مخطط الثلاثي الصهيوني الخبيث للشرق الأوسط
وفي مؤتمر صحفي وصفت كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، أن ما جري في لبنان خلال العقد الأول من هذا القرن من اعتداءات إسرائيلية وتدمير للبنية التحتية، هو بمثابة آلام ولادة الشرق الأوسط الجديد ثم أضافت قائلة : ومهما فعلنا فإننا متأكدون بأننا ندفع نحو شرق أوسط جديد ولا عودة إلى القديم. وهذا ما ينسجم مع دعوة بريجنسكي منذ الحادي عشر من سبتمبر، في إعادة تشكيل الوطن العربي على شكل كانتونات عرقية ودينية وطائفية، بما يسمح للكيان الصهيوني أن يتحكم بدول المنطقة. يقول الوزير الصهيوني ناتان شارانسكي والملقب بنبي الصهيونية: أن الإسلام حركة إرهابية لا تهدد إسرائيل فقط، وإنما تهدد العالم الغربي بكامله. ويطالب أمريكا بأن تدفع المنطقة إلى الاقتتال فيما بينها كطوائف، وزرع الفتنة بين الدول العربية. ولهذا أظهرت أمريكا رضاها عن الربيع العربي وتحالفت مع بعض القوى والجماعات في المنطقة للقيام بذلك الدور نيابة عنها. وعند العودة إلى عام 1991 حيث انتهاء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، نجد بأن الأخيرة راحت تبحث عن عدو جديد، لأنها لا تستطيع الحياة بدون عدو تتعامل معه وتتحداه. فتوجهت أمريكا بتأثير من الفكر الصهيوني إلى معاداة الدين الإسلامي، باعتباره فلسفة حياة يعادي الفكر الغربي. وعلى ضوء ذلك ظهر التطاول الأمريكي على الإسلام فيما بعد، من خلال محاولة هدم العقيدة الدينية لملايين المسلمين في العالم، وإلغاء بعض آيات القرآن ذات المساس باليهود أوالحث على الجهاد، أو من خلال إصدار قرآن أمريكي بفكر صهيوني، أسمته "فرقان الحق" وهو في الواقع بعيد عن الحق. وعندما عجزت في تنفيذ هدفها والمساس بالدين الإسلامي، اتجهت إلى هدم المثل والقيم والموروث الحضاري للأمة. عن طريق استحداث مصطلح " الفوضى الخلاقة" من قبل ناتان شارانسكي لكي يتم التعامل مع منطقة الشرق الأوسط، بما يتناسب ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية. وتتمحور فكرته حول نقطة هامة هي: أن من يقدر على صنع الفوضى ومن ثم إدارتها، سيصل إلى حالة جديدة تحقق طموحاته. وبناء على ذلك طرحت كوندليزا رايس مبادرة " الشرق الأوسط الجديد " في تل أبيب لأول مرة بصورة رسمية في عام 2006، لتحقيق الأهداف التالية: 1. إنشاء أنظمة سياسية ضعيفة تبدو للوهلة الأولى أنها ديمقراطية، ولكنها تدين بالولاء للولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى لإضعاف الدول العربية وتسهيل السيطرة عليها، لكي تكون إسرائيل هي القوة الإقليمية العظمى في المنطقة. 2. تفعيل العصبيات وتغذيتها بهدف ضرب الدولة بجميع مؤسساتها، وجعل الولاءات لأشخاص وقبائل وطوائف ومذاهب وأديان، بدل أن يكون الولاء للوطن أولا وأخيرا. 3. ضرب الطوائف الإسلامية مع بعضها البعض وتمزيق الإسلام من الداخل، ومن ثم ضرب الإسلام بالمسيحية والقوميات الأخرى، لكي تحقق الولايات المتحدة الأمريكية عملية المشاغلة، وخلق الأزمات الداخلية وإدامة هيمنتها على المنطقة. وها نحن في الشرق الأوسط ما زلنا نعاني من هذا المخطط الخبيث حتى وقتنا الحاضر وربما في المستقبل.
الاحتلال يبدأ مرحلة أخرى من عملية عربات جدعون
اختراق أمني يستهدف علامات الأزياء الفاخرة
ماراثون عمان بين أبرز سباقات الشوارع المعتمدة عالميا
البلقاء التطبيقية تحصل على 5 نجوم بـ 3 محاور
حصيلة جديدة لشهداء المجاعة في غزة
ترامب يقاضي نيويورك تايمز ويطالب بـ15 مليار دولار
وزير الصناعة يبحث مع وفد أميركي التعاون بين البلدين
أميركا تهدد بحظر تيك توك إذا فشلت صفقة التخارج
ضبط اعتداءات جديدة على المياه في عين الباشا
ضبط عامل بوفيه يضع المخدرات في مشروبات الزبائن باليمن
لجنة أممية تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بغزة
"كلود" يطلق ميزة الذاكرة لمستخدمي الأعمال
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم