ثلاثة تكلموا في المهد
وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ، وَكَانَ جُرَيْجٌأ رجلا يهوديا عَابِدًا، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً على رأس جبل يتعبد الله فِيهَا (الصَّومَعَة: مَعْبَدُ الرُّهبان في الأماكن النائِيَة)، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ تطلبه وَهُو يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: يَا رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي. فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ ولم يجب نداء أمه له، فَانْصَرَفَتْ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ، أَتَتْهُ مرة ثانية تطلبه وَهُو يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: يَا رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي، فلم يجبها. وأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ، فَانْصَرَفَتْ. فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ، أَتَتْهُ وَهُو يُصَلِّي للمرة الثالثة تطلبه، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: أَيْ رَبِّ! أُمِّي وَصَلاَتِي، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلاَتِهِ ولم يجبها. فإنصرفت أمه غاضبة ودعت عليه: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ (المُومِسَات: جَمْع مُومِس، وهي: البَغِيُّ الزَّانية المُجاهِرة في زناها). فَتَذَكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يضرب بحسنها وجمالها المثل، فاتت قومها قوم جريج وقَالَتْ: إِنْ شِئْتُمْ أفتنه واغويه لَكُمْ مقابل المال فوافقوا فَحاولت معه عدة مرات فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا، فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يرعى ماشيته حول صومعة جريجا، فَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا وزنا بها فَحَمَلَت. فَلَمَّا وَضعت حملها وكان ذكرا، جاءت قوم جريج تحمل وليدها وقالت لهم: هذا الغلام مِنْ جُرَيْجٍ. فَأَتَوْهُ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ هذا الغلام. فَاسْتَنْزَلُوه لوسط المدينة ليقتلوه أمام الملأ. وهو في الطريق مروا بمكان إقامة المومسات في وسط المدينة فاخذن ينظرن إليه من النوافذ ويضحكن عليه وقبل أن يقتلوه، قَالَ لقومه: دَعُونِي أُصَلِّيَ، فسمحوا له فَلَمَّا فرغ من صلاته، قال أَتَوني بالغلام، فَوضع إصبعه فِي بَطْنِهِ، وَقَالَ: يَا غُلاَمُ! مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ الغلام: فُلاَنٌ الرَّاعِي. فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ؛ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ، وَقَالُوا: نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ وفضة. قَالَ: لاَ، فقط أَعِيدُوهَا كَمَا كَانَتْ، فَفَعَلُوا. وقال: الحمد لله أن لم تدع والدتي علي أن أقع في المومسات، ودعت علي فقط أن انظر لوجوههن. الثلاث قصص لها علاقة بموضوع الإتهام بالزنا الباطل وبر الوالدين (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (الإسراء: 23)).
الحاج توفيق رئيساً لنقابة تجار المواد الغذائية لدورة جديدة
الرئيس الفلسطيني يخشى من ترحيل أهل الضفة إلى الأردن
العربية لحماية الطبيعة تعيد مشتل بلدية غزة إلى العمل
ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية لتزويد مزارع وبيع صهاريج
رئيس الوزراء يشارك بافتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض
العمل تؤكد أهمية الالتزام بمعايير وشروط السلامة والصحة المهنية
الاحتلال الإسرائيلي: سنعلق العملية في رفح لهذا السبب
البيطار: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية
ولي العهد: كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير
رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل .. شاهد
استقرار أسعار الذهب محلياً الأحد
استثمارات أموال الضمان الربعية تتجاوز 15 مليار دينار
انتفاضة طُلابية تعكس صرخة الجيل الجديد
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل