تطلع الشباب الاردني للهجرة

mainThumb

30-07-2022 05:38 PM

بداية كل عام وأنتم بخير، بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، متمنين من الله ان يعيدها علينا وعلى الامتين العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات.

ولهجرة الرسول الاعظم من مكة المكرمة الى المدينة المنورة في صدر الاسلام معانٍ ودروس وعبر كثيرة لمن يريد ان يعتبر ويجعل الرحلة النبوية نبراساً لحياته، وسيراجاً مضيئاً لشق طريقه في الحياة الدنيا بما يرضي الله.

" السوسنة" رصدت كثيرا من التعليقات الاردنية التي غردت بقولها: ان كثيرا – للاسف – من الاسباب الدافعة للهجرة النبوية منتشرة في بلدنا اليوم، فرصدنا حديثاً عن القمع ومصادرة الحريات، حتى الامور مسّت القرآن الكريم – وفق التعليقات – في التضييق على مراكز حفظ القرآن الكريم، وتغيير المناهج وإفراغها من الصور والآيات القرانية التي تتحدث عن الجهاد علما ان أعظم الجهاد هو جهاد النفس.

كما رصدت "السوسنة"، حديثاً للاردنيين بين ثنايا تعليقات الفيس بوك، وان هناك بطشا كبيرا من المتنفذين على القانون والمواطن، وان الجميع لا يعيشون في عدالة اجتماعية كما يقال، بل ان المتنفذ والقوي هو صاحب الحظوة ويجيِّر القانون لصالحة باتصال هاتفي، وفق التعليقات الفيسبوكية وليس وفق رأينا.

بل ان البعض يقول ان في بلادنا بطشا وضياعا للحقوق وفسادا كبيرا يستوجب على الشباب المتعطل عن العمل التفكير ملياً بالهجرة والبحث عن مكان عادل يتسم بالتسامح واحترام كرامة الانسان، وإن لنا في الهجرة النبوية عبرة.. كما قالوا.

وذهبت التعليقات الى ابعد من ذلك في النقد والتحدث عمّا وصل اليه الحال وطوابير عشرات ان لم يكن مئات الالاف من الشباب المتعطل عن العامل الذي يواجه مستقبلا غامضاً، ولم يعد يطيق ملابسه على جسده من كثر الضغط النفسسي، مما ساهم في انتشار الجرائم الشنيعة لأتفه الاسباب... !.

واخيرا، كل عام انتم بالف خير، فوطننا بخير، والقادم افضل كما بشّر فيه رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الذي لم يفعل شيئا – كما يقول اردنيون على مواقع التواصل الاجتماعى – سوى رفع الاسعار وفرض الضرائب وتضييق الحريات، مطالبين الرئيس بالاجابة عن سؤالهم :لمن سيكون القادم افضل ؟، يبدو انه يقصد لاصحاب الملايين الذين ستزيد ملايينهم على حساب الفقراء، يقول مواطن في تغريدة له على تويتر.

 

إقرأ ايضاً :



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد