إن المتتبع للخارطة الانتخابية ضمن دائرة مرشحي عائلة المجالي يدرك صعوبة الموقف لكافة مرشحي العائلة في حال أكمل جميعهم الطريق نحو الترشح ولكن مايدعوا للأمل ذلك الاجتماع الذي سيعقد يوم الجمعة القادم لإفراز مرشح للعائلة عن طريق انتخاب الصندوق وهومايجعل هناك أملا لإفراز مرشح العائلة في المجلس النيابي الثامن عشر....ستة أسماء تطفوا على السطح اثنان من القصر وأربعه من الربه ومع حفظ الألقاب المرشحون هم: فادي المجالي أيمن المجالي مرتضى المجالي عبدالمجيد المجالي سيف المجالي وخالد المجالي فمنطقيا وواقعيا نجد ان صاحب الفرصة الأكبر للظفر بتمثيل العشيرة هو مرشح القصر فادي المجالي ولكن بشرط أن يكون إجماع بلدته عليه إجماعا صادقا ولو بنسبة 80 بالمائة وبالتالي فإن عدد مندوبي القصر للانتخابات الداخلية هو 240 عضو فلو افترضنا تصويت 180 عضو من مندوبي القصر للمرشح فادي فإن فرصته ستكون الأفضل مقارنة مع 4 مرشحين آخرين ستنقسم بينهم أصوات بلدتهم الربه والياروت ومرود وشيحان وما يزيد من فرصة المرشح فادي هو تعهد الباشا عبدالهادي المجالي في اجتماع عقده قبل اسبوعين بدعم مرشح القصر في حال قدمت القصر مرشحها من خلال دعم أصوات مندوبي الياروت لمرشح القصر والتي تبلغ حوالي 90 عضو وهذا مايزيد من قوة موقف مرشح القصر....
نأتي الان للمرشح الاخر وهو ايمن المجالي والذي يعتمد في نجاحه بانتخابات مجلس العشيرة على قاعدته بين عدد من أبناء العشيرة في مناطق المجالي المختلفة مع أن قاعدته بدأت بالضعف في الآونة الأخيرة خصوصا في بلدته الربه ومنطقةمرود فلم يعد كما كان سابقا ولكنه يراهن على عنصر المفاجأة من خلال التصويت السري داخل الصندوق ففي كل منطقة له عدد يعمل له بصمت لجعله المرشح الأقوى وهنا يأتي دور مدينة القصر والتي إن لم تصدق مع مرشحها فادي المجالي فإن أغلب أصواتها ستذهب سرا لأيمن المجالي الذي لن ينال في أفضل الأحوال ربع أصوات مسقط رأسه الربه وخمس أصوات منطقة مرود والتي تبلغ 90 عضوا فمراهنته قائمة على عنصر المفاجأة لمنطقتي القصر والياروت وشيحان....نأتي الان للمرشح الثالث مرتضى المجالي والذي كثف جولاته الانتخابية باكرا فنجد أن رصيده الأفضل يكمن هناك في القرية الجنوبية مرود والتي ربما سينال ثلثي أصوات مندوبيها في الانتخابات الداخلية بالاعتماد على عدد لايستهان به من مندوبي مسقط رأسه الربه والبالغه حوالي 220 عضو وربما وهذا لايعني أنه سيخرج صفر اليدين من مندوبي شيحان البالغة حوالي 30 عضو والياروت والقصر فالشخص له حضور من خلال جولاته المبكره على تلك القرى وربما يظفر بأعداد جيدة من الاصوات تؤهله ليكون منافسا وبقوة على مقعد العشيرة....
نأتي الان للمرشح الرابع عبدالمجيد المجالي ذلك الشاب النشيط الذي اصبح اسمه لامعا بين أبناء عشيرته من خلال نشاطاته المتمثلة بتحسين اوضاع البنية التحتية من شوارع ومناطق أثرية واماكن أخرى في اللواء فهو يعتمد على عنصر الشباب للوصول الى مقعد العشيرة فمنطقته الربه والتي سيمثلها 220 عضوتقريبا إن أحدثت مفاجأة وأعطته أكثر من نصف الاصوات فإنه سيكون منافسا بقوة نظرا لرصيده بين عنصر الشباب في مناطق المجالي الأخرى ففرصته تكمن بعدد أصوات جيد من مندوبي الربه وبعد ذلك النظر لما سيحصله من أصوات أخرى متفرقة من مناطق المجالي الأخرى....
أخيرا نصل للمرشحين الخامس والسادس خالد المجالي وسيف المجالي والذين أعلنا ترشحهما باكرا وكثفا من جولاتهما الانتخابية منذ وقت مبكر اعتمادا على برنامجهما الانتخابي وهو (الإصلاح) وقد أعلنا ترشحهما ليس ضمن تصويت مجلس العشيرة وأنهما مستمران حتى النهاية ولكن هذا لايعني أنهما ليس لهما رصيد خارج العشيرة فقد قاما بجولات مبكرة على غير أبناء العشيرة وكل هذا يعتمد على قائمتهما التي سيشكلاها وبناء على الأسماء التي ستمثلها معهما فالمرشح سيف المجالي يعتمد على عدد من أبناء المحافظة يشتركون معه بنفس الفكر وسيكون لهم أثر في جمع اصوات له ضمن محافظة الكرك ...بناء على ماسبق نجد شخصيا أن الفرصةالأكبر للظفر بمقعد العشيرة هي للمرشح فادي المجالي شرط التزام واخلاص مندوبي بلدته القصر معه ولو بنسبة 80% أما باقي المرشحين فأجد أن فرصة مرتضى المجالي ستكون ثانيا اعتمادا على مندوبي مرود وأعداد أخرى من الربه والقصر وشيحان ولا ننسى مسقط رأسه الربه التي ربما سيكون نصيبه منها أكثر من منافسه ايمن الذي يعتمد على عدد من مؤازريه في مناطق أخرى لإقناع المندوبين بمنحه أصواتهم من خلال لقاءات سرية ربما تحدث مفاجاة مدوية إن توفقت تلك اللقاءات وكتب لها النجاح...ومع ذلك تبقى المفاجاة عنصرا حاسما في إفراز مرشح العشيرة ولا ندري ماتخبئة الايام القادمة من مفاجآت...هذه قراءة أولية لفرص مرشحي عائلة المجالي في انتخابات مجلس العشيرة يوم الجمعة القادم...والله من وراء القصد.