الأحزاب السياسية .. بين الواقع والتطلعات
أقرت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية قانونا للأحزاب السياسية، تشكيلا ومشاركة في الحياة العامة والبرلمانية، ووصولا إلى تشكيل حكومات برلمانية قائمة على أساس برامج حزبية، وذلك تحقيقا لتطلعات جلالة الملك للمئوية الثانية للمملكة الأردنية الهاشمية، وتمكين الشباب والمرأة من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
نعم... دستور المملكة ينص على أن نظام الحكم فيها نيابي ملكي، وهذا يقتضي مجلسا نيابيا قادرا على قيادة البلاد تشريعيا ورقابيا، وهذا يقتضي قانونا عصريا للانتخابات يفضي إلى مجالس نيابية قائمة على برامج علمية وعملية لقيادة المرحلة، يكون فيها الولاء للدولة، وخدمة الشعب والأمة، والنهوض بالبلد إلى حياة كريمة وعادلة، مما يتطلب التنافس بين أحزاب سياسية قائمة على برامج سياسية واقتصادية واجتماعية، وتمكين الشباب والمرأة من المشاركة الفاعلة فيها.
ولكن... تأتي هذه الفكرة في وقت صعب للغاية، حيث تم فيه وخلال العقود الماضية التضيق على الأحزاب، مما أدى إلى نفور كثير من الناس من الانضمام إليها والمشاركة السياسية فيها، ثم تلك التجربة في التسعينات لأحزاب سياسية وطنية لم تنضج، ولم تصل إلى الغاية المرجوة منها، سرعان ما انتهت وخرجت من الحياة السياسية.
وتستمر صعوبتها بفقدان الثقة في الحكومات المتعاقبة، والتي لم تحقق أي من تطلعات جلالة الملك وأوراقه النقاشية، ورسائله وكلماته وكتب تكلفيه للحكومات، وخطابات العرش السامية، وقوى الشد العكسي التي تحاول دوما إيقاف عجلة التقدم للأمام، بل والتراجع إلى الخلف.
وفي وقت تمر فيه البلاد بأزمات اقتصادية خانقة، من بطالة وارتفاع للأسعار، واضمحلال للطبقة الوسطى، فكيف لمثل هؤلاء التفكير في المشاركة في الأحزاب السياسية؟ والمسيطر على تفكيرهم تأمين الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
ونرجو ألا تتكرر التجربة السابقة، وهي قدرة أصحاب المال والسلطة والجاه فقط على تأسيس الأحزاب، وانضمام الشباب والناس لها بقصد الاستفادة من المؤسسين، ثم ما أن يصل أصحاب هذه الأحزاب إلى مبتغاهم منها، وكذلك المنتمين إليها، سرعان ما تنهار هذه الأحزاب وتذهب أدراج الرياح، لنعود إلى نقطة ما دون الصفر.
نتطلع هذه المرة إلى حماية هذه الشمعة المضيئة، والعمل على أن تكون مشعلا، ثم مشاعل تضيء الطريق نحو حياة سياسية فاعلة عادلة لخدمة الأمة والشعب، وقيادة الدولة إلى مئوية ثانية ناجحة بكل معانيها.
وهذا يحتاج إلى إعادة الثقة للمواطن بحكوماته من خلال تطبيق تطلعات جلالة الملك على أرض الواقع، ومنع قوى الشد العكسي من إيقاف المسير، وتحسين الحياة الاقتصادية، ودعم المفكرين والمجتهدين في هذا الأمر من خارج أصحاب المال والسلطة والجاه (مع الحفاظ على حقهم في تأسيس الأحزاب والعمل السياسي، وربما يكونون الأقدر على ذلك، مع تمنياتنا أن يكون ذلك للصالح العام)، وحملة ثقافية مكثفة إعلاميا ومن خلال مؤسسات المجتمع، راجين هذه المرة نجاح الفكرة في واقع صعب للغاية، وعدم العودة إلى نقطة الصفر من جديد.
جهاز إسرائيلي جديد لمنع الفلسطينيين من البناء
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
المهندس عبدالله عاصم غوشة نقيبا للمهندسين
محكمة التمييز تصادق على تعويض مواطن تضرر من الأمطار
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
بن غفير يدعو لوقف إدخال المساعدات إلى غزة
إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات نقابات المهندسين
أطعمة مثالية لتخفيف أعراض القولون والإمساك
الصفدي: الأردن سيبقى داعمًا لغزة رغم حملات التشويه
الاحتلال يغتال شابين ويحتجز جثمان شهيد شرق نابلس
الدحيات نقيبا للأطباء البيطريين بالتزكية
وزير الداخلية يتفقد عيون المياه المغلقة في عنجرة بعد التسمم
مرصد أكيد ينتقد تقريرًا خارجيًا حول المساعدات الأردنية لغزة
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
حزمة قرارات لضبط إنفاق الجامعات الرسمية .. وثيقة وتفاصيل
الحكومة تُلغي قرار التعليم العالي بشأن التأمين الصحي لموظفي الجامعات