الإنسان هو الإنسان
وبعد ذلك خلق آدم عليه السلام وزوجه من نفسه (نفس واحدة) ليكون آدم خليفته في الأرض وخلق آدم بعقل راقي جدا ليستخدمه في جميع أمور حياته منطقيا وبحكمة وخلقه بغريزة ايضا لحفظ نوعه، وبنفس. وهذه النفس هي التي ستكون سببا في شقائه أو سعادته في الدارين. وحدد الله نفسيات بني آدم في كتابه العزيز القرآن الكريم بثلاثة أنواع، هي: الأمارة بالسوء (يوسف: 53) التي تامر صاحبها إذا لم يستطع التحكم في رغباتها وشهواتها بالشر له ولغيره من مخلوقات الله، فتكون سببا في شقائه في الدارين أو تأنره بالخير فستكون سببا في سعادته في الدارين. بإختصار إذا تغلبت الغريزة بشهواتها ورغباتها على العقل عند الإنسان أصبح يتصرف كالحيوان ياتمر بغريزته وشهواته وبدون عقل والعكس صحيح اي إذا تغلب العقل عند الإنسان على الغريزة وتحكم بها بعقلانية ومنطقية كما أمر الله عباده في رسالاته السابقة لديانة الإسلام وفي القرآن الكريم أصبح الإنسان في تصرفاته كالملائكة.
فبعد هذه المقدمة، ننتقل إلى التأثيرات العائلية اولا على الإنسان (الأطفال بالخصوص)، فإن كان ابواه يعتنقان الرسالة اليهودية يهودانه وإن كانا يعتنقان الرسالة االنصرانية ينصرانه وإن كانا يعتنقان الديانة الإسلامية يجعلانه مسلما. اي ينشأ بعادات وتقاليد ابويه ومن ثم عادات وتقاليد المجتمع المحيط به ثانيا. ولكن لا ننسى أن هناك ثالثا عوامل وراثية يرثها الطفل من أبويه أو اجداده وكما يقول علماء الننفس أن الطفل يرث من خامس جد. نعم، كلنا من آدم وزوجه ولكن الله جعل ذريتهما شعوبا وقبائل للتعارف ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات: 13). وجعل الله بنو آدم يتكلمون لغات مختلفة ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (الروم: 22))، أي بني آدم مختلفين من حيث اللون واللسان والعرق. ولكن لا ننسى لغة العيون وتقاطيع الوجه والجسم التي يمكن أن يفهمها جميع خلق الله بغض النظر عن اللون واللغة، والمعتقد والنشاة وهذه اللغة اسمها اللغة الإنسانية لجميع خلق الله في جميع بقاع ملكه. فمثلا لو كنت عربيا وتعرف اللغة العربية فقط وذهبت لزيارة قريب لك في ألمانيا وخرجت للمشي وقابلت اي شخص ألماني وإبتسمت له يبتسم لك ولو أشرت للشخص بيدك سيشير لك بيده... إلخ. أي تفهمون على بعض البعض نوعا ما فلنركز على تنمية هذه اللغة بشكل كبير مثل لغة الصم والبكم حتى يتم التفاهم بين بني آدم من مختلف الألوان واللغات والمعتقدات في العالم.
الرئيس البرازيلي السابق يعود إلى السجن بعد خضوعه لعملية جراحية
تتويج الفائزين ببطولة الأردن المفتوحة للبادل
التحالف بقيادة السعودية يشن غارة على ميناء المكلا في اليمن
بكين تستنكر هدم نصب تذكاري صيني عند مدخل قناة بنما
الرئيس الإيراني يدعو للاستماع إلى المطالب المشروعة للمتظاهرين
الحريات النيابية تناقش ملف الإعادة إلى الحكام الإداريين
مجلس الأمن يجدد ولاية القوة الأممية في الجولان المحتلة
رئيس الوزراء يؤكد ضرورة إدامة مراقبة السدود
خطة مرورية بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية
ابوزيد : ترامب اغلق الجبهات في وجه نتنياهو
النفط يتراجع رغم مخاوف بشأن التوتر بين روسيا وأوكرانيا
الدولار يستقر قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأميركي
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل
وظائف حكومية .. وتنويه من الإفتاء بشأن طلبات التوظيف
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
طرح بطاقات بريدية تذكارية لـقديسو الأردن
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين في الصحة .. أسماء
كأس أمم أفريقيا .. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان



