غزال وما يصيدونه - أحمد علي العمري

mainThumb

20-01-2016 11:55 PM

يقول كاظم الساهر مغنيا :
غزال وما يصيدونه .. ما لاحه سهم صياد
يصيد بنظرة عيونه .. هيهات وحلم ينصاد
والله يكاظم برد عليك وبقول :
أهل الخليج للغزال صادوه
وبكل الطلقات وعالنار شووه
ببلادي هيهات يحموه
وبالامن والامان بغنوه
 
تحدث قصص مع المغتربين داخل الاردن من الطلبة والسياح السعوديين مثلا وغيرهم ، فتقوم الدنيا وتتكلم السفارة بأعلى المستويات وتصعد الموقف لتتكلم دولهة بأكملها لتأخذ حق افرادها في غير بلدهم فيشعر الفرد منهم بأن من ورائه دوله تهتم له وتنظر لحاله
 
تحدث مشاكل مع الاردنيين في غير بلدانهم فتقف سفاراتنا وقفة الغائب الحاضر التي لا تعي ولا تهتم لرعاياها فليست هناك مشكلة إن بات الاردني خلف القضبان ، أيجوز للأردني حمل السلاح وممارسة صيد الحجل في صحراء قطر والخليج ، أيجوز للاردني رفع صوته في وجه الكفيل إن تمادى عليه وقلل من شأنه ، أيحق له الرد إن سلخه كف في ثورة غضب ..
 
أين سيادة الدولة وكرامة الأردني ، الاردني الذي من جيبه يحمي المقاعد الوزارية ، الذي بسببه تعيش البدل الرسمية ويأخذون المعاشات القوية ، المنية ولا الدنية يا حكومة.
 
ستبقى صور الغزلان على سيارات الدفع الرباعي مقتولة وصمة عار على كل أردني لا يستطيع أن يحمي ما على أرضه من حيوانات نادرة فكيف له أن يحمي نفسه من استهتار الغرباء به ….


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد