ليفني مصابة بالإيدز .. ‏

mainThumb

05-04-2016 08:28 PM

 منذ أن تأسست مستدمرة إسرائيل الخزرية عام 1948 بدعم من ‏القريب قبل البعيد ، وهي تكوينا بالأخبار الحارقة الخارقة ، وتلعب ‏فينا  مثل  الكرة  في ملعب موحل ، وتسجل الأهداف كما تشاء ‏وترغب ، فيما نحن نكتفي بتلقي الضربات والهزائم .‏

 

وآخر البلاوي التي جاءتنا منها بالأمس القريب  ، هي إصابة ‏الحوراء الموسادية  وزيرة الخارجية السابقة  تسيبي ليفني بالإيدز ، ‏وهذا يعني إضافة هم كبير إلى همومنا  ، التي لا تعد ولا تحصى ‏والمتعلقة بهذه المستدمرة  الشيطانية  السرطانية ،  كما وصفها ‏رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وينستون تشيرشل عقب إصدار وعد ‏بلفول المشؤوم أواخر العام 1917  ، عندما قال "الآن تخلصنا من ‏السرطان اليهودي وألقينا به في حلوق العرب".‏
 
لا يظنن أحد أنني حزين لما أصاب تلك الموسادية التي إرتبطت ‏بالموساد وهي تدرس الحقوق في باريس ، وأنيط بها  ممارسة ‏البغاء مع غير اليهود "الأغيار" ، لجمع المعلومات  وحشد الدعم ‏لمستدمرتها  ، وسجلت سبقا كبيرا عندما منحها  حاخام إسرائيل ‏الأكبر "إسرائيل لاو"  ، فتوى مكتوبة تبيح لها ممارسة البغاء مع ‏المسؤولين الأغيار ، خدمة لمستدمرة إسرائيل.‏
 
لكن "حزني " اللذيذ على ما يشعر به المسؤولون العرب الذين  ‏تمتعوا  بجمال ليفني التي تمثل كيانا إرهابيا ، أذاق المنطقة بأسرها ‏كل صنوف العذاب والقتل والحرمان  والإذلال ، ومع ذلك وجدت ‏من "الذكور " العرب الذين  نصبوا لأسباب  يعرفونها  في مواقع ‏المسؤولية ، من  يهيم غراما بها  ، ويقبل بالإرتماء في أحضانها  ، ‏وبعد ذلك تنهال التنازلات التي تؤسس للهزائم ، وما يزال الملف ‏مفتوحا .‏
 
هؤلاء المسؤولين  وبعد نشر الخبر سينتابهم الرعب حد الهلع ،  ‏لأنهم ونساءهم وأبناءهم ، ربما يكونوا قد أصيبوا بالإيدز حتى لو ‏إستخدم البعض لفرط ذكائه الواقي  ، لأن علم الجنس لم يتوصل ‏حتى اللحظة لواق  يحمي الشفاء التي تذبل  في القبل.‏
 
إجتمع في  تلك الحوراء العديد من الصفات  أولها الجمال حد ‏الحور ، والمنصب السياسي المسلح بالقوة  ، والخبرة الموسادية  ، ‏ناهيك عن الخبرة الجنسية  لطول الفترة  وتنوع الأغيار الذين ‏إرتموا في أحضانها  يشحدون الود والرضا ، خاصة وأن هناك من ‏كان يؤمن أن الطريق إلى واشنطن تمر في تل أبيب ، لذلك وجب ‏إرضاء مستدمرة  إسرائيل الخزرية والتماهي معها  والتحالف  ‏معها  ، ضاربين بعرض الحائط مصالح ومشاعر ورغبات شعوبهم ‏، وعليه لا يجوز لعربي  أن يتسأءل عن سر هزائمنا  أمام هذه ‏المستدمرة الشيطانية .‏
 
جربنا هذه الحوراء المصابة بالإيدز عندما كشفت إثنين من ‏المسؤولين الفلسطينيين أنهما من زبائنهما ، فقامت الدنيا ولم تقعد ، ‏ولفرط دهائها لم تكشف بقية القائمة التي تطول  ، من المسؤولين ‏العرب الذين  لا يقتعون بأن نظرة من  عربية  تلهب أكثر من كل ‏بغايا مستدمرة إسرائيل الخزرية .‏
 
وتبين  أن كشفها لمسؤولين فلسطينيين إثنين على وجه الخصوص ، ‏وتفاديها  كشف بقية المسؤولين العرب ، كان  ليّا لذراع  السلطة ‏الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات ، كي تستمر مستدمرة ‏إسرائيل بمحاورة نفسها بحضور  الفلسطينيين شهود زور .‏
 
اللهم لا شماتة فمن تجاوز الحدود عليه تلقي النتائج ، ومن مارس ‏الخيانة بعد ممارسة الجنس مع الحوراء ليفني ، لن  نتعاطف معه ، ‏وإن كانت زوجته ستدفع الثمن مع أبنائها ، فهذا قدر الله  ولا راد ‏لقدر الله ، وما إصابتها بالإيدز إلا  رسالة للمسؤولين العرب من ‏ذوي العلاقة ، وما نشر الخبر من قبل السلطات الإسرائيلية  ، إلا ‏رسالة تهديد لزبائنها ومن يمثلون بأن  حبل الغسيل سيزدحم ‏بالفضائح في أي وقت ..اللهم لا شماتة.‏
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد