قوى طلابية تتحرك لمواجهة رفع الرسوم وخصخصة مرافق في "مؤتة"

mainThumb

28-10-2010 06:51 AM

أكدت  عدد من القوى الطلابية الفاعلة في جامعة مؤتة رفضها للسياسات المالية التي تقوم بها إدارة الجامعة منذ عدة أشهر والتي بدأتها بخصخصة كافتيريات ومطاعم الجامعة مروراً بمواقف السيارات للمغتربين وتوجت هذه الإجراءات برفع الرسوم الجامعية لهذا العام بنسبة بلغت الـ50% في بعض التخصصات .

 

وقالت القوى الطلابية في بيان أصدرته الأربعاء أن هذه الإجراءات تأتي في ظل أزمة مالية خانقة يعيشها المواطن الأردني ، وستؤدي إلى المزيد من الأزمات للمواطنين ، فقد ارتفعت أسعار ساندويشات البرغر – على سبيل المثال - من 0.25 دينار لتصبح 1.00 بنسبة زيادة 400% ، كما أدى رفع الرسوم الجامعية إلى بلوغ معدل الرسوم الدراسية لطالب الهندسة ال100 دينار شهرياً ، وإذا ما أضفنا لها مصاريف الطالب فإن هذه التكلفة ستصل إلى ال250 دينار شهرياً ، وهي أرقام فلكية لا يستطيع المواطن العادي أن يتحمل أعباءها .

 

وأكد البيان على أن إدارة الجامعة التي تعاني من أزمة مالية نتيجة إلغاء الحكومة لدعم الجامعات ، كان عليها أن تطالب الحكومة ومجلس التعليم العالي بتوفير الدعم اللازم للجامعة  كونه أحد أهم واجبات الدولة تجاه مواطنيها ، إلا أن هذه الإدارة وجدت أن الخيار الأسهل  لحل العجز في موازنتها يأتي عبر المواطن والطالب الذين لا حول ولا قوة لهم ومن خلال إجراءات وقرارات لن تؤدي إلا إلى تحويل الجامعات الرسمية إلى جامعات للأغنياء فقط .



ونوه البيان إلى أن عدم جرأة إدارة الجامعة الاعتراف بقرار رفع الرسوم الجامعية يدلل على  معرفتها بكارثية هذا القرار على المواطن والطالب والعملية التعليمية .

 

وختم البيان بالتأكيد على أن القوى الطلابية الفاعلة بالجامعة بدأت بالتنسيق مع الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" في اتخاذ عدد من الخطوات العملية لمواجهة قرار رفع رسوم الدراسة في جامعة مؤتة بشكل خاص وسياسة الخصخصة التي تمارسها إدارة الجامعة بشكل عام ، وسيتم الإعلان قريباً عن هذه الخطوات التي يأمل البيان أن تصب في مصلحة الطالب والجامعة .


وفيما يلي نص البيان :

بيان صادر عن


كتلة التجديد العربية    ***  كتلة كفاح الطلبة

لا لخصخصة جامعة مؤتة

لا لرفع أسعار الكافتيريا

لا لرفع الرسوم الجامعية

إلى طلاب وطالبات جامعتنا العزيزة


تقوم إدارة الجامعة منذ فترة باتخاذ مجموعة من القرارات المالية والتي بدأتها بخصخصة كافتيريات ومطاعم الجامعة مروراً بمواقف السيارات للمغتربين وتوجت هذه الإجراءات برفع الرسوم الجامعية لهذا العام بنسبة بلغت ال50% في بعض التخصصات .


إن هذه الإجراءات تأتي في ظل أزمة مالية خانقة يعيشها المواطن الأردني ، وستؤدي إلى المزيد من الأزمات للمواطنين ، فقد ارتفعت أسعار ساندويشات البرغر – على سبيل المثال - من 0.25 دينار لتصبح 1.00 بنسبة زيادة 400% ، كما ادى رفع الرسوم الجامعية إلى بلوغ معدل الرسوم الدراسية طالب الهندسة ال100 دينار شهرياً ، وإذا ما أضفنا لها مصاريف الطالب فإن هذه التكلفة ستصل إلى ال250 دينار شهرياً ، وهي أرقام فلكية لا يستطيع المواطن العادي أن يتحمل أعباءها .


إن إدارة الجامعة التي تعاني من أزمة مالية نتيجة إلغاء الحكومة لدعم الجامعات ، كان عليها أن تطالب الحكومة ومجلس التعليم العالي بتوفير الدعم اللازم للجامعة  كونه أحد أهم واجبات الدولة تجاه مواطنيها ، إلا أن هذه الإدارة وجدت أن الخيار الأسهل لحل العجز في موازنتها يأتي عبر المواطن والطالب الذين لا حول ولا قوة لهم ومن خلال إجراءات وقرارات لن تؤدي إلا إلى تحويل الجامعات الرسمية إلى جامعات للأغنياء فقط .


ونوه البيان إلى أن عدم جرأة إدارة الجامعة الاعتراف بقرار رفع الرسوم الجامعية يدلل على  معرفتها بكارثية هذا القرار على المواطن والطالب والعملية التعليمية .


في الختام ، نؤكد على أننا و بالتنسيق مع الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" بدأنا في اتخاذ عدد من الخطوات العملية لمواجهة قرار رفع رسوم الدراسة في جامعة مؤتة بشكل خاص وسياسة الخصخصة التي تمارسها إدارة الجامعة بشكل عام ، وسيتم الإعلان قريباً عن هذه الخطوات التي يأمل البيان أن تصب في مصلحة الطالب والجامعة .
27 تشرين أول 2010  .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد