صحيفة السوسنة الأردنية

واقع ضعيف, وحكومات ضعيفة, وأحزاب ضعيفة ومخترقة   وحلفاؤنا أعدائنا.. ضافي الجمعاني .

ايها الطيب

لقد اختفت هذه الظواهر ولم يعد لها وجود وتجاوزنا مرحلة  ماما تكتب  بابا يلعب سمير أكل التفاحة .. والواقع يقول إننا بمركز قوة ونووي طوقان أنار لنا الطريق.

الحكومات- قوية ولا يغرنك شيب ابو زهير .. في عهده توقف الفساد وساد العدل وألغيت  الواسطة والمحسوبية  وأينما توجهت الى مرفق حكومي,لا تقابلك إلا الابتسامة  ولم يعد لزوم إلى ما يسمى المفتاح.

أحزابنا- في وئام والصفوف متراصة وحكاية عبدالمجيد وهمام عتب أشقاء  ولن تؤدي الى أن يكون لكل منهم وضوء وصلاة.

 اليسار- ها هم على كراسي المسئولية ,ولهم الفضل بالدستورية الناضجة.

أما الوسط – (يكثر خيرهم ) دائما غاياتهم أن يجمعوا رأسين على مخدة واحدة بالحلال.  

أيها الحر

الشعب نهض ودستوره أصبح يحاكي دساتير العالم الحر..وما صَورته الكاميرات في محيط وزارة التربية والتعليم..هو الافتراء بعينه, أيعقل أن يعتدي الأبناء على الأمهات والآباء والأشقاء بالهراوات.؟!

أيها الحر

أما الصحافة والكتاب- رَعد وبرق (وجنقل) .. ولا بد من شكر من ساهم بالنهوض.. عبدالهادي- قدم وصفة الأمن الناعم, والوكيل- ساهم برص الصفوف .. أما النواب والأعيان صالوا وجالوا..ودائما هم الأمل والرجاء.

أما المخططان

باسم- خص وخص, ثم الخصخصة, ولأنه (مُز)كثرة من حوله الأقاويل.

عماد- أستلم الراية وفي ليلة شجن قرأ لعمر الخيام أبيات من الرباعية

ويا ثرى كم فيك من جوهرٍ

يبين لو يُبش التراب.

 تأثر عماد وأشعر  لننثر الرمال ذهب  فنثر , ونثر, ونثر, لم يشوه الأرض أو البحر والسماء, وها هو اليورانيوم يبان وباسم يُبادله بالذهب..لنعتذر إليهم, أسأنا الظن بهم وليتقدم الأردنيين ومعهم ( الكريكات والشوالات ) ( وعبوا) من الذهب ما شئتم. 
يا رب هيئ سبب الرزق لنا

ولا تذقنا منة المتفضل.

لضافي الجمعاني كل الاحترام .

حمى الله الأردن.