العبث بسمعة الآخرين .. لمصلحة من ؟

mainThumb

24-09-2022 11:35 PM

من المعيب ان يتخذ البعض من سيرة أشخاص مادة دسمة للعب بسمعتهم واعراضهم وشرفهم، وتداول معلومات هم لم يتأكدوا من صحتها وانما ساهموا في جعلها مادة يلوك بها اصحاب القال والقيل .


بداية لا نريد الدفاع هنا عن احد ، فموضوعنا ليس الدفاع بقدر ما هو تداول معلومات ليس ذات قيمة وجعلها حديث الساعة، فليس من مصلحة الوطن ولا المواطن ان يتم تداول معلومات او تسجيلات لاشخاص بغض النظر عن حقيقتها او كذبها، اذ في النهاية لن تفيد احد بقدر ما تمس الوطن وسمعة مؤسساته وابنائه .


ان مثل هذه التجاوزات ان وقعت لدينا قضاء عادل ونزيه فكل متضرر يستطيع ان يلجا للقضاء لحماية نفسه.


الاعلام الاردني لم يتناول هذه الاقاويل لانه اعلام واعي وملتزم بالقانون، ولكن اليوم نحن امام ماكينة اعلامية غير منضبطة متمثلة بالسوشل ميديا التي اتاحت لاي فرد النشر على اهوائه واحيانا دون حسيب او رقيب ، خاصة عبر التطبيقات المغلقة مثل الواتس اب .


لمواجهة هذه الفوضى على الدولة النهوض بالاعلام الاردني الواعي ، ورفع القيود القانونية التي اعاقت عمله منذ سنوات، وضبط مواقع التواصل الاجتماعي قانونيا دون المس بالعمل الصحفي كما وقع في المادة 11 من قانون الجرائم الالكترونية التي دمرت عمل الصحافة الاردنية واتاحت توقيف الصحفيين وتغريمهم مبالغ طائلة ...


فاليوم نحن امام وقفة مراجعة لحماية الوطن من كل عبث .. فهل من مستجيب .. ام بعد عشر سنوات سننعم بالايام الحلوة والحرية التي سقفها السماء ...!!!!.

كما نتساءل ، من سجل هذه المكالمات ومن سربها ولماذا الان، والى ماذا يهدف ؟؟!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد