«دولة المستوطنين» حين تنشب أظفارها في رقبة «دولة إسرائيل»
يومها، كانت «دولة المستوطنين/ المستعمرين» هذه تشكل قوة ضغط سياسية قوية سواء في الحكومة أو في الكنيست. اليوم «تطور» هذا الحال، من مجرد قوة ضغط وتأثير سياسي إلى المشاركة القائدة والقاطعة في الوزارات والجيش وبخاصة مع دخول أعداد كبيرة من «المستوطنين» إلى أعماق «جيش الدفاع» الإسرائيلي وبينهم ضباط بمناصب عليا، الأمر الذي أدى إلى اتضاح وافتضاح دور ذلك الجيش في دعم هذه «الدولة الفتية"!!!. ولعل من أبرز «تجليات» هذا الدور الهجمات على الفلسطينيين ولن يكون آخرها تلك على قرية حوارة، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى توترات ما ب?ن وزراء «دولة المستوطنين» ووزراء «دولة إسرائيل». ومن المحطات الهامة في هذا السياق، ما حدث عندما أعلن وزير المالية (بتسلئيل سموتريتش) عن نظريته الفاشية النازية قائلا: «أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة، ويجب على دولة إسرائيل أن تفعل ذلك». وعندما يدعو وزير إلى تدمير قرية على سكانها وفرض عقوبات جماعية على آلاف الناس، ويستمر في عمله، فهو أكبر دليل على أن الحكومة الإسرائيلية تؤيده وتدعم كلامه، وهذه رسالة فهمها «المستوطنون» وجنود جيش الاحتلال الداعمين لهم!.
قبل نحو أسبوعين، نشر موقع «ميديابار» الفرنسي، مقابلة أجراها الصحافي المعروف (رينيه باخمان) مع (دانييل بلاتمان) الأستاذ في دائرة التاريخ اليهودي ومعهد اليهودية المعاصرة في الجامعة العبرية، والمختص «بالإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود على يد النازية»، حيث قال عن «المستوطنين» وقادتهم: «إذا كان رجال مثل ايتمار بن غفير (وزير الأمن) وبتسلئيل سموتريتش (وزير المالية) أو ياريف ليفين (وزير العدل) يقودون مجموعات سياسية اليوم في فرنسا أو ألمانيا أو في أي ديمقراطية غربية، فسيتم اعتبارهم نازيين جدد. أنا أصر على أنهم ?ازيون جدد... نتنياهو يريد أن يمنح الحكومة هذه قوة (ولو من غلاة «المستوطنين") تمكّنه من السيطرة على كل شيء». من جانبه، قال (يوفال ديسكين) أحد رؤساء «الشاباك–جهاز الأمن العام الإسرائيلي» السابقين في مقال حاد الكلمات: «بهذه الطريقة، ستصل دولة إسرائيل إلى حافة الحرب والتفكك الاجتماعي الداخلي والانقسام الخطِر. وخلال أسابيع معدودة، يمكن أن نصل إلى حافة الحرب الأهلية. لقد دمروا (بالتحالف مع «المستوطنين» المتعصبين والمتطرفين) وحدتنا من أجل الحصول على المزيد من القوة والنفوذ والمال. ومن أجل هذا الغرض، قاموا بتأهيل ?ؤيدي التفوق اليهودي العنصريين (من «المستوطنين") وجعلوهم شركاء شرعيين في الائتلاف، وأوكلوا إليهم حقائب حساسة جداً».
نحن نتكلم عن «دولة» «مستوطنين/ مستعمرين» تملك السلاح، ورجالاتها باتوا يسيطرون على الفروع الأكثر حساسية في الحكومة الإسرائيلية، و"جيش الدفاع» في أيديهم ومن خلفهم ومن ورائهم لتنفيذ مقارفاتهم، وكأنه عوضا عن أن تقوم «إسرائيل» بضم المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة، يقوم «المستوطنون» بضم «دولة إسرائيل» إلى المستعمرات!!! والقادم أخطر وأعظم، سواء داخل «إسرائيل» أو خارجها..!! ــ الراي
حالة ضعيفة من عدم الاستقرار الجوي .. السبت
خلعت زوجها: يريدني محتشمة أمامه ويخجل من هذا الأمر
عرض جوي لـ 1220 طائرة درون بسماء عمان .. السبت
رفع ستار الكعبة 3 أمتار .. صور
إسرائيل تعتزم تصنيع أسلحة في دولة عربية
الأردنيون يترقبون موسما فنيا نادر الحدوث
مشاجرة بالأسلحة في حفل زفاف بلواء الكورة
165 حافلة إلى الحج وأولى القوافل الأربعاء المقبل
انهيار فتاة المانية بعد اعتناقها الإسلام .. شاهد
الوطني للأمن السيبرانيّ يحذر من رسالة بريد إلكتروني مزيّفة
وفاة عشريني بصعقة كهربائية في إربد
هيا مرعشلي تفجّر تعليقا مستفزا على احتشام الأميرات
هل عاد تامر حسني لبسمة بوسيل بشروطها الصادمة؟
بيان رسمي حول زواج نادين نجيم من رجلين في وقت واحد
قرار فنّي بخصوص مشجعي الفيصلي والوحدات
وفاة بطل مسلسل الثمن تهز المواقع ورزان جمال بتعليق حزين
منخفض جوي غير معتاد يقترب من المملكة
بالأسماء .. مدعوون لإجراء الامتحان التنافسي ووظائف شاغرة
مدرسة تُلقي إفطار طالبات في القمامة .. والتربية تتدخل
الحكومة تعلن بيع أراضٍ سكنية في عمان والطفيلة
توضيح حول سلامة البطيخ .. هل هو آمن ؟
نسرين طافش بإطلالة جريئة استفزت الجمهور .. شاهد
ترتيب العواصم العربية من حيث تكلفة المعيشة .. عمّان السابعة