فرنسا تُطبَخ .. على نار هادئة
بعد أن اعترفت بعض الدول الغربية بدولة فلسطين كدولة مستقلة لحدود 67 ومنها فرنسا ,وبعد انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية , بدأ اليهود في أنحاء العالم بالتفكير بكيفية إضعاف اندفاع الغرب نحو الاعتراف بفلسطين وتشويه صورة فلسطين والعرب والمسلمين أمام الرأي العام العالمي , ليندم كل من اعترف بفلسطين من جهة , ثم ليلغي الوجود الفلسطيني عن الخارطة الدولية من جهة أخرى .
فبدأ الموساد بفرنسا كأول دولة يُمارس عليها فعل غسيل الدماغ و عملية( طبخ المخ ) كما يُقال بالعامية حتى تتراجع عن دعم فلسطين والعرب فكانت عملية صحيفة ـ شارلي ايبدو ـ (المتطرفة ضد الاسلام ونبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم) وإلصاقها بطريقة مفبركة من حيث التوقيت والسيناريو والاخراج بالاسلام , فلم يكن الهجوم منفَّذاً إلا بعد أن نشرت الصحيفة كعادتها رسوماً مسيئة للنبي محمد عليه الصبلاة والسلام أكثر من مرة ـ ليجعله الموساد ـ مسوغاً للمسلمين (إعلامياً ) للهجوم ,ثم بعد نشر الرسوم ترسل اثنين ملثمين يقتلون اناساً مبرمجٌ قتلهم والحرص كل الحرص على تصوير الحادثة ,ثم ما يلبث الاعلام الدولي الذي يملكه خنازير وقردة البشر (اليهود)ببث مسوغ الهجوم على الاعلام العالمي وهو استفزاز مشاعر المسلمين تجاه الرسوم ليكون القتل والهجوم مسوغا, ثم اختيار صور لبعض الناشطين اسلاميا حتى تُلصق بهم تهمة القتل .وبعدها الحصول على تضامن دولي ضد الاسلام ويليها تكبير وتضخيم الخطر العربي الاسلامي في الداخل الفرنسي حتى يتم الضغط على ساسة فرنسا للتراجع عن الاعتراف بفلسطين من جهة ثم ايقاف المد الغربي الذي يعترف بالوجود الفلسطيني من جهة أخرى عند هذا الحد .
هدف الموساد الآن فرنسا ... والتفجيرين الأخيرين حتى بالمساجد في فرنسا وراؤه بالتأكيد الموساد حتى تؤجج الوضع الداخلي وتضعف النسيج الوطني الفرنسي والذي يُعتبر العرب جزء مهم منه , لتضعف فرنسا قليلاً على صعيد الأمن والتمساك الداخلي وبالتالي تكون عبرة لمن يعتبر من غيرها من الدول المعترفة بفلسطين ال67 , ولا أحد يدري ربما تكون هناك دول اخرى على خارطة الانتقام اليهودي بنفس الطريقة والسيناريو أو بتفاصيل مغايرة ربما لكن النتيجة واحدة .. وهي ايجاد مزيد من الشرخ الدولي بين العرب والمسلمين من جهة والمجتمع الدولي ـ الغربي منه خصوصا ـ من جهة ثانية ,ى بل ومعاقبة من يعترف بالوجود العربي والفلسطيني منه تحديداً ؛لتبقى اسرائيل معتليةً أكتاف الجميع , ولتطيل أمد وجود دولتها ويهوديتها أكثر فترة زمنية ممكنة.
ولا أحد يدري ربما تنضم بعض الدول العربية لدعم اليهود ضد الاسلام في فرنسا بل ودعم الصحيفة خاصة أن المال النفطي العربي الذي يديره الغباء السياسي العربي هو سبب جر الويلات في كثير من الأحيان على الاسلام وأهله في المنطقة العربية أو غيرها من العالم , وخاصة الدعم الاعلامي والنقدي المباشر الذي أتوقعه شخصياً سيظهر قريباً جداً جداً ..
الموازنة تضع النواب أمام مدى قدرتهم على استعادة ثقة الشارع
أبو جزر يستلهم من والدته النازحة بغزة روح الإصرار لقيادة الفدائي
فيتامين C يقلل أضرار الغبار الدقيقة على الرئتين
عشرات المسلحين يسلّمون أنفسهم للأجهزة الأمنية التابعة لحماس
غوغل وآبل تحذران مستخدميهما من تهديد سيبراني عالمي
تراجع معاملات تملك العقارات لغير الأردنيين 13% خلال عشرة أشهر
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
104 اجتماعًات للموازنة: جهد برلماني استثنائي .. فهل يكفي لتغيير المسار؟!
الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في قلقيلية
تحسن مطري في البادية رغم بقاء المعدلات دون المستوى الموسمي
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي في برقين غرب جنين
أمطار الخير تنعش التفاؤل الزراعي وترفع تخزين السدود
اللجنة الوطنية لشؤون المرأة توصي برفع تمثيل النساء وتجريم العنف
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها


