الواقع ،واستحقاق المرحلة القادمة!
هاجس المؤامرة المكثّفة ضد هذه المنطقة ، هو الاسلام ، وهو الكابوس الذي يقض مضاجع القوم على الدوام ، وذات مرة قلنا : ان تلك الهجمة تنطلق من معطيات دينية كاذبة ، وسياسية زائفة ، فأما الدينية فمبنية على الخرافات والاساطير ، وأمّا الحوافز السياسية فتقوم على وحدة دول الشرق الاوسط التي تسيطر على شاطئي المتوسط الشرقي والجنوبي ، وهو ما يهدد الأمن الاوروبي ، والسلامة الاوروبية والحضارة الغربية ، بسبب موقعها الجغرافي والاستراتيجي الهام على مفترق طرق ثلاث في قلب العالم ، وما تنطوي عليه من ثروات الطاقة المذهلة .
ولذلك فهم يعتقدون أن دفع الخطر المتمثل في امكانية توحّد الاقطار العربية في احضان التضامن الاسلامي ، لا يتأتى إلا بإقامة كيان غريب في قلب تلك المنطقة يمثّل الحضارة الغربية الحاقدة بطبيعتها كالكيان الاسرائيلي ، ما يحول بينها والتوحّد ( المنطقة العربية ) ويبقيها فريسة التشعث والتعثّر ، ويجعلها كيانات "موزاييك " مهترئة على أسس اقليمية وعِرقية وطائفية في حالة رعب دائم ، ولتظل منطقة نفوذ للاستعمار الجديد ، واستهلاك للصناعات الاسرائيلية المتصاعدة على حساب مقدرات وطن وانسان يمارس عليه كل أشكال المرض النفسي والارهاب المؤسسي .
وأمّا ما يجري من تفاصيل داخل البلدان العربية هو نتاج تبدد وتعثّر في ثقافة الاجيال المتجددة جراء ممارسات الانظمة العربية العميلة والتي ما زالت تتزين فناً في تفكيك المجتمع العربي على أسس من اللغة ، والجغرافيا ، والدين ، ومكتسبات الاقتصاد المخالف لقواعد الربح والخسارة ، فالاتفاق الذي يكون فيه السلطة مطلقة في جانب ، والطاعة المطلقة في آخر هو اتفاق باطل ، ويخالف المنطق ، وحق الاستعباد من أي زاوية نظرنا اليه هو حق باطل ، وهو لغو ، ولا معنى له ، والاستعباد والحق كلمتان متناقضتان على الدوام ، إحداهما تلغي الاخرى سواءً أكان ذلك بين انسان وانسان او انسان وشعب بأسره - فمن الترف بل والمحال أن نقول : إنني أعقِد معك اتفاقاً بموجبه يكون كل شيء على حسابك ، وكل شيء في صالحي ، وانني سوف أحترمه ما دام يروق لي ذلك ، وسوف تحترمه أنت ما دام يروق لي أيضاً !.
من يراهن على الأمن والامان وبقاء مؤسسة العمالة والفساد وافساد الأمة وانقراضها هو واهم ، فمؤسسات الحكم الملكية والجمهورية سقطت بعوامل ذكرتها في أكثر من مقال وهي عامل التقادم والفشل ، وانتهاء الصلاحية .. فالأمة العربية لوحة من الفسيفساء القاسية بحجارتها ، وحجم استيعابها للشكل الذي تريد ، فإمّا أن تكون تحت الارجل لتزين معابد اليهود ، وإمّا أن تكون قبباً عالية تصدح بالقوّة والحق والسلام .. !!
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


