الاغتيالات سياسة رجعية بين التنفيذ والالهاء.
بعد الردع المحدود من قبل الاحتلال على صواريخ جنوب لبنان وغزة بات المستوى السياسي والأمني في توهان بسبب عدم القدرة على اتخاذ الوضع النهائي لاسترداد حالة الردع ورسم قاعدة اشتباك جديدة امام جبهات متعددة بات فيها نمو المقاومة يتصاعد وبشكل سريع نتيجة استمرار الاحتلال في انتهاكاته والامعان في تنفيذ مخططاته والإبقاء على حالة اللاسلم واللاحرب التي باتت هذه الاستراتيجية لا تنفع امام التغيرات المحلية والإقليمية والدولية.
ان الإعلان عن رجوع سياسة الاغتيالات ليست بالامر الغريب على الاحتلال عند نفاذ الخطط الأخرى والتي هدفها حسب الواقع النظري للاحتلال انها ستردع المقاومة عن القيام بمهامها، الا ان الواقع العملي والميداني اثبت فشل تلك السياسية حسب القانون الفيزيائي ان لكل فعل ردة فعل وكلما زاد العنف تسارع الرد المقاوم.
لذا فان هدف الردع من خلال الاغتيالات غير مجدي علما ان الاحتلال يعلم ذلك الا ان الاعلام العبري نشر ذلك وهذا يعني أن هذا الإعلان يأتي في سياق الالهاء النفسي مع الاستمرار في تنفيذ خطط الاحتلال على أرض الواقع من ضم الأرض وتهويد القدس، ومع التفكير في إيجاد طرق أخرى تردع المقاومة وتعيد حالة الردع امام الرأي العام للمجتمع الإسرائيلي وأيضا على المستوى الإقليمي والدولي.
ان سياسة الاغتيالات إحدى سياسات الاحتلال التي لم تتوقف والتي تبقى قائمة حتى إيجاد المعلومة اين تواجد المطلوبين، بالرغم أن هذه السياسة تعتبر من الجرائم ذات البعد العنصري وغير قانونية تؤدي حرمان الإنسان من حياته حرمانا تعسفيا، الا انها أداة يستعملها الاحتلال إلى جانب أدوات أخرى لصيد المقاومة والتي يقوم بها يوميا من خلال الاعتقالات والاغتيالات والحصار وإجراءات عنصرية لم تتوقف يوما .
ان القائم في خطط الاحتلال وبمساعدة التفكير العسكري الأمريكي وهي إضعاف الجبهة الداخلية من الداخل من خلال بث عبر الإعلام معلومات مغلوطة لا علاقة لها بالواقع لبث الفتن ومن ثم الانقلاب على الذات وخلق أفراد ذو شخوص مزدوجي الشخصية مما ينعكس على قرار الشخص وبالتالي ظهور نتائج سلبية .
هذه الأساليب النفسية باتت مكشوفة للجمع من هنا بات الموقف الإسرائيلي امام خيارين بالتحديد بعد عيد الاستقلال فإما الحرب واما البقاء على حالة اللاسلم واللاحرب إلى حين معرفة المتغيرات الإقليمية والدولية التي باتت هي المفصل في اتخاذ القرار النهائي.
الرؤية الحالية هي دعم اكثر من جهة في داخل الدول العربية كما السودان وحتى إيران لاضعاف الوضع الداخلي بشكل تدريجي، إضافة إلى إضعاف الوضع الاقتصادي للدول وجعلها محاطة بحذوة حصان مليئة بالمشاكل والتحديات، وتثبيت الانفصالات والادارات الذاتية التي تم انفصالها عن الدول الام في اكثر من دولة عربية من بينها فلسطين وإبراز النعرات الحزبية والعرقية واستكمال سياسة تقسيم المقسم بعد التأكد من ضعفها هنا ستبدأ الحرب التي تحسم الوضع النهائي.
من هذا المنطلق على دول الإقليم مهما احتدمت الأحزاب والتنظيمات والحركات والايديولوجيا في الدولة ان تتوحد حول المصلحة الوطنية العليا حول سياسات واحدة موحدة بدون اللجوء إلى قوى عظمى لحل الخلافات المحلية لان القوى العظمى لا يهمها الا مصالحها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ولي العهد يحذر من خطورة خطط تهجير الفلسطينيين
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
فلسطين تستنكر عرقلة واشنطن لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال