المجتمعات البشرية امام مفترق طرق
ان السؤال الذي يتبادر الى الاذهان دوما، هل المجتمعات البشرية ستشهد تغيرات ملموسة في المشهد العالمي؟ وهل سيحمل وباء كورونا معه معطيات كثيرة تنعكس بصورة او باخرى على العلاقات والروابط الانسانية بين شعوب الكرة الارضية؟.
فالاشارات على تلك التغيرات التي ستطرأ على العالم بعد انحسار موجة وباء كورونا تشي بمعطيات كثيرة، ابرزها هو ذلك الاعلان الذي اعلنه ترمب بتجميد المساعدات المقدمة لمنظمة الصحة العالمية، فلم يفق العالم من صفقة القرن وقبلها سحب المساعدات الامريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والتي كانت تقدر بحوالي ٤٠٠مليون دولار، حيث لاقى اعلانه الاخير انتقادات عدة من داخل الولايات المتحدة ومن خارجها ايضا، ولم يهتم الرئيس ترمب ولا ادارته بمالات حجب المعونات عن منظمة الصحة العالمية، والذي ستتاثر منه دولا كثيرة تمدها منظمة الصحة العالمية بحاجاتها من الادوية والعلاجات واللقاحات الضرورية للاطفال وغيرها من اصناف الرعاية الصحية المختلفة،والتي تساهم الولايات المتحدة بجزء كبير منها.
ومن تداعيات تراجع الولايات المتحدة عن دورها العالمي، برز تحد اخر يكمن في التصدع الحاصل في العلاقات بين دول الاتحاد الاوروبي، بسبب تراخي بعض دول الاعضاء فيها عن تقديم المساعدات والمعونات لدول اخرى عانت من انتشار كبير لوباء كورونا، في حين تصدرت دولا كثيرة كالصين وروسيا ودولا اخرى المشهد في مد العون للدول الاوروبية التي تفشي فيها وباء كورونا وعجزت عن التحكم به واصاب منظومتها الصحية بضربة قاسمة، وهي ترى الولايات المتحدة وقد تراجع دورها في التربع على قائمة الدول المانحة! في حين ينشغل الرئيس ترمب في كيل التهم للصين والتهوين من قدرتها على اخذ زمام المبادرة والقيام بالدور الهام، الذي كانت تقوم به الولايات المتحدة قبل ازمة وباء كورونا.
والملاحظ هنا ظهور حالة من الصراع الخفي بين قوى مختلفة في العالم، في محاولة للتحكم في القرار العالمي وتهميش دولا اخرى تعد من الدول الاكثر تاثيرا في السياسة الدولية. فهل ستصحو المجتمعات الانسانية على مشهد جديد لم يالفه البشر قبل جائحة كورونا؟ ام هل ستبقى الاوضاع العالمية كما كانت وتزداد قوة الولايات المتحدة وتترسخ زعامتها على دول العالم؟ بخاصة بعد تصاعد نبرة التهديد للصين، ليصل الامر الى سماع همس في العلن عن نية الولايات المتحدة لفرض حصار على الصين، بسبب الاتهامات الموجهة اليها بضلوعها على تحضير فيروس كورونا في المختبرات، والتزام الصمت عن الاعداد الحقيقية لضحايا كورونا!
ان المجتمعات البشرية ستصحو على مشهد جديد ربما يؤكد على ما سبق، او يدفع بموجات من التغيرات المفاجئة للجميع.
حماس تنعى القائد خالد الأحمد بعد غارة إسرائيلية في صيدا
كتلة حارة ترفع الحرارة في عمّان إلى 30 درجة الخميس
ما عقوبة عدم تحريك المركبة من الطريق بسبب حادث
السفير الياباني يشيد بزيارة ولي العهد إلى اليابان
وفد أردني يزور كردستان للترويج للدراسة بالجامعات
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الاربعاء
ولي العهد: إكسبو 2025 فرصة لتعزيز التعاون الأردني الياباني
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط تهريب مخدرات قادمة من سوريا
جامعة البلقاء التطبيقية تعلن إعادة طرح عطاءات جديدة
وزير الطاقة يتابع بناء أبراج خط النقل الكهربائي ضمن منطقة معان
كتائب القسام تعلن استهداف قوات إسرائيلية شرق خانيونس
تفاؤل تجاري يهبط بأسعار الذهب عالميًا
بنك الإسكان يُجدّد دعمه لمشاريع مؤسسة نهر الأردن لحماية الطفل وتمكين المرأة
مناقشة أول رسالة ماجستير في التربية البدنية والصحية في عمان الأهلية
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت