الانتشار في الانترنت .. ما له وما عليه
لكن في عصر السرعة وانتشار المعلومات وكثرتها، يظل أكثر الناس على شاطئ المعرفة، لا يتعمقون في بحارها، فلا يرون إلا الصغار الذين يعبثون على الشاطئ، أما الدرر فلا يستطيعون رؤيتها لأنها تحتاج الى الغوص في الأعماق..!!
ومع اعتماد الكثير على مواقع التواصل لتلقي المعلومة أو السلوك انقلبت الموازين وصار الكل أمامها متساوياً في التلقي والتفاعل حتى أن متابعة الباحثين عن الهزل والعبث أكثر من الباحثين عن الأمور الجادة، ما جعل الجو العام على مواقع التواصل تصنعه فئة الهازلين، ولأن الرقابة على الأمور الجادة أكبر من الهازلة، صار انتشار العبث سمة طاغية على مواقع التواصل الاجتماعي..
وأمام هذا التشابك في ما ينشر وما ينتشر على الشبكة العنكبوتية، نحتاج الى حكمة بالغة لكي نستخرج من بين تشابك أشواكها، الثمرة الطيبة التي تفيد الفرد والمجتمع، وخاصة الأطفال والشباب.. في وقت أصبح الأطفال والشباب هم من يقرر انتشار "فيديو" أو خبر على مواقع التواصل.. وهم من يقرر أن المحتوى المُقَدم مهم أو غير مهم بقدر تتبعهم له..
هذا الانتشار غير المنطقي - كما يراه الكثير- أصبح يؤثر على المجتمع من حيث تعلق فئة الأطفال والشباب بالمشهورين على مواقع مقاطع الفيديو، وتقليدهم، ومحاولة الضغط على أسرهم ليوفروا لهم حياة تشابه ما يرونه من هذه الفئة، فالأطفال خاصة، صاروا يشعرون أن ما يرونه من فئة المنتشرين، هو بيئتهم الحقيقية، وعلى الأهل توفير هذه البيئة لأطفالهم..!!
من مساوئ هذه المواقع هو عدم وجود ثوابت، فالذي ينتشر فيها، يسود أيام أو أسابيع ويردده المتابعون ويجعلونه محط اهتمام الاعلام والفضائيات ثم ينطفئ سريعاً، والأبعد من ذلك هو خروج المنسيين والمغمورين للناس، على رخص بضاعتهم وفراغهم من محتوى مهم، من خلال المواقع بعد أن كانوا محصورين في دوائرهم الضيقة.. والعجيب أن الناس تتبعهم وتهتم بهم كونهم مؤثرين، كما تصفهم المواقع ووسائل الاعلام!!. فالتي تعرض جسدها مؤثرة، والذي يعرض هبله مؤثر أيضاً، وهناك من تشهره كلمة لا معنى لها، ومن يشهره كرشه، الى الذي يعرض يوميات عائلته على الناس.. !! بالمحصلة الناس تتابع أي شيء وكل شيء، يبقى الى أي مدى تكون جرأة الشخص الناشر على نشر خصوصياته واهتماماته الشخصية التي لا تهم غيره، لكن الأطفال يتابعونه..!!
في مواقع التواصل يختلط الحابل بالنابل، والهازل بالجاد، والشريف بالوضيع، وكلٌ حرٌ في اختيار ما يهمه دون توجيه، فهي لا تقدم المثال أو الانموذج، بل تترك لكل متلقٍ اختيار ما يرغب، وهذا المتلقي غالباً لا يملك أدوات الاختيار الصحيح المنسجم مع قِيَمه وثقافة مجتمعه، لصغر سنه أو لصغر عقله، أو لسيطرة غرائزه على سلوكه، فالعقل يُتعِب صاحبه ويُغضِب السلطة، أما الغرائز فهي فردية ولا تغضب السلطة..
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الاحتلال يعلن اغتيال قيادي في لبنان
وفاة خمسيني بعيار ناري أصابه بالخطأ في الكرك
قبل اجتياح رفح .. هذا ما أبلغته إسرائيل لمصر
فيديو .. لحظة انقلاب سيارة بن غفير
الفايز من أسطنبول: الدم الفلسطيني ليس رخيصاً
مؤتمرون يؤكدون أهمية تحديث السياسات والنظم التربوية العربية
قلق أممي حيال تصاعد التوتر بين المسلحين بفاشر السودانية
صور .. انقلاب سيارة المتطرف بن غفير وهذا وضعه الصحي
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان
قرارات مهمة من الهيئة العامة للصحفيين
تحذير من السعودية لجميع الراغبين في الحج
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن