بورتسودان- عمان .. قصة نجاح خلية الأزمة الوطنية المشتركة وعملها الإنساني
.. وهكذا، أتمت «خلية الأزمة الوطنية المشتركة» عمليات الاجلاء، وفق برنامج أمني/مدني مشترك، وهي نتاج جهود الدبلوماسية الأردنية وتشاركيتها مع الدبلوماسية العربية الخليجية الأوروبية والأميركية، لضمان حياة إجلاء الرعايا الأردنيين والعرب والأوروبيين، بحسب خطط، تم تشكيلها منذ بداية الأزمة في السودان المنكوب، بأزمة حرب داخلية لا أفق لها حاليا..
.. خلال الساعات الماضية، تابع الإعلام الأردني الوطني، جهود القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية–الجيش العربي، وذلك من خلال خطة تسيير الطائرات، بالتشارك مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين خدمة للمواطنين الأردنيين في مختلف أماكن تواجدهم داخل السودان، وبدء الاتصالات والمتابعة أينما كانوا وفي كافة الظروف الطارئة، الحالية، ما يؤدي إلى الإجلاء الآمن.
.. وفي الأفق الدولي، الأممي، نداءات انسانية المنظمات الأمم المتحدة، وبعثة الاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وعديد الجهات الأفريقية والخليجية، والعربية، لم تستطع ان تجد بوصلة تساعد الفرقاء، لحسم الحرب الدموية الشرسة بين مختلف فصائل الحرب، بين الجيش السوداني النظامي وقوات الدعم السريع، وغيرها من الفصائل المسلحة، التي بدأت مؤشرات توسعها وتغلغلها داخل مدن ومقاطعات السودان، الذي مساحتها 1,865,813 كيلو متر مربع وهو بذلك ثالث أكبر بلد في أفريقيا بعد الجزائر والكونغو الديمقراطية، والثالث ع?بيا.
.. وحاليا، وعمليا:
«خلية الأزمة الوطنية المشتركة»،بداية وخبرة وجهود القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين ووزارة الداخلية ودائرة المخابرات العامة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، من إعادة الأمن والأمان، والبسمة لمئات الرعاية من المدنيين والطلاب والدبلوماسيين والعاملين في المجالات كافة، بهدف حمايتهم، لأنهم ليسوا من أطراف الصراع، وكانت لهم مكانتهم الإنسانية، ويجب ألا يكونوا أهدافها.
.. من مطار بورتسودان في السودان، وصلت إلى مطار ماركا العسكري، في عمان، عديد الطائرات العسكرية، منها طائرات الإجلاء الأربع التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، التي أرسلت إلى السودان بتوجيهات ملكية سامية لنقل الأردنيين وعائلاتهم وعدد من رعايا الدول الصديقة والشقيقة.
وأقلت الطائرات الأربع 343 مواطناً من أبناء الجالية الأردنية ورعايا أشقاء من فلسطين والعراق وسورية، و ألمانيا وغيرها، ضمن تجربة إنقاذ وعملية انسانية، كان الملك عبدالله الثاني، عزز تشكيل"خلية الأزمة الوطنية المشتركة»، وفق رؤية ملكية سامية، ومشاركة أردنية في حماية الإنسان أينما كان، لهذا تمت عملية ناجحة لاجلاء 20 أردنيا على متن طائرة ألمانية اتجهت إلى عمّان مع رعايا من أوروبا، بالتنسيق مع ألمانيا.
.. رجال الدولة الأردنية في وزارة الخارجية الأردنية، قمة في الأجداد، والعمل الإنساني وقضوا، اغلب كوادر الخارجية في متابعات مستمرة لأن خطة الإجلاء كانت «دقيقة وصعبة» وذلك لطول المسافة برا بين الخرطوم وبورتسودان وضمان سلامة المواطنين، والرعايا العرب والأجانب، وخطة تأمينه داخل الأردن بعد وصولهم، وهذا ثمرة الرؤية الملكية الهاشمية السامية، التي تعزز وتتحدى الأزمات وتعيد بسمة وتواصل الأردنيين،، وكل الشعوب الصديقة.
.. ستبقى «خلية الأزمة الوطنية المشتركة»، قصة نجاح أردنية، ببعدها وسموها العربي والدولي والأممي.
فرصة كبيرة للأردنيين انخفاض ملموس على أسعار الذهب
جوجل تحتفل بتماثيل عين غزال الأردنية الغامضة
منتخب سيدات كرة السلة 3X3 يفوز على فريق هونغ كونغ
مناطق فلسطينية تشهد إضراباً شاملاً
دعوة للأردنيين إلى تنظيم الإنجاب والمباعدة بين الأحمال
تفاصيل صادمة حول صاحب قاعة الفاجعة بالحمدانية
الأرصاد الجوية تكشف مستجدات حالة الطقس
شاهد ابنة محمود الجندي تحتفل بخطوبتها
طليقة سعد الصغير تعتدي عليه بآلة حادة
الاحتلال يصيب شابين بالرّصاص قبل اعتقالهما بالبيرة
6 قتلى في تفجير إرهابي بالصومال
ولاية أمريكية تعلن حالة الطوارئ
تحذير أمني للمواطنين من عملية احتيال منتشرة
الديوان الملكي يهنئ الأميرة سلمى
انخفاض الحرارة وأمطار قادمة إلى الأردن بهذا الموعد
الخميس .. نتائج القبول الموحد .. وهذا الحد الأدنى المتوقع للطب
التعديل اليوم ويشمل خمسَ حقائب .. أسماء
ديوان الخدمة يعلن أسماء مدعوين للتعيين
سبب ارتفاع عدد السيارات الكهربائية في شوارع الأردن
إعلان صادر عن ديوان الخدمة المدنية
الوزراء يقدمون استقالاتهم تمهيدًا لتعديل وزاري
أرقام كبيرة .. ارتفاع عدد سكان الأردن
مهم حول زيادة أسعار خدمات الإنترنت والاتصالات
اليوم .. نتائج القبول الموحد للبكالوريوس .. رابط