مَن يَدفع الثمن ؟!
الجين العربي يتحول سريعاً إلى التغيير ولكن بصورة سلبية ، ولا أحب العودة إلى التاريخ كمصدر للتشريع السلوكي القائم بين الأشقاء العرب ، ولكن العراق وسوريا ’تثبت ذلك قديماً ما بين الامويين والعباسيين ، وحتى في الالوان اختلفنا فيها ، وراياتنا الحقيقية سوداء تدل فقط على مدى الجامع بيننا أننا لا نعرف سوى الشك والحقد والطعن بالآخر واللاعقل ، ولو احتكمنا إلى العقل وما بعد الاحتكام نفسه ؛ لاخترنا كل الاشقاء العرب على أرض الحشد والرباط ( الاردن ) لأن الفسيفساء التي تشكلت في الاردن ’تثبت أن الشعب الاردني لن يغير الحال الذي يرزح تحت وطأته من الظلم .
والاستهتار والفساد المؤطّر بفعل السياسة اللصوصية والانبعاث نحو التفككات غير المقروءة على الدوام لقادم الايام .فالوجود العربي من الاشقاء المحيط داخل الاردن ( وطنهم الثاني ) يمكن له أن يعالج ما استعصى على الاردنيين من التغيير ، وربما نقل التجربة كاملة في الاعداد ، وتنظيم الخلايا ، ومن المحال فيما بعد أن لا يتم القيام بالمحظورات ( ما تسمونه بالارهاب ) ونسيتم ارهاب الدولة للمواطنين وسرقة مقدراتهم بكل اشكال الخيانة ، وهذا ما لا يستوعبه ويدركه النظام السياسي بكل أطيافه التي تشكّلت على تبادل البراغماتيات والمصالح المشتركة التي لا تتعدى فلسفة المادية التي تبدأ بالخطأ وتنتهي بالندم .
كل المؤسسات الرسمية الاردنية والعربية ساهمت بصناعة عبقرية الفشل حتى أصبحت الصورة كعبقرية الصديق خللاً وقلباً للصورة ، وهذا ما لا ينسجم مع منطق الانسان والخَلق ، و’ينتج لاحقاً هزائمَ متكررة من الاحتلال واللانتماء ، وصناعة الازمات من الايدي الغزاة الطارئين على الارض والحياة مع ما يرافقهم من الانظمة العربية الوظيفية بامتياز ، ونحن هنا لا نناقش فلسفة معقدّة تنأى بالمواطن عن مسؤولياته الواضحة عَبر القرآن الكريم ، وهدي النبي محمد - صلى الله عليه وسلّم -بل نناقش سؤالاً عميق الهدف ، و’مسقط في الاجابة ضمن مسرح الدم الدائر من داخل وخارج العقلية العربية ، والجيوسياسية التي تعصف بضياع هوية تجمّع الأمّة ولا تفرقها وهو : مَن يدفع الثمن جراء ما يدور من فساد واستهتار بحياة المواطن الاردني والعربي ، واستباحة المقدسات الآن ؟! وآخرَ من السؤال الاستنكاري المفعم بالشكيّة وهو : هل من جامع بين ما يجري في الاقصى ( قبلة المسلمين الاولى ) من عمليات استفزاز لمشاعر المسلمين ، والحالة العربية النازفة ؟! وهل ما زلنا نربِط أحقيتنا في حكم الشعوب بكذبة زورناها لاحقاً تسمّى ( أحفاد الرسول ) ؟؟!!
حكيمي قبل مواجهة ميسي: لا صداقات في الملعب
الوحدات يستقبل محترفيه استعدادًا لكأس السوبر
غضب لاعبي Mario Kart بسبب تحديث المسارات
اتهامات بالضرب تفجر أزمة بين أحمد السقا وطليقته
لبلبة ترد على صورة مفبركة مع عادل إمام
رامي رضوان يحسم شائعة انفصاله عن دنيا
تقنيات علمية لتعزيز التركيز وتقوية وظائف الدماغ
نيكول سابا تتألق بصيحات جمالية جريئة
أبل و سامسونغ .. هواتف أنيقة لكن ضعيفة الأداء
سلافة معمار تعتذر عن مطبخ المدينة
تراجع علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام