قبل فوات الاوان

mainThumb

15-05-2015 11:28 AM

رسالة, صرخة,نداء استغاثة,تحذير , لك ان تسمي اي من هذه المسميات كيفما شئت وان لم تعجبك هذه المسميات فاختر انت اسما يتماشى مع فهمك للامور.

 

لاحظنا في الاونة الاخيرة مؤشرات داخل الوطن لا تدل على الطمانينة وراحة البال والهدوء وكل هذه المؤشرات تجعل المواطن اشبه بحبة نحل عندما تقترب منها الدبابير فهناك ولا شك حالات ترقب واستشعار يوحي بالقلق والتوتر لشريحة واسعة من ابناء هذا الوطن الذين يدينون بالولاء لترابه الطهور وقيادته الحكيمة لكن يحدث احيانا ان تاتي سحابه لم تسجلها اجهزة الرصد الجوي وتدمر مدينة باكملها ويحدث ان يتسلم زمام الامور في مديرية او وزارة شخص يفهم الامور بطريقه لاتتواءم ومصلحة البلد ويصدر تعليمات تضر بمصلحة الوطن والمواطن على حد سواء.
 
 ونحن في الارن حريصون اشد الحرص على هذا الوطن ونعض عليه بالنواجذ كي لايتشظى او يصيبه مكروه لاسمح الله لا بل ومستعدون ان نبسط اجسادنا دروعا بشرية تتلقى الضربات نيابة عنه لكن مايسترعي الانتباه اننا بتنا في الاونة الاخيرة نشهد تسارع وتيرة القتل رغم تفعيل عقوبة الاعدام فلا يمر يوم الا وتقع جريمة او اكثر ولعل هذا الامر يضعنا جميعا امام مسؤولية جماعية قبل ان ينفلت عقال الامور ساعتها لايجدي الصياح والندم اما الامر الثاني الملفت فاننا نعرف ان قوات الامن العام في الاردن هي من انظف القوات في العالم واكثرها مهنية لكن مايروج من اخبار تجعلنا نوجس خيفة ونخشى على انفسنا واولادنا خاصة في ظل حالة التعتيم وعدم توضيح الامور من الناطق الاعلامي باسم قوات الامن العام لاننا لانريد ان نسمح لاي شخص تسول له نفسه العبث والتشكيك في الواجبات المنوطة بافراد العام وخير مثال على ذلك ماحدث في معان فالانباء الوارده من هناك عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنبي بالخوف خاصة عندما نقرا ان المطلوبين يستخدمون النساء والاطفال دروعا بشريه فنحن والحمد لله في الاردن وليس بدولة اخرى من الدول التي تشهد صراعات وهذا النداء ليس للامن العام فقط بل هو نداء لكل واحد منا للاخذ بدوره وفهم الامور بشكل حقيقي فانا شخصيا لااصدق حتى اللحظة ان قوات الامن العام هدمت بيوتا ودواوين بحثا عن مطلوبين لانني اعتقد واتفهم ان قوات الامن العام لايمكن باي حال من الاحوال ان تهدم بيتا او منزلا من اجل استخراج مطلوب واعتقد جازما ان لدى الامن العام من الطرق والخطط  الشيء الكثير من اجل الوصول الى الهدف كما ان في معان نشامى يتفهمون الامور وبامكانهم تسليم اي مطلوب لقوى الامن وان حدث  هدم منازل فاعتقد انه حدث بعد ان فقد الامن العام كافة السبل التي توصله لتحقيق هدفه وبعد زمرة من الاستفزازات التي افضت الى ماافضت اليه
 
انا هنا لا ادافع عن المواطن ولا ازكي الامن العام  لكن التجارب تقول ان مواطننا واع وقوانا الامنية من افضل العناصر في العالم واننا جميعا نكمل بعضنا بعضا ولا مجال للمزاودة لان مصلحة الوطن والوطن فقط فوق كل اعتبار سائلين الله ان يسود الامن والهدوء والطمانينة ربوع هذا البلد تحت ظل الراية الهاشمية


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد