طموح لا ينتهي

mainThumb

27-12-2022 05:22 PM

مهما بلغ الإنسان من العمر يبقى بداخله أحلام تنتظر أن تتحقق فطموحه لا ينتهي أبداً ، فإذا كانت العزيمة والإرادة حاضرة فسيحقق مبتغاه وما يأمل الوصول إليه ، ربما أبرز توضيح لهذه الصورة ، الطموح الذي حلم به المنتخب المغربي لكرة القدم فمنذ مدة طويلة يعمل بجد ونشاط لتحقيق حلمه الذي يتمناه ، وصل إلى ما كان يطمح له لكن طموحه اتسع ليطمح هذه المرة بالأسمى والأعلى وهو إحرازه كأس بطولة العالم.
ونحن في مجتمعنا الأردني علينا أن نأخذ بيد شبابنا نحو تحقيق ما يصبو إليه ويحلم به ، فليس شرطاً امتلاك كل شيء لتحقيق الحلم ، لكن جزء منه مع العمل والاجتهاد سيصل إلى هدفه بإرادة الله تعالى وربما أكثر مما يتوقع.
عشنا فترة خوض المنتخب المغربي غمار منافسات كأس العالم ، وشاهدنا كيف تحقق له النصر تلو النصر بعزيمة صلبة وتصميم لا ينقطع ، وكيف ارتقى درجات المنافسة بصبر وثقة بالله أولا ثم بإرادة صادقة ، كل ذلك مرده إلى العمل الدؤوب على طريق تحقيق الطموح والانجاز فيما يحب المرء ويسعى. فالشباب هم عماد المستقبل ومن سيحمل الراية ، ومن يعول عليهم رفع راية التقدم والتنمية ، فدعمهم ومد يد العون لهم من أفضل الوسائل للاستفادة من طاقاتهم واستثمارها في نهضة المجتمع وازدهاره ، وإكمال مسيرة رفعة وسمو الوطن.
رعاية الشباب والاهتمام بهم كان ولا يزال مفتاح تنمية وتطوير أي أمة ، ومجتمعنا بفضل الله يحفل بشباب تملىء قلوبهم الإيمان بالله والذي يحفزهم لامتلاك الإرادة والأمل ، شباب طموح مقبل على الحياة لديه مهارات ومواهب جميلة نستطيع الاستفادة منها وجعلهم نموذجاً يحتذى به لغيرهم من الشباب الطموح المكافح. فحفظ الله شبابنا ويسر له طريق الخير والصلاح.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد