برامج المسابقات الغنائية
السوسنة - تطالعنا بعض المحطات الفضائية العربية ...ببرامج مسابقات غنائية تشمل الكبار والصغار---لاختيار مطربي المستقبل ...أمان لجان تحكيم عينت لهذه الغاية .
ولقد لاقت هذه البرامج إقبالا منقطع النظير للمشاهدين في بلادنا العربية ، فأصبحت هذه البرامج حلم المتسابقين وأهاليهم للفوز بها وينتظرها أغلبية المشاهدين لمتابعة مجرياتها .
إن المتقدمين لهذه المسابقات الغنائية ...وعند اختيارهم المبدئي – قد يقطعون مئات الكيلومترات للوصول إلى مقر المسابقة برفقة أهاليهم أحيانا ،ويحتاج المتسابق أو المتسابقة إلى المبيت عند مقر المسابقة –خارج منزله وبلده أياما طويلة ليخضع للتدريبات الميدانية الغنائية والظهور إمام لجان التحكيم والجمهور بأحلى صوت وأحلى مظهر .
إن ما يعرض من حلقات هذه المسابقات والتي لا تخفى على المشاهدين وما يتخلل العروض من أغان دلع ولباس يتعارض مع تعاليم وأدبيات ديننا الإسلامي الحنيف ...وما نراه من قبلات ود لجان التحكيم الى بعض المشاركين في هذه المسابقات أمر يندا له الجبين ...وما نراه أيضا من تبرج سافر إلى صبايا بمقتبل العمر أمام أنظار الحضور والمشاهدين لهذه المسابقات ...ونجد أن أهل الفتاة المتسابقة بانتظار فوز ابنتهم على أحر من الجمر يفركون أيديهم قلقا – جاحضة عيونهم بانتظار النتيجة ، وفي حالة فوزها يطيروا من الفرح والانبساط ...وفي حالة الخسارة يشرع بعضهم بالبكاء والنحيب حزنا على عدم الفوز.
--ألا يتعارض هذا كله مع أخلاقياتنا الأدبية المحافظة في مجتمعنا العربي الأصيل .
الا يتعارض هذا كله بما تمر به امتنا العربية والإسلامية من ويلات الحروب والفتل والتهجير والتعذيب .
هل يرخص على هذه الأمة خلقها وأدبها لتتعرى الأجسام وتكشف الصدور وتنثر الشعور أمام الملايينوللفوز بهذه المسابقات ...بوقت تداس فيه الكرامة العربية وما تبقى من مكارم الأخلاق تحت نعال دخلاء وطننا العربي .
إن الاستعمار الأجنبي والصهيونية العالمية قد اخترقت كل حواجز الحياء والأخلاق العربية والقيم الدينية لتفسد هذه الأمة والنصر عليها بدون معارك أو اقتتال بما تعجز عنه المعارك الطاحنة التي تحرق الأخضر واليابس .
إن ثوابتنا الدينية والأخلاق السمحة لترفض رفضا قاطعا وتحرم تحريما قاطعا ما نراه ونشاهده من دخول هذه المسابقات .
إن امتنا العربية والإسلامية ...لا ولن تنتصر على أعدائها ما دامت قواعدهم الدينية والأخلاقية منحرفة عن الأخلاقيات الصحيحة واعتدالية الإسلام ...فقد بطرت الأمة ووصلت إلى ما وصلت إليه من انحدار القيم والمبادئ الأخلاقية الصحيحة .
أيها العرب ...اتقوا الله في أعراضكم وعودوا إلى رشدكم فلا تنتظروا النصر وأنتم على هذه الحالة – بل انتظروا مسحا وخسفا .
واعلموا ان الله يقبل التوبة من العبد ما دام لم يغرغر ، فعودوا الى الله قبل فوات الأوان ..(.وقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا ...يرسل السماء عليكم مدرارا ...ويمددكم بأموال وبنين ...ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) ويقول الله تعالى أيضا ( وما كان الله معذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
هجوم لم يتبناه أحد .. إسقاط مسيّرتَين بكردستان العراق
خبر سار للراغبين بزيارة متحف السيارات الملكي
انطلاق سباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان اليوم
جرش .. إطلاق أول برنامج إرشادي في مجال الاستزراع السمكي
أسعار الكهرباء بالأردن من بين الأعلى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
ترامب سيفرض رسوما جمركية على كندا .. وقرار جديد بشأن روسيا
بعد المبنى المفخخ .. أنباء عن حدث أمني جديد شمال غزة
قرار قضائي مهم بشأن منح الجنسية الأميركية للمولودين بالولايات المتحدة
ارتفاع أسعار الذهب عالميا الجمعة
درجات الحرارة تصل إلى 44 في هذه المناطق اليوم
نتنياهو: الحرب يمكن أن تنتهي اليوم أو غدا بهذا الشرط
وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة
ورشة تناقش تقرير الراصد العربي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز