غرفة الطوارئ رقم 911 كل الاحترام والتقدير
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ،هذا الكلام سليم جدا وواقعي ومعارضتنا لسياسة الحكومات المتعاقبة ومنها هذه الحكومة والموقف المبدئي من ذلك لا يمنعنا من الإشادة بكل جهد وطني مخلص هنا وهناك.
وأود هنا وفي هذه العجالة أن يكون مقالي لهذا الأسبوع كلمة شكر وتقدير لجهود جنود الوطن المخلصين في غرفة الطوارئ 911 ، الذين أثبتوا على الدوام أنهم جنود الوطن المخلصين والعين الساهرة لرعاية وخدمة المواطنين والعمل على راحتهم .
آثم من لا يقول كلمة الحق ومجرم بحق الوطن والمواطن من لا يقول شكرا جزيلا لكل من يعمل بإخلاص وصمت بعيدا عن الكاميرات والشاشات والنفخ الإعلامي مدفوع الأجر ، نعم هذا واجب من يعمل ولكن كم هم المقصرين في الواجب بل ومن خانوا الأمانات أي المسئولية وجعلوا من الوظائف العامة منافع شخصية على حساب الوطن والمواطن والدليل المديونية وكم الفساد وما وصلنا إليه وهو لم يعرفه الوطن حتى أيام الحروب ولكن عرفناه في عهد ما بعد جريمة وادي عربه .
شكرا لغرفة الطوارئ 911 الذين يشعروننا دائما مع زملائهم من جنود الوطن الجيش وباقي الأجهزة التي لا يخلو بعضها من منغصات وأخطاء ولكن بشكل عام هؤلاء من يشعرنا أن الوطن لا زال بخير وأن هناك ضوء في نهاية هذا النفق المظلم .
سوف أسرد ما حدث معي شخصيا في فجر يوم الثلاثاء الساعة 2 الثانية فجرا حيث كنت أتصفح أحد الكتب وفجأة وإذا التيار الكهربائي انقطع وبعد التفتيش عن الخلل هنا وهناك وجدت أن القاطع الرئيسي داخل البيت قد ضرب تماما .
وكان في تلك الساعة حظرا للتجوال بموجب أمر الدفاع حيث لا يستطيع أحد أن يتحرك ناهيك أن الساعة كانت متأخرة من الليل واستيقظ ابني الصغير مرعوبا من الظلام الذي لف البيت واتصلت بغرفة الطوارئ 911 وكان الأمل أن يسمحوا لي بإحضار كهربائي متخصص ولكن وبعد أن تم أخذ عنواني وبأقل من ربع ساعة كان قسم الطوارئ في شركة الكهرباء في منزلي لإصلاح الخلل الذي تم في أسرع وقت ممكن وبفترة قياسية لا تتجاوز الربع ساعة .
وهذا الأمر الذي ترك أثرا طيبا وكبيرا علي وعلى أسرتي وكل الجيران الذين شاهدوا العملية .
وبارك الله بكم جنود الوطن الأوفياء بارك الله جهودكم وأنتم تواصلوا العمل الليل بالنهار وأنتم والله من يجب أن تكون أجوركم هي الأعلى وليس بعض من لا يعملوا حتى بقيمة خبزهم اليومي .
والشكر موصول أيضا لشركة طوارئ العقبة وبارك الله جهود الجميع وأكرر من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
والله من وراء القصد .
إحالة أمين عام وزارة العمل فاروق الحديدي للتقاعد
الأردن يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الأردن .. القبض على 13 تاجراً للمخدرات
ستايل ستيكس في كأس دبي: جوائز تفوق 275 ألف درهم
دنيا سمير غانم تجذب الجمهور لعايشة الدور بأغنية
هدايا عيد الأم 2025 .. أفكار اقتصادية وعصرية
البحر الميت .. 38 متسابقاً يشاركون في سباق الجميخانا
ابوزيد: نتنياهو لعب آخر اوراقه وهذه أسباب الضربات الجوية
بين شهيد وجريح .. حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة تتجاوز الـ900
مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية ومؤسسة لوياك
مؤتمر صحفي بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في مأدبا
عن أي جبهة لفتنة الحرب بين سوريا الانتقالية ولبنان
بين المصلحة العامة والتبعية الخاصة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
حالات طلاق في الأردن بسبب المناسبات الاجتماعية برمضان