العالم ما قبل وما بعد الحادي عشر من سبتمبر
على هامش ما نرى ونسمع من التحالف الدولي ضد حركة داعش الإجرامية ، والغريب أن من يتحالف ضد داعش اليوم هم أنفسهم من صنعوها وهذا يقودنا في الحقيقية أن نتذكر قبل أيام مرت الذكرى الـ13 لعملية الحادي عشر من سبتمبر أيلول الإرهابية الإجرامية عام 2001م ، التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة ألاف مواطن بريء وتركت الآف الجرحى .
تلك العملية التي لا يقبل بها أي إنسان لديه ذرة من الإنسانية بغض النظر عن الموقف السياسي من أمريكا وتلك قضية أخرى ، ولا تزال أسرار تلك العملية لم تكشف بعد وكيف استطاعت حفنة من الإرهابيين تنفيذ تلك العملية التي أذهلت العالم وحيرتهم وأين كانت الأجهزة الأمنية المتعددة بدولة كبرى بحجم أمريكا ، ولا شك أن التاريخ الإنساني سوف يكتب أن العالم بعد عملية الحادي عشر من سبتمبر أيلول أصبح مختلفا وأن تلك العملية البشعة خلقت تعاطفا مع الولايات المتحدة كانت تفتقره واستغلته أسوأ استغلال ، لتعلن الحرب على ما أسمته الإرهاب وهو عدو مجهول الهوية حتى الآن لأن حروب أمريكا في القرن الماضي والحاضر والحالي هي كلها لمصلحة الكيان الصهيوني كما اعترف الأمريكان أنفسهم ، وتلك الحروب أعطت أرضا خصبة للإرهاب وأن كل الحركات الأصولية المتطرفة والأنظمة العربية العميلة الداعمة لها أو المتحالفة معها تلك التي صنعتها بريطانيا وورثتها أمريكا قد مهدت الطريق وأعطت الأرض الخصبة للإرهاب والإجرام الذي لا دين له من سياستها المتبعة سواء بأمر الأمريكان أو سياستها القمعية من الداخل للمحافظة على كراسيها المهترئة .
لقد استغلت أمريكا تلك العملية الإرهابية لتعلن الحرب كما أسلفت على عدو وهمي وقد بدأت بأفغانستان وأزاحت نظام طالبان الذي كان خارج العصر لتنتقل الحرب بعد ذلك للعراق الشقيق وإسقاط نظامه القومي وفتح الطريق للفوضى الخلاقة ولا زال يعاني منها ذلك البلد العظيم وأصبح كيانات متناحرة ووطن مقسم على ارض الواقع للأسف ، وكان المخطط أن تكمل أمريكا على سوريا وبعد ذلك ليبيا وحتى بعض عملاء أمريكا لم يكونوا في مأمن من مخططها الإجرامي الذي أسمته بالشرق الأوسط الجديد ، ولكن وهذه مشكلة أمريكا أسقطت حركة طالبان كما أسقطت نظام الشهيد صدام حسين ولكنها لم تستطيع أن تقدم بديلا مقنعا ,وافرز الاحتلال وهذا وضع طبيعي جدا مقاومة عنيفة جعلت أمريكا تعيد النظر بمخططاتها وأن تغير سياساتها وهذا ما حدث بعد ذلك في استغلال بما يسمى بالربيع العربي الذي أحرفته عن بوصلته الحقيقية واستطاعت نقله إلى المعسكر الآخر الذي تختلف معه حيث دمرت ليبيا واحتلتها لتصفية حسابات سياسية مع نظام العقيد الشهيد معمر ألقذافي وتركت ذلك البلد العظيم للفوضى ألخلاقه التي طالت حتى المصالح الأمريكية ذاتها ، وقد شهد العالم كله مصرع سفيرها في بنغازي وحاولت استنساخ التجربة ذاتها في سوريا وحتى في مصر عندما ساعدت بوصول التيار المتأسلم لسدة الحكم في عملية سياسية لم تكن مصر جاهزة لها .
إذن عملية الحادي عشر من سبتمبر خلقت عالما جديدا ووضعت تحديات كبيرة أمام الولايات المتحدة والإرهاب الذي ضربها لو افترضنا صحة ذلك وانه من عمل القاعدة وهذه القاعدة ذاتها صنعتها أمريكا , وذات يوم وصفها الرئيس الأمريكي الصهيوني رونالد ريغان وكان بوش الأب نائبا له ويقف على يمينه بأنها أعظم حركات التحرر في العالم وتدافع عن حضارة عظيمة عمرها 1400 عام اسمها الإسلام وبعد أقل من عشرين عاما أصبحت إرهابية ويجب استئصالها وأمريكا للأسف بدلا من أخذ الدروس والعبر من تلك العملية ذهبت بعيدا في حروبها المجرمة حيث دعمت الإرهاب والإجرام في ليبيا وسوريا والعراق وأطلقت عليه ثورات وليس لديها مانع بدعمه حتى في روسيا الأمر الذي يدل أن تلك العملية التي غيّرت مجرى التاريخ ولا تزال لغزا وأسرارها محفوظة خاصة بعد أن تم استغلالها للتنكيل بكل من يعارض أمريكا أو حتى يختلف مع سياستها ودفع العراق وليبيا وسوريا واليمن وأفغانستان الثمن الغالي ، ولا يزال الإرهاب يجد الأرض الخصبة في السياسة الأمريكية المنحازة للعدو .
إن عملية الحادي عشر برأي الكثيرين في العالم دبرتها أجهزة مخابرات متطورة سواء من خارج أمريكا أو داخلها بهدف خلط الأوراق وإعطاء مبرر للحرب المجنونة لخدمة الإرهابين الصهيوني والمتاجر بالإسلام أيضا ولا زالت تلك العملية وربما لعقود قادمة لغزا محيرا من هو الفاعل الحقيقي لتلك العملية الإجرامية ، نقول ابحث عن المستفيد والصورة واضحة .
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع أوكرانيا
ترامب يخطط لتعويض إيران ببرنامج نووي خليجي
الزرقاء: اختتام فعاليات مهرجان إبداعات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام