تنَفس بِعُمق
لِم أنا هُنا في هذه الحيرةِ في هذا الخوفِ و العجز، في إنحناءاتِ التفكير العميق، و في توهةِ القلق الذي يشوبه الحِرمان، لمِ قلبي يا الله يلتوي في كُل يوم مائة إلتوائه و يُعصر شعوري كما تُعصر السحابة مِن المطرِ ، كِدتُ أجزم أن للإنسان خطوطاً يُمنع الإقترابُ منها، قد يتخطاها الآخر دون السماح لهُ بذلك، يكون التخطي هذا في قلة الإحترام في مساس الكرامة في نهش الإتزان الداخلي للشخص، بمحاولة زعزعة أمانهُ النفسي و شعُوره بإنه محفوفَ القدرِ و الكَيان و الرِفعه.
لا يكُن التعبير تجاهَ مَن نقابلهم عن غضبنا بالإساءةِ لهُم، ولا بالتقليلِ مِن شأنِهم فكُلنا عيُوباً و للناسِ ألسُنُ، و كُلنا بيوتنا مِن زُجاج قد يُعلم ما فيها و قد لا يُعلمُ، لا تدري ما تحصِدُ في عقول الآخرينَ فكرة عنك قد يُخبئها في نَفسهِ فضع الجميلَ و أترُك القبيحَ ولا تترُك أثراً سيءً في زوايا الذكريات و المواقف، قد تنساها أنتَ و ينساها سامِعها لكن الله لا يغفلُ عنها فتعُد لك بشكل أقبح مِما أخرجتها ، هذبوا تصرُفاتكم تجاه الخلق فليس كُل ما يُقال يُصمت عنه و يُنسى و ليس كُل ما يُسمع حقيقي يُلمس ، فلا تبنوا حواجزَ الإحترام و الحُب بمثلِ هذه التصرفات المُشينه بحقِ أنفُسكم و حقِ غيركم، و إن تجاهل الشخص المُساء إليه ما سمِع فإنَ المُنصت المُحب لن يكُف ألماً على ما تسببَ بِه القائل على من يهتمُ بأمره ، تُشرخُ أسماعُنا و أبدانُنا عندما يؤذى مَن نُحب، ولو بشقِ كَلِمة، فلُطفاً إنصتوا لترديداتِ ما تقولونَ و وجِهوا كلامكُم إليكُم فإذا تحملتم ما قلتُم فأنتم غير محفوفين بالإنصات لِما في قلوب غيركم و هذا سخطُ رباني ،وما لا ترضوهُ على أسماعُكم لا ترضوه على أسماعِ الخَلق سواءَ قريبً كان أو بعيد، صديق أم جار أم ناصحُ أم مُستشار أو أي كان أي كان......
فنُصب قاماتِ أماكِنكم تُقام بمقام ما تقولون، و بِما تتركونَ خلفكُم ، قد لا يستيقظُ من أوجعتُم في الصباح الباكر ولا في الليل المُظلم وهو جالس لوحده يُنازع أفكاره و مُعاناته لوحده، قد لا يستيقظَ ليتفقد هاتفه ليجد رسالةُ إعتذارٍ واحدة قد تسببَ بِها صاحُبها لِهلاك السامع، إرتقوا بفِكرِكم، و إنتقائكم للكَلِمات، وكُل قائل سيَندم على ما قالهُ في الوقت الضائع عندما يذهبُ العشم من النَفس سيُهدم كُل ما كانَ كائِن في لحظه و أقلُ مِن اللحظة بل جُزءٍ مِن الثانيه فقط، أُعيد و أُكرر بيني و بين نفسي لِم أنا هُنا في هذا الدِهليز المُوحش أهل مِن مُجيب يُلقي على مَسمعي.
منتخب الكرة الطائرة يخسر أمام نظيره المصري ببطولة كأس التحدي العربي
ترامب: أي دولة تهرب المخدرات للولايات المتحدة معرضة للهجوم
العقبة تستكمل استعداداتها لاحتفالات عيد الميلاد
تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو
روبيو: ترمب يتولى شخصياً ملف الحرب في السودان
الشواربة يُضيء شجرة عيد الميلاد في الدوار السادس
حفل زفاف جماعي لـ54 زوجا بين أنقاض خان يونس
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 257 شهيدا
راضي عناب .. أول قائد أردني للجيش العربي
السعودية تتفوق على عُمان وتواصل مشوارها في كأس العرب
صندوق استثمار أموال الضمان: نعتزم الاستثمار في "مدينة عمرة"
انطلاق معرض إيديكس 2025 في مصر بمشاركة 8 شركات أردنية
الأميرة ريم علي تحضر اجتماعاً تشاركياً لبحث آليات تطوير برامج الإعلام
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيان تفصيلي حول عملية المداهمة في الرمثا .. قتلى واصابات
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج


