الانتخابات النيابية
كما تؤكد كل المؤشرات أن الانتخابات النيابية ستجرى كما هو مقرر لها وستمضي العملية كما يريد المخرج والمنتج والموزع ، أما الشعب فان عليه أن يتحمل كما تحمل في السابق 4 سنوات عجاف أخرى .
فليس هناك في الأفق أي بادرة للحل وتقديم ما هو أفضل والحكومة تحت ذريعة مسلسل كورونا سوف تتحجج بمنع أي لقاءات أو تجمعات جماهيرية حتى يوم الانتخاب ، وسوف تكتفي بتوزيع أدوار المسرحية هذه المرة بلقاءات هزيلة على التفلزيون الأردني الذي لا يراه 95% من الشعب الأردني .
ولن يكون هناك في الميدان الانتخابي إلا الحيتان التي تتسارع ما بينها والكل طعن وسيطعن الكل ، وكل واحد الحياة لديه بدأت بالأنا وستنتهي بالأنا .
وبالتالي ستكون من أفشل الانتخابات في تاريخ الأردن الحديث ، وللأسف زاد الأمر سوءا ضعف أداء مؤسسات المجتمع المدني الفعالة من ألأحزاب والنقابات لأسباب كثيرة يطول شرحها وغياب الشخصيات الوطنية من ذات الوزن الثقيل .
أشعر أن هذه الانتخابات بلا لون ولا طعم ولا رائحة وبالتالي سيعاد إنتاج المجلس السابق إذا لم يكن المجلس القادم أسوأ ، فلا يوجد في هذه الانتخابات أي حافز للشعب لكي يشارك والقوانين لا زالت كما هي والممثلين الساعيين للوصول للمسرح بأي ثمن بدأوا من الآن في إعداد القوائم التي لا رابط بينها إلا المصلحة الشخصية .
ولا زلنا نعاني من اثر الانتخابات وما أفرزته من فرقة وتناحر لا زالت حتى اليوم .
لقد حذرنا كما حذر غيرنا أن الوقت غير مناسب لإجراء الانتخابات لأسباب عديدة أهمها المزاج العام للشارع الأردني المحبط من كل ما يرى ويشاهد وبالتالي لم يعد أمامه إلا أمرين اللامبالاة أو الانفجار بأي لحظة وكلاهما مأساة ، فهل يعقل أن تجري انتخابات بأقل من 20% ممن لهم حق الاقتراع .
يا أصحاب القرار الأغلبية من الشعب غير مهتم بالانتخابات وما ستفرزه من وجوه مكررة أو متشابهة ولماذا لا تتأجل هذه الانتخابات حتى يجري الأعداد الجيد لها ولكن للأسف طبولها المزعجة بدأت بالنعرات الضيقة من أصحاب المصالح حتى عناوين عديدة إقليمية ودينية ومناطقية وقبلية أضيق من خرم الإبرة .
فهل هذا ما تسعون إليه وهل هذا سيكون مجلس نواب يمثل الوطن في ظل ظروف خطيرة جدا .
والأهم من ذلك وهل هذا سيكون مجلس نواب الوطن في القرن الواحد والعشرون ، للأسف كل تلك الأصوات القبيحة التي تثير ما أشرت إليه تعمل في وسط النهار وبغض النظر عنها وما تشكله من خطورة على الوحدة الوطنية انظروا من فضلكم للقوائم التي بعضها أنجز والبعض الأخر على الطريق .
للأسف أرى وطننا يقاد للمجهول ولا أحد يتكلم ، الأزمة السياسية والاقتصادية وهي مترابطة ترابط جدلي كل يوم تكبر من عشرين عاما ولكن إلى متى والى أين ؟!
لا نريد أن نبيع الناس أوهاما وأول الدواء الصحيح هو التشخيص السليم وثم الدواء والعمل الجاد ولكن للآسف ما يجري في وطننا لا يكاد يصدقه عقل ولا منطق .
فالى أين ؟
برشلونة يُجدد عقد الحارس تشيزني حتى 2027
الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة
ألبوم رامي صبري يرتقب نجاحًا كبيرًا
تراجع أسعار النفط عالمياً الثلاثاء
قمة مرتقبة في مونديال الأندية بين سان جرمان والريال الأربعاء
استئناف محادثات هدنة غزة في الدوحة
ارتفاع حجم التداول العقاري في الأردن
البلقاء التطبيقية تستحدث برنامجاً لبكالوريوس الترجمة بكلية السلط
انهيار مبنى في إربد بعد إخلاء مسبق لسكانه .. فيديو
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء
أبو عبيدة يحذر من قرار غبي يمكن أن يتخذه نتنياهو
وفيات الأردن الثلاثاء 8-7-2025
طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق بسوريا .. صور
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور