ما بين الاستهتار والحجر الطوعي
ما زلنا نسمع عن المخالفين من مقيمي الأعراس وبيوت العزاء وغير الملتزمين بلبس الكمامة في وسائل النقل والأماكن العامة في الوقت الذي تتصاعد فيه أرقام المصابين بالكورونا، التي بدأت في الـأردن -من باب التذكير- على إثر اختلاط في عرس، منعت بعدها التجمعات في الأفراح والأتراح، بل توقفت لشهور في غالبية أنحاء الوطن إلا من عدد من المخالفين، وبالتأكيد كان لهذا المنع فوائد كثيرة.
أما في الآونة الأخيرة، فقد عاد كثيرون إلى اجتماعات الانتخابات، وتقبل التهاني، وإقامة الأعراس، وفتح بيوت العزاء بدءا من المسؤولين وانتهاء بالشعبفي المطاعم والمزارع والبيوت، ولعل الاطمئنان إلى أن الفيروس نشف ومات كان أحد أسباب عودة هذه الأمور إلى سابق عهدها.
اليوم وقد انتشر الوباء في أنحاء المملكة بصورة ملحوظة، فلا بد من العودة إلى التشدد في منع التجمع في المناسبات المختلفة تحت طائلة فرض عقوبات رادعة.
أما القول بأن المخالط لا يعرف أنه مصاب بالكورونا ليس عذرا البتة، فالمريض بالأنفلونزا الموسمية هو أيضا مريض مرضا معديا وقد يؤدي إلى الموت أيضا، من هنا، فإن زيارة المريض للآخرين ومخالطتهم
مرفوضة، فكيف المشاركة بالأعراس وبيوت العزاء، وفي ظل انتشار الكورونا أيضا؟!
في مقابل استهتار بعض المواطنين بالكورونا نسمع عن مبادرات إيجابية مثل الحجر الطوعي عند كثير من الناس والمناطق من باب الوقاية، ولأجل حصر الإصابات في مناطقهم.
ولعل الحجر الطوعي للأفراد والجماعات فكرة جيدة لأولئك غير المضطرين للخروج؛ مما يساهم في التقليل من انتشار الجائحة، فيخفف الإنسان على نفسه وعلى القطاع الطبي الذي يخشى عليه من عدم السيطرة في حال استمرت الأعداد في التصاعد.
قد يقال إن تجمع الناس ملحوظ في المولات والأسواق المختلفة والمدارس... وهذا صحيح، لكن لا يوجد تقارب شديد، ولا التصاق وتقبيل وأحضان، وتنقل من شخص إلى آخر، وربما شرب القهوة والماء بالكأس او الفنجان نفسه الذي يمر على عدد كبير سواء تم غسله بشكل سريع دون تعقيم كاف او حتى بدون غسل!
ولا يفوتنا أن كثيرا من تجمعات الأسواق هي غالبا ما تكون لضرورة حياتية من توفير الطعام للأسرة، وكذلك فتح المدارس، فلا يمكن وقف التعليم، وعلى هؤلاء جميعا تحقيق التباعد ولو نسبيا، ووضع الكمامة ، والالتزام بكل معايير السلامة تحت طائلة المسؤولية، وهو ما لا يتحقق في المناسبات آنفة الذكر الأخرى.
.
الحكومة مطالبة أن تكون القدوة الحسنة في الالتزام بمعايير السلامة العامة بدءأ من الاجراءات والقرارات وانتهاء بالكمامات والدعوات، والابتعاد عن جيب المواطن وعلاواته لا سيما موظفي القطاع العام الذين تآكلت رواتبهم؛ مما شكل عندهم ردة فعل عكسية في إنكار وجود الكورونا، واتهام الحكومة بأن كل إجراء تقوم به هو من باب تبرير مد يدها إلى جيوبهم ليس غير!
اليوم وبعد تضاعف الحالات لا بد من العودة إلى البدايات من التزام الطرفين: الحكومة لأجل حث الناس على الالتزام؛ مما يخفف عليها، والمواطن من أجل للحفاظ على صحته وصحة أسرته سواء أكان مقتنعا ام غير مقتنع.
رئيس مجلس النواب يستقبل السفير البلغاري
رجال حول الوطن…دولة احمد عبيدات
نشر صورة للملك خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء
حجم التداول في بورصة عمان الثلاثاء
اللواء الحنيطي يستقبل نظيره الإيطالي
اختتام بطولة الرياضات الإلكترونية للجامعات
وزيرة التنمية ترعى الجلسة النقاشية مساحة أمان
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
الأردن يتصدر بإطلاق أول مؤشر لقياس جاهزية مدن المستقبل
قرعة كأس العالم الجمعة .. وسلامي لا يرغب بمواجهة المغرب
تعميم بشأن دوام موظفي الأمانة والعطلة الرسمية
وادي الأردن: العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة
مطالب بزيادة قرّاء عدادات المياه في المزار الشمالي
النوايسة: المياه والزراعة ركيزة أساسية للأمن المائي والغذائي
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
بيان تفصيلي حول عملية المداهمة في الرمثا .. قتلى واصابات
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
تواصل الهطولات المطرية خلال الساعات القادمة بهذه المناطق
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
الجزائر .. 122 فناناً يشاركون بالمهرجان الدولي للفن التشكيلي
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية


