خطوة مباركة للجيش العربي
ليس غريباً أن يقوم الجيش العربي المصطفوي بإغاثة اخواننا وأهلنا المنكوبين في محافظة درعا السورية الفارين من معارك شرسة بين جيش النظام السوري والفصائل المسلحة المختلفة بانتماءاتها وارتباطاتها الخارجية.
فمنذ اليوم الأول لبدء معاناة الشعب السوري والجيش الأردني يمد يده للمواطنين السوريين الابرياء وتقديم المساعدات وايوائهم على الاراضي الاردنية بتقديم الملاذ الآمن لهم ولابنائهم.
ولم يقصر الاردن يوما في اغاثة الملهوف، وكل من يتهم الاردن بأنه تخلى عن دوره العروبي فهو انسان جاحد لا يقرأ جيدا ولا يتابع مجريات الاحداث، فقد تقاسم الاردنيون رغيف الخبز مع اهلهم واخوانهم من السوريين رغم شح الموارد والامكانات، وفتحت مدارس المملكة امام عشرات الاف الطلبة السوريين والكثير من التسهيلات التي لا ينكرها الا جاهل.
لا اريد أن أقول انه كرم اردني، بل هو واجب أردني وليس منّة تجاه أهلنا السوريين، الا أن الممكلة قد استقبلت اكثر من مليون لاجئ سوري في الوقت الذي ضجت فيه اوروبا كلها من استقبال اقل من هذا العدد بكثير، وتخلى فيه المجتمع الدولي عن القيام بدوره الانساني في مساعدة الاردن للقيام بهذا الواجب على أكمل وجه.
ورغم خذلان المجتمع الدولي الا ان الاردن آثر تقديم العون والمساعدة وابقى حدوده مفتوحه امام الباحثين عن الامن والفارين من الموت.
ولكن، قضية درعا اليوم مختلفة تماماً، فهناك خليط من الفصائل الارهابية المنوعة التي قد تتخذ من فتح الحدود الاردنية عمقا لاعمالها القتالية والارهابية، ووقتها لن يستطيع التمييز بين ارهابي وبريء، فالوضع لا يحتمل التحقيق والتدقيق، وعلى المطالبين بفتح الحدود ان يعوا هذه الحقيقة ، وبذات الوقت ان لا يتخلوا عن اغاثة اهل درعا الفارين من الموت.
فرغم كل الضغوطات والازمات التي يمر بها الاردن، الا ان جيشه المصطفوي تدخل لاغاثة المنكوبين وتوفير كل ما يحتاجون، في الوقت الذي نسيهم من دعم ثورتهم يوماً وتخلى عنهم واغلق منافذ حدوده امامهم واعتبرهم عالة عليه، فالاردن سيبقى الرئة التي يتنفس منها العرب، والحضن الدافئ لكل ملهوف، فهذا نهج النظام منذ تأسيس الدولة ولن يتخلى عنه سواء الان والى قيام الساعة ، وانما ما يجري اليوم على الحدود استمرار لهذا النهج ولكن مع تغيير في اجراءات الاغاثة لاسباب يعلمها الجميع.
فخطوة الجيش العربي مباركة وتحتاج الى دعم شعبي والذي بدأ فعلا من سكان مدينة الرمثا وامتد الى محافظات كثيرة هبّت الى اغاثة اخوانهم في حوران، وعلينا جميعا كأردنيين ان نقتدي بجهود جيشنا ازاء الاشقاء، وان نحمي أردننا من خلال اسناد ودعم السوريين على أرضهم ووطنهم.
نيجيريا .. 70 قتيلاً على الأقل في انفجار صهريج نفط
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
موعد تحديد آلية استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
الموت يفجع الفنانة ياسمين عبد العزيز
ترامب: قلت لنتنياهو إن الحرب يجب أن تنتهي
هلع بين المغاربة بسبب رؤوس حمير وبغال بمكب نفايات ما القصة
مهم بشأن مواعيد دوام الطلبة حتى بداية شهر رمضان
الترخيص المتنقل بالأزرق في هذا الموعد
جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من مدن غزة الليلة
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة
تيك توك تعلن توقفها شبه المؤكد الأحد في الولايات المتحدة
نتنياهو: إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال بغزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الأحد .. تفاصيل
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
تعديلات قانون التنفيذ تثير جدلاً قانونياً واقتصادياً
إعلان هام للسوريين المقيمين في الأردن .. تفاصيل
محكمة أمن الدولة تمهل 10 متهمين .. أسماء
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية
العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات
الضمان الاجتماعي يدعو 46 مرشحا للمقابلة .. أسماء
هكذا ردت سائحة أجنبية على دركي أنقذها من كلاب ضالة بالموقر