهم عملٌ" لا يسمن و لا يغني من جوع" فهناك العديد من الشباب موهبتهم ليس لها مثيل لكن للأسف يتم وضعهم في غير مكانهم فقد تراهم عاملوا نظافة او بائعون في محل ملابس، و بالرغم من ذلك فهم مصرون على إثبات ذاتهم ، هؤلاء شباب رأيتهم و تعاملت معهم ووجدت كثيراً منهم يبحث عن فرصة وهم جديرون بها فلماذا ندفعهم لبناء أنفسهم خارجاً، نحن بحاجة إلى مناسبة لنفتح الأبواب المغلقة،و نبعث الأمل من جديد في نفوس خريجي الجامعات المتفوقين الذين يخاطبون أنفسهم باستمرار ويتحدثون عن وقتهم الذي هدر في التعليم و في التفوق دون ان يحصلوا على مكافأة جهدهم المبذول لتوضع تلك الجهود على أرصفة الطرقات ، فهل سنجد المسؤول الذي يبحث عن فئة الشباب المتميز و يفتح لهم بابه،أم سيبقى طريقنا للتطور مرهون بمدى وجود معرفة مسبقة حتى تتم المساعدة و من لا يملك تلك المعرفة يبقى يبحث عن فرصته التي قد تصيب أو قد تخيب فهي مرهونة بالحظ ،لذلك لن نعتمد على الحظ في بناء بلدنا.
فتحيّة عطرة يا وطني أبناؤك لن يتوانو عن اكمال ما بدأه الأجداد ولكنهم بحاجة الى فرصة ، فهل سنبدأ من جديد بعام جديد نعطي شبابنا فرصًا جديدة لبناء وطنهم، فهم أمل المستقبل وهم أهل لذلك و كم أرجو من كل مسؤول ألاّ يغلق بابه في وجه الشباب ، بل نأخذ بأيديهم ليكون عيدنا ليس استقلالاً فقط بل استقلال و إعمار ، و بهذه المناسبة أكتب قصيدة لوطني الذي أحبه و الذي أجسد فيه مشاعري و أهنئ نفسي أنني ابنة هذا الوطن
اليوم يوم الوطن نشهد غلاه
وحروفة مثل النجوم تظوّي سماه
أول حرف يحكي حكاية أمجاده
و الراء رسالة وطن قدّم العون لولاده
والدال دليل يشهد شهادة حق
ان الأشراف ما يعيشوا إلاّ على ترابه
والنون نهديه تحية حب
ونرفع الراس باستقلاله
ياسامعين الصوت صوتي ينادي
على حبات الرمل المفروده على جباله
و كل حبة تروي رواية عز
بدت باستقلال و مافي نهاية
دام العز أساس و الكرامة عنوانه
دوي انفجار في مدينة حلب يجري التحقق من طبيعته
الفوسفات الأردنية ترفع الإنتاج وتغزو أوروبا
الترقيم الإلكتروني يحصر الحيازات الوهمية ويُنصف المزارعين
أمين عام الصحة يتفقد مراكز صحية في جرش
الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات في الإقليم
المجلس الأوروبي: حجم الكارثة الإنسانية في غزة صادم
فتح طريق رأس النقب بعد تحسينات مرورية جديدة
وزير الطاقة يؤكد أهمية التعدين في الأردن
وزارة الاقتصاد الرقمي: الجواز الإلكتروني أصبح متاحا الآن
بدء تنفيذ المرحلة الثالثة لطريق إربد الدائري
الملك يزور مدرسة الزرقاء المهنية العريقة
أبرز ما جاء في كلمة أردوغان في قمة شنغهاي
رفع نسب البناء يعزز الاستثمار الصناعي الأردني
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
مثول عدد من الأشخاص بينهم النائب اربيحات أمام مدعي عام عمان
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
وظائف حكومية شاغرة ودعوة للامتحان التنافسي
تنقلات في وزارة الصحة .. أسماء
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
رسمياً .. قبول 38131 طالباً وطالبة بالجامعات الرسمية
الأردن يبدأ تطبيق الطرق المدفوعة نهاية 2025
قبل صدور نتائج التوجيهي اليوم .. تعرّف على كيفية حساب المعدل
مقتل نائب سابق ونجله في مشاجرة شمال عمّان
ادعاءات باطلة من لندن في قضية إربيحات