الاطاحة بالأرجنتين ليست مجرد فوز للسعودية
بشهادة كل المتابعين للكرة السعودية لعب الأخضر أفضل مباراة له في تاريخ مشاركاته الست في نهائيات كأس العالم، بل في تاريخ الكرة السعودية على كل المستويات الفردية والجماعية، الفنية والبدنية، النفسية والذهنية، وكأن الأمر يتعلق بلاعبين جاؤوا من كوكب آخر، لم يتركوا الفرصة لخصمهم حتى يفرض وتيرته ونمط لعبه بالرغم من كل النجوم الذين يزخر بهم، ولم يتراجعوا الى الخلف حتى في اللحظات الأخيرة من اللقاء، الذين كان فيه تركيزهم عاليا، وتنظيمهم الدفاعي متميزا، رغم خروج سلمان الفرج متأثرا بالإصابة، حيث تمكن المدرب الفرنسي الماكر هيرفي رونار من صناعة الفارق، خاصة بين شوطي المباراة حسب التسريبات التي تحدثت عن غضبه من الأداء الدفاعي الذي مكن الأرجنتينيين من الوصول لمرمى الحارس المتألق محمد العويس، وحثهم على الاستمتاع ولعب الكرة التي يتقنونها من دون حسابات.
المنتخب الأرجنتيني من جهته لم يفهم ما حدث له امام السعودية التي استصغرها بعدما سجل عليها الهدف الأول المبكر، واعتقد أنه سيسجل مهرجانا من الأهداف بسبب الثغرات الدفاعية التي ظهرت في الشوط الأول، لكن العكس هو الذي حدث، فلم نشاهد ميسي، ولم يقدر وسط ميدانه وهجومه على اختراق الدفاع في السعودي في الشوط الثاني، ولا حتى إيجاد المساحات التي تمكن دي ماريا ولاوتارو مارتينيز من تعديل النتيجة على الأقل في الشوط الثاني، ليخسر الفريق منطقيا لأول مرة منذ يوليو/تموز 2019، و تتوقف سلسلة 36 مباراة من دون هزيمة على يد الأخضر السعودي، ما يعقد من مأمورية الأرجنتين الذي تنتظره مباراة تقرير مصير السبت المقبل امام المكسيك المتعادل ضد بولندا في مباراته الاولى، الا اذا انتفض ميسي في آخر مونديال له، وقاد منتخب بلاده الى سكة الانتصارات مجددا، وهو الذي حاول بعد الخسارة تحفيز لاعبيه عندما دعاهم لرد الفعل والتأكيد على أنهم مجموعة واحدة موحدة لا تنكسر بسبب الخسارة.
المنتخب السعودي سيكون بدوره على موعد مع التأكيد في مباراة ينتظر أن تكون أصعب من مواجهة الأرجنتين، تتطلب تركيزاً أكبر، ولياقة عالية، ونفس الروح القتالية، مع تسيير أمثل لنشوة ومشاعر الفوز بالمباراة الأولى، أمام منتخب بولندي محترم خاصة في ظل غياب ياسر الشهراني وسلمان الفرج بسبب الإصابة في مباراة الأرجنتين. كما أن الضغوطات الإعلامية والجماهيرية على اللاعبين ستكون كبيرة، لن ترضى عن التأهل الى الدور الثاني بديلا، ولما لا الذهاب أبعد ما يكون في بطولة وكأنها تجري في الأراضي والملاعب السعودية بالنظر للأعداد الهائلة التي غزت العاصمة القطرية الدوحة بأعداد فاقت المئة ألف مشجع، يعتبرون الفوز على الارجنتين بمثابة انجاز كبير يتطلب جهدا أكبر لتحقيق المزيد.
الحضور الجماهيري السعودي، القياسي والمثالي، والتاريخي سيكون له مفعوله مثلما كان عليه الحال في المباراة الأولى، ليضفي على المونديال نكهة خاصة وطابعا عربيا فعلا، ليس فقط لأنه ينظم في البلاد العربية، لكن لأن شبان المملكة، ونسور قرطاج وأسود الأطلس الذين تألقوا في مبارياتهم الأولى، يريدون دخول التاريخ وبلوغ أدوار متقدمة، مثلما دخلت قطر التاريخ باحتضانها للمونديال بشكل استثنائي يبقى أيضا في التاريخ.
أول ميدالية ذهبية في نسخة الأولمبياد الحالية تذهب للصين
هذه المناطق ستشهد فصلاً للتيار الكهربائي الأحد
البنوك الأردنية ومسؤوليتها الاجتماعية
وزيرة التنمية: مستمرون بدعم المشروعات الإنتاجية للجمعيات الخيرية
إربد .. السوق المركزي يوضح أسعار الخضار والفواكه السبت
ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على دير البلح
الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح الأولمبياد
ابوزيد : الاحتلال تائه في غزة وغالانت هدف نتنياهو القادم
مهم للباحثين عن عمل .. رابط تقديم
انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية
ضابط إسرائيلي: فوجئنا بقدرات حماس القتالية والهندسية
ارتفاع صادرات الأردن من محضرات الصيدلة والألبسة
هل أثرت الهزة الأرضية وسط البحر الأحمر على الأردن .. توضيح
بيان من السفارة الأردنية للأردنيين في مصر
تحذير للسائقين .. مخالفة تصل غرامتها إلى 250 ديناراً
الأردن يرفض تسليم مواطن لأميركا
الأردن .. حبس سارق كتب 5 سنوات وتغريمه 29 ألفا و761.5 دينار
430 دينارا رسوم استقدام العامل الوافد و80 دينارا الفحص الطبي
توضيح حكومي حول انخفاض مبيعات المشتقات النفطية
متى تنخفض درجات الحرارة في الأردن .. تطورات الطقس
وظائف شاغرة وعشرات المدعوين للمقابلة .. تفاصيل
هل سيعود تطبيق تيك توك للعمل بالأردن .. توضيح حكومي
سداد ديون 200 من الغارمات والغارمين في الأردن
مهم من الحكومة بشأن أسعار المشتقات النفطية
مدعوون لإجراء مقابلات شخصية والامتحان التنافسي .. أسماء
عبدالكريم الدغمي يستقيل من حزب إرادة ويكشف السبب .. وثيقة