الغراميل والتماثيل: الطبيعية والصناعية (المنحوتة)
الصحراء الأردنية البيضاء- في منطقة الضاحك - الحدود الأردنية السعوية
-- تتحفنا الطبيعية بمنحوتات تماثيل لاشكال تضاريسية طبيعية تشبة الانسان أو الطير أو الحيوان، وكذلك الأشجار- والمناظر الطبيعية ذات الاشكال الجميلة - وتنتشر هذة التماثيل والمنحوتات الطبيعية في كل انحاء الأرض وقد تتركز في أماكن معينة - منها على سبيل المثال- في الاردن منحوتات - الصحراء الأردنية البيضاء- في منطقة الضاحك- عند الحدود الأردنية السعوية من جهة الازرق. و تعرف هذه الاشكال.... بالغراميل (Hoodoos) ...وهناك العديد من اسماء الاماكن والمناطق والبلدات والقرى تسمى بالغراميل مثل غراميل حدرج - في منطقة الجفر بالاردن - وغراميل الحمراء -الرولة في السعودية وغراميل الصحراء البيضاء في مصر - وغيرها الكثير في الوطن العربي
-- الغراميل (Hoodoos):
-- الغراميل -أو- الاشكال الطبيعية التي لم يتدخل الانسان في صنعها وانما تشكلت بفعل العوامل الطبيعية من الماء والهواء والرمال المتطايرة التي تقطع الصخور فيها روائع هندسية ودقة واتقان تفوق ما يصنعة الانسان من منحوتات وتماثيل وهي امتنان وفضل من الله الينا لرؤية قدرتة في تشكيل سطح الارض بجمال واتقان.
--التماثيل الطبيعية والصناعية وجهان لتمثال واحد:
التمثال: ما كان له ظل، والصورة: ما لم يكن لها ظل، فكل تمثال صورة، وليس كل صورة تمثالا. و جاء في لسان العرب : والتمثال: الصورة، والجمع التماثيل، وظل كل شيء تمثاله، والتمثال: اسم للشيء المصنوع مشبها بخلق من خلق الله، وأصله: من مثلت الشيء بالشيء إذا قدرته على قدره، ويكون تمثيل الشيء بالشيء تشبيها به، واسم ذلك الممثل تمثال. وقال القرطبي: قوله تعالى: {وتماثيل} جمع تمثال، وهو كل ما صور على مثل صورة من حيوان، وقيل: كانت من زجاج، ونحاس، ورخام، وذكر أنها صور الأنبياء والعلماء، وكانت تصور في المساجد ليراها الناس، فيزدادوا عبادة واجتهادا.
قضية صنع التماثيل لا تتوقف على كونها قضية فقهية ، بل تتعداها إلى أبواب الاعتقاد،
-- وذلك أن الله تعالى اختص بتصوير خلقه وإبداعهم على أحسن صورة ، فكان التصوير مضاهاة لخلق الله تعالى ، وكذا يتعلق الأمر في باب الاعتقاد من حيث اتخاذ هذه الأصنام آلهة تُعبد من دون الله عز وجل .
** التماثيل والغراميل: التحريم والاجازة:
-- أجمع العلماء على أن التماثيل إذا أدت إلى منفعة فإنها تكون حلالاً
-- تقول الآية الانية: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون"، إذن فنحن مطالبون أن نوّحد الله وألا نحطم معبودات المشركين، بل وألا نسبّ هذه المعبودات الزائفة؛ كي لا يؤدي ذلك إلى سب المشركين لله سبحانه وتعالى، كما حدث أخيرًا؛ فعندما بدأ تحطيم تماثيل بوذا في أفغانستان أحرق الهندوس القرآن الكريم.
-- الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للإفتاء:
إذا خلت التّماثيل- وكذلك الصّور المسطّحة- من معاني العبادة أو التّعظيم أو المضاهاة لخلق الله. فإنّها تبقى على أصل الإباحة حتى ولو لم يكن من ورائها تحقيق أيّة مصلحة مشروعة. فإذا وجدت بعض المصالح المشروعة، فإنّ الإباحة قد ترتفع إلى شيء من الاستحباب. كما لو تعلّق الأمر بصناعة لعب الأطفال، فقد أجازها العلماء من المذاهب الأربعة – وإن وضع الحنابلة لها شروطاً- ولم يشترط غيرهم أي شرط لذلك. انتهى
فإن قيل: كيف استجاز الصور المنهي عنها؟
** ماذا نفعل بالغراميل : التماثيل الطبيعية وما حكمها:
* الأحكام معللة بعلل، ونجدها تدور مع عللها حِلاً وحرمة *
- ويبقى السؤال الكامن ما حكم هذه الغراميل والتماثيل التي شكلتها الطبيعية سواء الشبيهة بالكائنات مثل الانسان والطيور والحيوانات أو تلك الشبيهية بما نحت الانسان من تماثيل مثل تمثال ابو الهول... وكثير منها لم يكتشف مواقعها الانسان الا حديثا بعد شق الطرق وزيادة السكان والعمران وسهولة التجوال في اصقاع الارض....؟
-- الغراميل : جزء من ذاكرة تاريخ اللأرض. وقد أجمع العلماء على أن التماثيل إذا أدت إلى منفعة فإنها تكون حلالاً.
-- اذا كان المسلمين الذين يدعون الناس إلى التوحيد وإلى أرقى مستويات التنزيه للذات الإلهية مطالبون بأن يتركوا غيرهم وما يعبدون؛ فالمسلمون ليسوا مطالبين بتحطيم المعبودات الزائفة التي تُعبد من دون الله، بل إنهم منهيون عن سب هذه المعبودات الزائفة؛ وذلك حتى لا يؤدي هذا السب إلى ردود أفعال يسب فيها الوثنيون والمشركون الله سبحانه وتعالى.
-- فان هذا الحكم ينطبق على الغراميل ما دامت شاهدا على قدرة الله في تشكيل الطبيعية ولكن اذا اتخذها الناس اصناما واوثانا ليعبدوها من دون الله فلا بد من التوعية والحفاظ على التراث الطبيعي ورفع تفكير ووعي الناس الى المستوى المطلوب واذا تعذر ذلك - فيمكن عزل بمحميات مغلقة هذه المنحوتات الطبيعية وابعاد الناس عنها واخر الدواء الهدم ولا نحب نحن المسلمين الخراب في العقيدة ولا في الطبيعية -وجادلهم بالتي هي أحسن.
وللحديث بقية....!!!؟؟
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة


