الشعب الذي يدفع
واستطرد الوزير في كلامه بأن التكلفه ستكون 70 مليون دينار ، ونظرا للظروف الاقتصادية الصعبة جدا ستكون التكلفة استدانة من صندوق الفقر الدولي الجاهز دايما لعمل مثل تلك المشاريع لكل من يقول لا لسياسته التي تديرها الصهيونية العالمية ، وبالطبع الشعب الاردني هو كفيل الدفع كون الحكومات السابقه لم تبقي من مؤسسات الوطن شيئا ، حيث تم بيع معظم اذا لم يكن كل المؤسسات الوطنية .
ولم يبقى الا وزارتي التربية والتعليم والصحة ، والمؤامرات عليهم كثيرة لأجل الحاقحهم بقطار ما يسمى بالخصخصة التي اصبحت وكأنها عنوان التقدم في عصر العولمة والراسمالية المتوحشة.
وبذلك تسجل هذه الحكومة كغيرها الخضوع لكل ما يريد صندوق الفقر الدولي واملاءاته ، وكما اننا نكاد ان نكون الشعب الوحيد في العالم الذي يدفع ثمن حتى بناء السجون والمعتقلات التي تقيد حريته ، وليس المساهمه في تسديد ما ما سرقه لصوص الليل من تجار الوطنية.
في خمسينيات وحتى الثمانينيات من القرن الماضي كانت الاعتقالات تتم تحت شعار الانتماء للشيوعيه ، وكانت الدولة يدفع لها من الولايات المتحده ثمن ذلك ، وكل المعتقلين حسب التصنيف هم شيوعيين حتى لو كانوا قوميين ناصريين و بعثيين وغيرهم .
وزير الداخلية يبشرنا ببناء سجن، وليس مصنع لخدمة الشعب وتخفيف البطالة، ولو اخذنا مدينه العقبه مثلا ؛ يوجد منتزهات أصبحت خارج الخدمة ، بل وتحولت لأوكار لمخالفة قوانين الارض والسماء، وهناك منتزه من اقدم المنتزهات في وسط البلد كان قبل تحويل العقبه لمنطقه خاصة من اجمل الاماكن في العقبه.
انظروا كيف اصبح اليوم رغم وجود المكتبة العامة به التي تتعرض هي الاخرى للاغتيال الممنهج ماديا ومعنويا حيث منعوا عنها كل الدوريات من صحف ومجلات وكتب ، والحكومه تتباهى ببناء سجن جديد والحكومات التي سبقتها تتباهى ببيع المؤسسات الوطنية تحت شعار الخصخصة، ومواكبه العصر الامريكي الامبريالي الاسود وكان التبرير ؛ لاجل سداد الديون التي تضاعفت في الثلاثه وعشرون عاما الاخيرة.
اين ذهبت اموال الخصخصة والمساعدات ، بعرف الحكومة لا يحق لاحد ان يعرف أو يسأل كما جاء في عرف الاخ الاكبر وفقا لرواية الاديب المعروف جورج ارويل .
ومجالس الانس في العبدلي جاءت كم يعرف كل شعبنا بموجب قوانين فصلت لذلك تفصيلا، وهي سلطة تنفيذيه اكثر من السلطة التنفيذية ذاتها.
لكن ماذا بعد ولم يعد في قنديل الشعب زيتا ، ومتى يصحى اهل القريه .
ترامب يتوعد بالرد بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين داعش بسوريا
ألمانيا: اعتقال خمسة أشخاص بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
إصابة شخصين بحادث تدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
نشميات U14 يتوجن بلقب غرب آسيا للواعدات
مشاجرة في إربد تسفر عن إصابة شخص والأمن يباشر التحقيقات
إقرار موازنة 2026 .. غياب الموقف الجماعي للكتل النيابية يثير أسئلة
أمانة عمان تعيد 18.9 ألف دينار لمواطن ألقاها بالخطأ
دراسة: جائحة كورونا كشفت تفاقم العنف البنيوي ضد النساء
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
إلغاء قانون قيصر: تحول إستراتيجي يعيد رسم مستقبل سوريا
الهواء في 34 % من شوارع سحاب غير نقي
الأردن يدين هجوما إرهابيا تعرّضت له قوات سورية وأميركية قرب تدمر
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل


