الافلاس الاخلاقي سبب كل شيء
فالمتتبع للاحوال العامة في الاردن يجد انه لا يكاد يخلو يوم الا وتطالعنا وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي يوميا اخبار سيئة تسم البدن وتغلف الجسم والعقل بطبقات سميكة من الطاقة السلبية والتي لا تخترق، فاحيانا نمسي على خبر صاعق يفضي بوقوع عمارة راح ضحيتها العديد من الابرياء نسال الله لهم الرحمة، ويلي ذلك انباء تتحدث عن احداث تكاد تكون شبه حربية في احدى مناطق عمان واخرى اطلاق عيارات نارية وحالات طعن ويأتيك خبر لن يكن ابدا بالحسبان كوقوع جسر في احدى شوارع العاصمة!!! ولا اريد ان اطيل بالمشهد الضلالي، واتمنى ان مثل تلك الاحداث الاليمة ان تكون الاخيرة. فهل ما يحدث صدفة؟ ام له اسباب؟ بالتأكيد يوجد اسباب ومسببات اولاها واخرها الاخلاق. نعم الاخلاق. فالبعد عن الاخلاق يسبب كل شيء، والاخلاق مصدرها الدين وجميع الشرائع السماوية حثت على الخلق الحسن، والالتزام الاخلاقي وتحكيم القيم الاخلاقية قبل كل قول او فعل، فغياب التحكيم الاخلاقي يؤدي الى الخلل في الفكر والفعل والقول، فلا نستغرب حدوث مثل تلك الاحداث والتي لا تنتهي.
ونحن امام نمو احداث وظواهر مجتمعية جديدة تفتك بالمجتمع لا بد من البحث عن الجذور لاجتثاث المسببات وبالتالي اجتثاث المشكلات ومسبباتها، ولن يتم ذلك الا بغرس القيم الاخلاقية الحميدة وتغذيتها بشكل مستمر وهذه منظومة تبدأ ولا تنتهي والبيت هو الارض الخصبة لاستنباتها وتتم رعايتها الى مالا نهاية لتظهر اثارها الايجابية على المجتمع، فالام مدرسة اذا اعددتها اعدت شعبا طيب الاعراق، ولكن نحن اردنا للام ان تخرج من المنزل وتزاحم الرجال في العمل وتبتعد قدر الامكان عن منزلها واسرتها والتي تعد انبل واشرف وظيفة لها، ولا انفي اهمية المراة في العمل، فهي نصف المجتمع والعديد من الاعمال لا يصح القيام بها الا من خلال المراة، فالاسرة هي اللبنة الاساسية في بناء المجتمع التي تعد المرأة قوامها الاساس، وتلعب وزارة التربية والتعليم دورا مهما بذلك من خلال غرس القيم الاخلاقية وما تتضمنه المقررات الدراسية من قيم اخلاقية كما ويستحسن ان يتم تنمتينها عبر جوائز بسمى اخلاقي، كأن تكون "جائزة افضل ملتزم اخلاقيا" او "المميز اخلاقيا" فلا بد من ذكر كلمة اخلاق صراحة لنشرها والحث على الالتزام بها، وتتم عملية القياس بشكل دوري من خلال مؤشرات اداء مجتمعية يتم تطويرها لهذه الغاية. اضف الى ذلك دور وزارة الاوقاف والمجالس الكنائسية لما لها من دور مهم بتعبئة الرصيد الاخلاقي بشكل مستمر وبابراز القيم الاخلافية واهميتها بضبط ايقاع حركة المجتمع من الحث الدائم على الالتزام الاخلاقي، اضافة الى اهمية وسائل الاعلام على اختلاف انواعها واشكالها وباقي المنظومة المجتمعية.
*خبير تميز EFQM وتخطيط استراتيجي
طقس معتدل في أغلب المناطق حتى الإثنين
إسرائيل تقر خطة طوارئ لضم الضفة الغربية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
أوقاف الرصيفة تطلق برنامج احتفالاتها بالمولد النبوي الشريف
الوضع كارثي بغزة و80٪ من الإسعاف مدمر
إطلاق مسابقة الشعر النبطي ضمن مهرجان الهجن
وصية لرجل أعمال مجهول تهدي نيمار المليارات
بيع سيارات عائلة الأسد بمزاد والتبرع بثمنها
لافروف: روسيا ستسعى إلى حل القضية الفلسطينية
التعادل السلبي يحسم مباراة الأردن الودية مع روسيا
أطفال يخرجون أجسامهم من نوافذ مركبة بالزرقاء
زلزال قوته 6.2 درجة يهز جنوب شرقي أفغانستان
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
ترقيات وتعيين مدراء جدد في التربية .. أسماء
مهم لمالكي العقارات بشأن اشتراط وضع سارية علم
الاحتلال يزعم اغتيال أبو عبيدة
تقدم مشروع الناقل الوطني وإنجازات جديدة بقطاع المياه
عطا الشمايلة … عفوية تقهر قسوة الحياة .. فيديو
ظهر بفيديوهات .. القبض على شخص استعرض بالسلاح والتشحيط
أسماء الدفعة الثانية من مرشحي بعثات دبلوم إعداد المعلمين .. رابط
ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن السبت
ضبط مصنع منزلي للمشروبات الكحولية بإربد
صور تثير التكهنات حول استشهاد محمد السنوار بغزة