علامـْة فارِقة

mainThumb

24-02-2022 02:42 PM

يتسمُ الجميعَ بفوارق واضحه عدة، منهم الحكيم و منهم الجاهل و منهم المتهور و منهم العاقل منهم الناصح و منهم المتملق و منهم المتعاون و منهم الإنحيازي ، و كُل يقع على حِدى مختلفة، فعند وقع الظروف و المواقف يظهر لنا كل شخص حسب إنزوائاتهِ و تفكيره و وجهتهُ في أخذ الأمور. 
 
يهدأ قلب الإنسان لبقيةِ عُمره و تهدأ جميع حواسه عند وقوع حدث كبير سيغير مجريات حياته و مساراتها عندما يقع شيء على أحسسِ وتر في قلبُه،الجميل في هذا إن الإنسان يظهر فيه جوانب تدهش نفسه جداً من نفسه الأخرى، ينقسم لنصفين بفكرين بإختلافين بقصتين؟؟ ما هما القصتين؟!
 
يسرد الإنسان عن نفسه قصة قد إستُغرقت أحداثها سنينَ عدة مهما كانت ما تحملهُ في طياتها  فهي مُقدرة و ستُسرد على آية حال، فهذه القصة الأولى أما القصة الثانيه تكون بالحدث الفارق الذي غيرَ و شكلَ للشخص شخصية أُخرى في غضونِ موقف أو يوم قد جرت فيه مجريات مُفاجِئة. 
 
تكمُن العِبرة في هذا إنه مهما حدث لن يبقى إنسان على حاله السابق، بل ستتغير الأحوال و تنقلب الموازين و تهدأ القلوب حتى وإن شعرتَ بالألم لبضع الوقت من الزمن لكنها ستُزهر بالقريب العاجل ستُجبر ستُشفى سيتلاشى حزنها و قدر الله وما شاء فعل فلنرضى جميعاً بكل الأحداث ففي بواطنها خيرُ لا يعمله إلا الوالي اللـّه عز وجل.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد