أسباب سعادتنا كمسلمين في الدنيا والآخرة

mainThumb

17-02-2023 10:05 PM

كل ذكر أو أنثى من بني آدم (من مختلف اجناسهم ورسالاتهم السماوية قبل الإسلام والمسلمين والكفار والمشركين وعبد الطاغوت ... إلخ، ومن مختلف الوانهم ولغاتهم (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (الروم:22))) يرغب في السعادة في دنياه وآخرته. تم تعريف السعادة: أنّها هبة من الله وقسمها إلى خمسة أبعاد، وهي: الصحة البدنية والنفسية والقوة في الجسد، والحصول على الثروة (المال والبنون قرة الاعين والزوجة الصالحة، والمنزل الواسع ... إلخ وحسن تدبيرها واستثمارها)، وتحقيق الأهداف والنجاحات العملية، وسلامة العقل والعقيدة، والسمعة الحسنة والسيرة الطيبة بين الناس. فقد تاب الله على ابونا آدم من قبلنا (فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة: 37)) وقال الله لآدم وزوجه وإبليس وذررايهم من بعدهم (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة: 38)). فمن يريد سعادة الدنيا والآخرة فليتبع هدى الله الذي ورد في كتب الرسالات السماوية السابقة غير المحرفة او يختصر على نفسه الطريق ويتبع ما جاء في القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية وسنة الرسول محمد ﷺ. الصحيحة خاتم الآنبياء والمرسلين.

وتتلخص سعادتنا في الدنيا والآخرة في النقاط التالية:
01- الإستجابة لأوامر الله ونواهيه والإيمان به إيمانا قطعيا حتى نصبح من الراشدين وبالتالي إذا دعونا الله وإستغفرناه إستجاب لنا (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة: 186)). 02- الإستغفار (فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (نوح: 10-12، هود: 52)). 03- أن نصنع المعروف، حديث أنس رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ:صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والمهلكات. 04- الصدقات (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (المنافقون:10)). 05- صلة الرحم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ له فِي رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. 06- أن نحرص على رضى الوالدين وان نكسب دعاءهما قبل أن نفقدهما. 07- أن نستغل الأوقات المستجاب فيها الدعاء وندعو الله (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (غافر: 60)).


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد