يجب الاعتذار من قطر
من شكك في نزاهة أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الذين صوتوا لملف قطر عليه الاعتذار منهم، ثم الاعتذار من قطر على اتهامها بالفساد بدون أدنى دليل رغم كل التحقيقات الأمنية والقضائية والاعلامية التي دامت سنوات دون أن تتوصل الى ما يثبت تهمة الفساد، أما من شكك في قدرة قطر على تجهيز المطار والميناء والمترو والبنية التحتية، وكل الملاعب والمرافق في ظرف عشر سنين، خاصة بعد تفشي “كوفيد 19″، عليه أن يتقدم باعتذاره لقطر ويرفع لها القبعة على التزامها واتقانها وجودة الخدمات التي قدمتها رغم كل العراقيل التي واجهتها إقليميا ودوليا، سياسيا واعلاميا، وكل الاتهامات بانتهاك حقوق العمال الذين ساهموا في تشييد المنشآت رغم أنهم كانوا تحت مسؤولية الشركات العالمية الكبرى التي كلفت بإنجاز المشاريع المرتبطة بالمونديال.
الإعلام الغربي والأمريكي مطالب بدوره بتقديم اعتذاراته على كل الأكاذيب والافتراءات التي نشرها على مدى سنوات، واتهم فيها قطر بانتهاك حقوق الانسان والمرأة، خاصة بعد أن أدرك أثناء المونديال حجم التقدير والتكريم الذي حظي به الإنسان المشجع والزائر من خلال توفيرها لكل الخدمات ووسائل الراحة والاقامة المريحة، وحجم التقدير الذي تحظى بها المرأة امتثالا لتعاليم الدين الإسلامي والتقاليد والعادات العربية العريقة التي تعتني حتى بالصغار والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين خصصت لهم كل الوسائل التي تمكنهم من الاستمتاع بالحدث مثل غيرهم من الأسوياء الذين لم يسبق لهم وأن عايشوا كأس عالم بهذا الشكل الاستثنائي في كل شيء، بشهادة كل الذين عاشوا الحدث في قلب الحدث، ونقلوا بأمانة ما وجدوه في قطر.
أما الذين شككوا في قدرات قطر على توفير الأمن والحماية للمنتخبات والمشجعين، فعليهم أن يخجلوا من أنفسهم ويعتذروا، خاصة بعد انتهاء مونديال قطر من دون أن تحدث أعمال شغب أو عنف في الملاعب وخارجها، وعادت الجماهير الإنكليزية و الويلزية الى بلدانها بدون أن تتعرض للاعتقال أو الإصابات على حد تعبير رئيس وحدة شرطة كرة القدم البريطانية، بسبب الإجراءات الأمنية الملائمة وقرار السلطات القطرية بمنع تناول الكحول في المدرجات واشتراطها الحصول على تذاكر المباريات وبطاقة “هيا” للدخول الى قطر أثناء المونديال.
على العالم أن يشكر قطر، ويعتذر للقطريين والعرب والمسلمين، ويشفق على أمريكا والمكسيك وكندا التي ستنظم مونديال 2026، لأن السقف صار عاليا من كل الجوانب الفنية والأمنية والتنظيمية والجماهيرية، ولا يمكن رفعه أكثر مما هو مرتفع.
نقابة الصحفيين الأردنيين تقبل جميع المتقدمين للجان المساندة
رحلة بالقطار الحجازي إلى أم الجمال احتفالًا بالاستقلال الـ79
الجنرال آيت وعرابي يعود لقيادة الأمن الداخلي بالجزائر
سيادة وطنية وسط تحديات إقليمية
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية
الأردن يحتفل باستقلاله الـ ٧٩ بفعاليات وطنية متنوعة
علامات انفجار المرارة وكيفية التعرف عليها
الاستقلال في حياة الأمم والشعوب
لازاريني: مخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح
اتفاق عراقي تركي لضخ 500 متر مكعب يومياً من مياه الفرات
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
استقلال الأردن : مسيرة شعب وقيادة نفاخر بها العالم
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
تطور مفاجئ في أسعار الأضاحي .. أرقام
فتاة مخمورة تثير استياء سكان شارع الجامعة في عمّان .. فيديو
كأسا عصير بـ500 دينار في الأردن .. واقعة تثير الجدل
امتحانات وزارية موحدة للصف الحادي عشر لأول مرة .. تفاصيل
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
أبو حجر يدعو لتعدد الزوجات: لا تكتفِ بواحدة .. الحياة أحلى بأربع جبهات !
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
الضمان الاجتماعي يوضح شروط صرف بدل التعطل عن العمل
عريس يهرب يوم زفافه في عمّان ووالده يتبرأ منه .. تفاصيل
السبيلة ينقذ عائلة علقت داخل مركبة بمركز ترخيص مرج الحمام
محاكمات وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء .. أسماء