توأمة الفرح الأردني

mainThumb

26-05-2016 11:06 AM

يحتفل الأردنيون هذه الأيام قيادةً وشعباً بالأعياد الوطنية , وهي مئوية ثورة العرب الكبرى والعيد السبعون لإستقلال المملكة الأردنية الهاشمية .


يأتي الإحتفال بهذه الأعياد الوطنية والشعب يلتف حول قيادتهِ مجدداً الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني في الوقت الذي تتداعى فيه أنظمة ودول من حولنا .


هذه الأعياد تثبت دون ادنى شك أن تاريخ الأردن لم يأتي إلا من خلال التضحيات التي قدمها ابنائه ، وسطروا ثورة العرب الكبرى بأهدافها النهضوية التي سعت لنهضة الأمة العربية بعد مرحلةٍ مظلمةٍ مرت بها .


لقد اطلق هذه الثورة , شريف العرب وقائدها , الحسين بن علي والذي رأى أنه قد حان لليل العرب الأسود أن ينجلي , ولقيدهم الظالم أن ينكسر , فأعلن ثورته على الظلم والطغيان منادياً بالنهضة والحرية والعدالة , بالرغم من صعوبة الظرف في ذلك الوقت .


واستمر الشريف ورجاله من العرب الأحرار في الثورة حتى حققوا الكثير من اهدافها , فكانت الشمعة التي اضاءت ظلمات الليل الحالك للوطن العربي .


وأستمراراً لنهج النهضة العربية الذي قاده الهاشميون والأشراف من العرب ، فإن السعي للنهضة إستمر في هذا الوطن رايةً خفاقةً يسلمها  جيلٌ الى جيل , والى أن جاء الوقت الذي أعلن فيه جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه , إستقلال الأردن والذي مضى عليه  سبعون عامأ .


واليوم نحتفل بقيادة الملك المعزز,  المستشرف للمستقبل , والقوي بعزيمة ابناءه , جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد الإستقلال  السبعون ومئوية ثورة العرب الكبرى , ليشهد العالم بأسره قدرة هذا الوطن الصغير بمساحته , والعظيم بانجازاته , على الإحتفال بتوأمة الفرح الوطني مؤكدين إلتفاف الشعب حول القائد رغم ما يحيط بهذا الوطن من حروب ودمار .


فهنيئا للشعب والقائد هذه الفرحة , وهنيئا لهذا الوطن إنجازاته المستمرة دأئماً وأبداً .


حمى الله الأردن قيادةً وشعباً وترابا
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد