وزير الخارجية السعودي في كييف
وشهد الأمير فيصل توقيع اتفاقية التعاون ومذكرة التفاهم بين البلدين التي تتضمَّن تعاوناً مشتركاً لتقديم مساعدات إنسانية من السعودية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار، عن طريق «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، ومذكرة تفاهم لتمويل مشتقات نفطية بقيمة 300 مليون دولار منحة مقدمة من الحكومة السعودية عبر «الصندوق السعودي للتنمية».
ولا شك أنَّ زيارة الأمير فيصل ليست بالعادية نظراً للظروف والتوقيت، والسؤال هنا: لماذا الآن؟ وما الرسالة؟ وللإجابة عن ذلك، دعونا ننطلق من قصة وصول الوزير إلى كييف، التي روتها إيمان شيخين، مراسلة قناة «الإخبارية» السعودية؛ وهي رواية لها مدلولات، وليست مجرد «فيتشر» صحافي.
قالت المراسلة إنَّ طائرة الأمير فيصل وصلت إلى بولندا، ثم استقل الوزير والوفد المرافق له القطار برحلة استغرقت 10 ساعات للعاصمة. وينطلق هذا القطار «من الحدود البولندية الغربية حاملاً على متنه الوفود الرسمية برئاسة قادة أو مسؤولين إلى داخل أوكرانيا».
وأضافت أنَّ هذا القطار كان عادياً قبل عام، إلا أنَّ الحرب «أكسبته قيمة وصيتاً»، كونه بات «الشريان الوحيد الذي حمل رسائل الغرب إلى كييف»، واستقله الرئيس جو بايدن، والرئيسان البولندي والفرنسي، والمستشار الألماني، ورؤساء حكومات بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.
وقالت مضيفة على متن قطار «وارسو - كييف»، بحسب مراسلة الإخبارية: «لقد نقلنا نحو 300 وفد عبر هذا القطار الدبلوماسي». وهنا القصة، حيث وصل الوزير السعودي إلى كييف بالقطار نفسه الذي نقل قادة المجتمع الدولي لأوكرانيا، وطوال سنة الحرب.
وهذا يعني أن السعودية حضرت في أوكرانيا حضور القادة الغربيين، وليس بشكل استثنائي، وهذا أمر مهم، يعني أن السعودية تمارس دورها القيادي، وتاريخياً، وفق توازنات سياسية تقول إن السعودية طرف دولي مهم في إرساء الاستقرار العالمي.
كما تقول لنا الزيارة إن السعودية تنطلق من مواقف متوازنة ترسخ احترام القوانين الدولية، وعدم الاعتداء على سيادة الدول، ولذلك صوتت السعودية قبل أيام، لصالح قرار الأمم المتحدة الذي نص على وحدة الأراضي الأوكرانية، وانسحاب القوات العسكرية الروسية.
وقبل هذا وذاك، فإن السعودية نفسها هي التي استضافت قمتين العام الماضي؛ الأولى سعودية - أميركية، وقمماً أخرى أميركية - خليجية - عربية، وكذلك قمة سعودية - صينية، وأخرى صينية - خليجية - عربية.
وعليه، فإن زيارة الأمير فيصل بن فرحان هي امتداد للجهود السعودية الدبلوماسية الراسخة بالإغاثة، والاستقرار، وترسيخ السلام، والقيام بدور الطرف الفاعل دولياً، دون أن تستدرج للعبة الاستقطاب السياسي، ولذلك تحظى السعودية أيضاً بعلاقات متوازنة مع الروس.
هذا الموقف السعودي هو ما يخول الرياض الدور والثقل لتكون طرفاً فاعلاً دولياً، ولذا فلا غرابة أن نجد الإشادة الملحوظة بالزيارة، لكن الأهم هنا هو أن هذه الزيارة تذكير مستمر بأن للرياض سيادة وقراراً، وعقلانية سياسية راسخة لا تحتاجها المنطقة وحسب، بل إن المجتمع الدولي بأمس الحاجة لها اليوم.
الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفيرة الأسترالية
الأمانة تباشر أعمال توسعة شارع الجيش في منطقة المحطة
فرد الشعر الكيميائي يرفع خطر السرطان بنسبة 166%
جملة واحدة تجعل الذكاء الاصطناعي أكثر إبداعًا
مسلسل لينك يربك جدول أعمال سيد رجب
4 ملايين دينار رأسمال تشغيل منصات الأصول الافتراضية
تامر حسني يحتفل بعيد ميلاد نجله برسالة مؤثرة
إدانات واسعة لمصادقة الكنيست على ضم الضفة الغربية
تجربة بصرية جديدة من سناب شات تثير الخيال
عجلون: مطالب باستثمار الأراضي الزراعية غير المستغلة
وزير العمل يتفقد فرع إنتاجي في معان
لجنة وزارية تطّلع ميدانيا على واقع مركز حدود جابر
تحذير بسبب جنون الذهب .. قد تخسر كل شيء
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
توضيح رسمي لعبارة .. الأردني يحتاج 73 عاما للتعيين .. !
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
قفزة جديدة في أسعار الذهب محلياً
عطية يطالب الحكومة بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي
تحرك برلماني يطالب السعودية بإعادة النظر في قرار الحافلات
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي