رب اخ لك لم تلده امك
فهد المنيفي مثال
عاندتني الحياة في كثير من المواقف وادخلتني في دهاليزها واقبيتها وسراديبها المظلمة وكنت في كل مرة اخرج من هذه المواقف منتصرا بيد انني في موقف قاس احسست بالضعف والوهن وتطور هذا الضعف وتعملق عندما وجدت كثيرا من الاشخاص ممن كنت اعتبرهم رصيدا معـنويا قد نأوا بانفسهم وتواروا بعيدا مااثخن في نفسي الجراح وجعلني اقوم بجردة حساب عاجلة لهولاء ليس لاخرجهم من حياتي فانا لم اعتد ان اطرد انسانا من مجلسي وهولاء اعتبرهم ضيوفا في قرارة نفسي لذا ابقيت عليهم في حال تعرض احدهم لموقف كالموقف الذي اتعرض له انا الان اهب لنجدته ومساعدته وبذلك اكون قد عاقبتهم بصنع المعروف معهم وليس بحجب المساعدة.
دخلت في دوامة ناتجه عن مشكلة بدات بسيطه ثم تطورت وحاولت بشتى السبل ان اقاوم وان اجد حلا للضغط الواقع على نفسي وياله من ضغط فقد كنت اشبه بجندي المشاه الذي يتنقل وسط ارض مزروعة بالالغام وعليه ان يستخدم فطرته قبل ان يلجا الى ماتعلمه في المدرسة العسكرية ذلك ان المدرسة العسكرية تقدم لعسكري المشاة خارطة طريق اما انا فانني اسير بمتاهة دون خارطة طريق وسط مناخ عدائي جدا فكيف اذا كان هذا الكلام كله والليل حالك السواد.
جلست داخل مكتبي المتعب هذا المكتب الذي كان مطبخا لعشرات الاعمال الدرامية التي شاهدها الانسان العربي على كثير من الفضائيات وبت اقلب في اوراق الزمن المرلم اكن احسب مالدي بقدر ماكنت احسب كم علي وكان لدي القناعة التامة انني ساجد في نهاية النفق بقعة ضوء ولم يمض وقت طويل حتى وجدت بقعة الضوء التي كانت قبسا لي اهتديت به حتى شارفت على الخروج.
كان هذا القبس رجلا طيب المنبت عريق الاصل من عائلة عرفت باقراء الضيف واحترام انسانية الانسان شيخ ابن شيخ من شيوخ اليمن التقيته ذات رحيل في مدينة عمان اذ تحدثنا يومها عن قصة تصور معاناة الشعب اليمني اسمها عيال قحطان وفعلا بالارادة تم التنفيذ هذا الرجل اعجبني فيه طول الاناه والصدق في القول والعمل صحافيا من الطراز الاول متفهما وبنفس الوقت يبقى على مساحة من التاني واحترام الراي الاخر مدير قناة المهريه اليمنية الاستاذ فهد المنيفي.
كان اول شخص هب لنجدتي عندما عرف ماانا فيه ولم يبخل هذا الرجل بل مد الي يد العون وكان دائم التواصل معي يسالني الى اين وصلت معي الامور وهل المشكله تحجمت وهانت مااعطاني واسرتي دفعة معنوية تسجل له واتحفنا بموقفه الانسانية التي نحفظها له ونكتبها بحروف من نور كي تبقى راسخة في الاذهان الى ان ينقطع النفس.
ابا محمد ربما عجزت واعجز عن الشكر الجزيل واعجز ان اترجم لك كل مايدور في ذهني وذهن اولادي فانت الاخ يوم تخلى عني الاخوه وانت الصديق يوم غادرني الاصدقاء وانت القلب النابض عندما وهن قلبي وضعف فهذه شهادة حق في الاستاذ فهد المنيفي اقدمها له اعترافا بجميله الذي يبقى نيشانا اطرز به صدري الى الابد.
الفاتيكان يطلق اسما رسمياً للبابا الجديد
حركة سياحية نشطة في عجلون وجرش تجذب الزوار
المنتخب الوطني للملاكمة يبدأ معسكره التدريبي في تايلند
جامعة آل البيت تختتم مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي والقانون
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات
البحرية السورية تنفذ حملة أمنية ضد مراكب تهريب البشر
آلاف الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب في غزة وإيجاد حل سياسي للصراع
الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو اليوم
فعاليات غزيّة تثني على دعم الأردن للقطاع
اليونيسيف: 70% من نظام المياه في غزة دُمّر
نقابة الصحفيين تدافع عن جهود الأردن الإنسانية
لقطات جديدة من زيارة ولي العهد لليابان
الرابطة الطبية الأوروبية تدين حملات التشكيك بدور الأردن تجاه غزة
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم