تنمية عرجاء في العين البيضاء
منطقة كانت شعلة حياة في الطفيلة، دأب الناس فيها على انعاش زراعات في اراض فقيرة، وباتت مجمعا لقرى مجاورة، لكن التنمية فيها ظلت عرجاء، فليس لها من بواكي، بعد نكران القريب، وجحود الغريب.
لم يصنع نائب او شخصية فذة في المحافظة المهمشة ما فعلته سيدة القادسية انصاف الخوالده، التي جيرت حياتها لخدمة الناس، وافرغت من صبرها عليهم، عطفا وحنانا وتنمية عز لها النظير.
وانا اتطلع لهذه المعلمة، عضو مجلس النواب، التي سجلت دورا ابلغ من الانجاز ووفاء اكبر من الوفاء، حين أخذت بيد الفقراء والمعوزين الى التنمية ودوائر المال، تكفكف اوجاعهم بدفع نفقات الجامعات وتحسين ظروف البائيسن، والاخذ بيد المكلومين والمظلومين.
مثال في القادسية ولواء بصيرا، اعجز عن الاستدلال بمثله في ارجاء المملكة، لسيدة بالغت في الهمة والعطاء، دون أن تبالغ فيما تؤديه من عمل، في تواضع وسكينة، وقوة شخصية ومنطق غير ذي عوج.
لست بمعرض الحديث عن انصاف، فعملها اكبر انصاف لها ولتاريخها، لكنها المرأة التي تجاوزت رفع العناء عن الناس، الى تعزيز تنمية في المنطقة، في اداء امين لرسالة النائب، الذي لا يكذب اهله، فكان ان حققت انجازات على صعيد الطرقات الرئيسة المضاءة، بعدة ملايين، وشبكة الصرف الصحي وتأهيل شبكة المياة التي تنفذ حاليا بعدة ملايين، فيما يدها البيضاء ما فتئت تقدم خيرا للبلديات والدوائر المختلفة في اللواء، الى جانب تشغيل المتعطلين.
كل الذي قلت، وانا انظر الى صفحات مدينة وردية مثل العين البيضاء، التي خرجت نوابا ووزراء واعيان، لم يحرك أي منهم ساكنا في موضوع اللواء ، وظلت هواجس البطالة والفقر وحاجة الناس لاعادة النظر في شبكات المياه وتأسيس شبكة للصرف الصحي، محل وعود باهته، واشارات حكومية مريضة.
هذه المنطقة التي تمتد على مساحات صنفحه وارويم وعرفه وعابل والعين البيضاء، فيها اكثر من (25) الفا من الطاقات والابداعات التي طغت عليها خيارات غير محسوبة، مع استثناء البلدية منها، تلك التي يقدم فيها المهندس خالد الحنيفات امثلة غير مسبوقة مع طالع كل شمس.
لا اتطلع الى الانتخابات النيابية، ولا الى البلدية، فالواضح مما سبق ان منطقة العين البيضاء تدور في فلك وهمي، لا يجيد صناعة الزعماء، ولا يتقن فن اختيار العظماء، لكنني اتطلع الى هذا القانون الجديد الذي ترك مساحات واسعة للناس، لاختيار الصفوة التي لا تنام على ضيم للطفيلة، ولا تخلد الى الزمرة والحاشية، لانتزاع نواب من رحم الحاجة والبيئة، لاداء دور غير عشائري، يمثل الطفيلة بامتياز، ويأخذ حقها المدفون، لاحياء تنمية توقظ فيها احساسا بالحياة الكريمة.
جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة
مجلس الخدمات المشتركة في جرش يجمع نحو 30 طنا من النفايات شهريا
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
بيان مشترك حول الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
بنك الملابس ينفذ صالة متنقلة ويوما طبياً مجانياً بسويمة
زين ترعى مؤتمر ومعرض JIFEX 2025
تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق
تخفيض ضريبة السجائر الالكترونية وأجهزة تسخين التبغ
الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده بكأس العرب
صدور معدل لنظام رسوم وبدل الخدمات لهيئة الأوراق المالية
ولي العهد: الاهتمام بنظافة الأماكن العامة واجب ديني وأخلاقي
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية

