صحيفة السوسنة الأردنية

تعمل شركة فورد العملاقة لصناعة السيارات إلى جانب معهد ماساتشوستس التكنولوجي بهدف تطوير تقنية سيارات لتخفيض التوتر الذي قد يصيب السائق عند القيادة.

وأعلن مسؤولون من شركة فورد والمعهد أنهم يدرسون العبء الواقع على السائق لاكتشاف فرص جديدة تستخدم تقنية السيارات لتخفيض التوتر وبالتالي رفع مستوى الأمان.

ويقول المسؤولون من الطرفين إن الباحثين يركزون على قدرة السيارة في تحسين وضع السائق وتحويله الى واحة منعزلة عن الظروف المسببة للتوتر.

وقال جيف ريب، مدير شركة فورد للأبحاث حول الأمان، إن المشروع سيحدد الظروف المسببة للتوتر، ويراقب ردة فعل السائق على هذه الظروف من خلال استخدام وحدات قياس مترية وتقييم الوسائل لدمج مميزات جديدة تخفض التوتر في الجيل الجديد من سيارات فورد.

وأضاف " نؤمن بشدة أنه يمكن جعل القيادة أكثر أمناً من خلال تخفيض التوتر الموضوع على كاهل السائق" وأشار إلى أن الأنظمة الجديدة المستخدمة في السيارة تهدف إلى إبعاد السائق عن الظروف الصعبة".

وأشار إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى خلق بيئة القيادة الاكثر راحة كي يشعر السائق بالراحة والهدوء ليتمكن من تقديم الأفضل عنده.