تكرار .. تصرَّفْ وكأن أميركا غير موجودة!
كتب الدكتور محمد الرميحي، بهذه الصحيفة، مقالا بعنوان: «لا تعتمدوا على الولايات المتحدة، ولكن جاملوها»، وذلك من وحي محاضرة للبروفسور الأميركي إيمانويل والرشتاين، ألقاها عشية انعقاد القمة الخليجية بقطر. ونقل الدكتور الرميحي عن البروفسور قوله، إن أقرب الحلفاء لأميركا «لم يعودوا يعتمدون عليها.. فأولى أن تعتمدوا على أنفسكم، ولكن دون استفزاز للولايات المتحدة». وختم الدكتور الرميحي مقاله بالقول: «تلك باختصار رسالة واحد من المتخصصين الكبار في العلاقات الدولية... لكنها في النهاية رسالة تستحق أن يُفكر فيها بعمق وروية».
والحقيقة، ومع الاحترام للدكتور الرميحي والبروفسور والرشتاين، إن ذلك ليس بالجديد، فقد كتبنا هنا، وبتاريخ الثاني من يناير (كانون الثاني) 2013، تحت عنوان: «تصرَّفْ وكأن أميركا غير موجودة»، وقلنا فيه إن هناك من يقول: «إنه من الخطأ التعويل على موقف روسي بسوريا، وهذا صحيح، لكن من الخطأ أيضا التعويل على موقف أميركي».
وقلنا: «إذا كان هناك من درس يجب أن تكون منطقتنا كلها، وخصوصا المعتدلين فيها، ودعاة الاستقرار والأمان، قد تعلموه من السنوات العشر الأخيرة، وما شهدته منطقتنا من زلازل مهولة - فهو: تصرَّفْ وكأن أميركا غير موجودة! صحيح أن أميركا قوة عظمى، ومن الصعب مناطحتها... إلا أن هناك حقيقة ماثلة أمامنا في السياسات الأميركية تجاه المنطقة؛ وهي أن أميركا تتعامل دائما مع الوضع القائم، بمعنى أنها لا تغير ما حدث، ولا تضمن تحولا بشكل ديمقراطي صحيح، بل إنها تتعايش مع الوضع القائم طالما تم ضمان أمنها ومصالحها، وبالطبع مصالح إسرائيل.. فالقصة ليست قصة قيم، أو سياسات واضحة مثل حقوق الإنسان، أو الديمقراطية وغيرها...!».
وقلنا، في المقال ذاته: «أكثر من استوعب أن أميركا تتعايش مع اليوم التالي، سواء كان انقلابا، أو اغتيالا، هم ملالي طهران». ولذا، لم تتراجع إيران لحظة عن سياساتها العدوانية تجاه المنطقة، وأضفنا حينها أن أي مفاوضات أميركية - إيرانية قادمة «ستكون على رؤوسنا، لأن طهران حينها ستستخدم كل الأوراق التي بيدها»! وأشرنا إلى أنه «من الخطأ انتظار أميركا التي اعتبرت ما حدث بالبحرين، مثلا، ثورة، بل إن الواجب اليوم هو عدم الاكتفاء بالمشاهدة، والانتظار، وتحديدا بالأزمة السورية، بل إن على الدول العربية المعتدلة التحرك وفق ما يضمن وحدة سوريا ككل، وأمن المنطقة الذي هو أمننا. فواشنطن لن تجد غضاضة غدا في إبرام صفقة في سوريا، أو خلافها، طالما ضمنت مصالحها ومصالح إسرائيل، ويكفي أن نتذكر كيف سلمت واشنطن العراق إلى إيران!».
وعليه، فما الجديد في ما قاله البروفسور الأميركي، خصوصا بعد ما حدث بالبحرين ومصر، والموقف السعودي والإماراتي حينها تحديدا، وخصوصا بعد ظهور «داعش» واستمرار التردد الأوبامي؟ لا شيء بالطبع!
* الشرق الاوسط
غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف البقاع في شرق لبنان .. فيديو
ريديت تقاضي بيربلكسيتي بتهمة سرقة بيانات المستخدمين
محمد سامي ضمن قائمة أوسم 100 رجل في العالم
منتخب الترايثلون ينهي مشاركته في دورة الشباب الآسيوية
الحياة جميلة، متى اخترنا رؤيتها كذلك
طرح عطاء لشراء كميات من الشعير
استئناف دوري المحترفين لكرة القدم الجمعة
المملكة المتحدة: فيضانات وتحذيرات سفر وسط رياح عاتية
عون يطالب بتفعيل لجنة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
تويوتا تكشف عن ميني لاند كروزر في الأردن عام 2026
فضية غرب آسيا لمنتخب السيدات في الكرة الطائرة الشاطئية
انطلاق سباق مرتفع البانوراما بمشاركة عربية واسعة
تدمير الاحتلال مختبرات الـ DNA يعيق التعرف على جثامين الشهداء
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
توضيح رسمي لعبارة .. الأردني يحتاج 73 عاما للتعيين .. !
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
قفزة جديدة في أسعار الذهب محلياً
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي
تشكيلات إداريّة محدودة في الجامعةِ الأردنيّة