لقاء وحضور زلينكسي
ومع ذلك تفائلنا كثيرا قبل لقاء جده ، وأن هذا اللقاء سوف يكون ولو بالحد الأدنى والممكن تفعيل العمل العربي المشترك ، وتصورنا مع عودة العرب لسوريا وليس العكس أن ذلك عودة للوعي وتصحيح أخطاء بل وخطايا بحق الدولة السورية ، ومع ذلك وكما قال الرئيس العراقي الراحل عبد الكريم قاسم رحمه الله ( عفى الله عما سلف) والمستقبل والغد أهم من خلافات اليوم .
ولكن سرعان ما جاءت خيبة الأمل ورأينا شبح التعليمات الأمريكية تطل عبر الرئيس الاوكراني الصهيوني حتى النخاع فلاديمير زلينسكي ، الذي لا أعلم من دعاه اللهم الا ما نعرفه جميعا ، وهذه الدعوة للرئيس الاوكراني تقرأ للاسف وكانها رسالة لروسيا العظمى بأننا كعرب مع الطرف الآخر رغم صهيونيته ، والأكثر غرابة أن يأتي هذا الصهيوني المتشدد المتيم بالهوى الصهيوني باعترافه ؛ ليتباكى على ما أسماه بالمسلمين في اوكرانيا جراء العدوان الروسي حسب وصفه وليس أنه جعل من وطنه قاعدة للتآمر على جارته الكبرى روسيا ، وأنه خان ثقة شعبه وجره لنزاع سيكون ضحيته الأولى الشعب الاوكراني نفسه ، فمن الذي دعا هذا الممثل البهلون ؟ وما هي المصلحة العربية في معاداة دولة عظمى بحجم الاتحاد الروسي الذي يعتبر الصديق الأقرب للعرب سياسيا وجغرافيا وبالتالي معاداته حماقة وغباء سياسي.
وحضور هذا البهلوان يصب في هذا الاطار خاصة بعد أن تفائلنا كثيرا بالسياسة التي تميل للحياد التي انتهجتها الدولة السعودية المضيفة للقاء ومصالحتها مع ايران الجارة ، وتصميمها لعودة سوريا للجامعة العربية أو العكس بشكل أدق .
سوريا كما يعرف الجميع الى جانب ثلاثة دول يعتبروا الحاضنة الأساسية لأي عمل عربي مشترك وعموده الفقري ، فهذه الدول هي السعودية مصر سوريا والعراق ومع العودة لسوريا اعتبرنا هذه العودة لحقائق التاريخ والجغرافيا حتى فاجئنا لقاء العرب في جده بضيف صهيوني متطرف جاء يدعونا لحماية مسلمي اوكرانيا كما يدعي ونسي كلامه وغزله في بني قومه الصهاينة بفلسطين ودعمه لهم .
وخلال كلمته المملة لم يتطرق ولو بكلمة لفلسطين ، هذا البهلوان الذي أراد أن يجعل من وطنه اوكرانيا خنجر غدر في خاصرة جارته الكبرى روسيا ، فكيف يؤتمن واحد بهذه المواصفات هو عدو لنا قبل أن يكون عدو لروسيا ، وخلال كلمته الثقيلة كوجوده لم يتطرق لمأساة شعبنا في فلسطين التي هي قضية العرب الأولى .
باختصار أنه صهيوني أكثر من نيتنياهو ودمى أو ريموت بيد الولايات المتحدة الصهيونية .
ان هذا اللقاء في جده بعد ما ذكر للأسف لن يختلف عن لقاءات الحكام العرب السابقة ، كما أن تفائلنا بالعودة العربية لسوريا حاضنة العرب المشترك بتلك القمة تضائل بعد حضور هذه الدمى التي جاءت بتعليمات أمريكية ،واستقباله واعطائه كلمة أمام الحكام العرب معنى ذلك انخراطنا في حرب لا ناقة لنا بها ولا جمل واستفزاز، لدولة عظمى لم تكن عبر تاريخها الطويل الا الصديق الصدوق للعرب ، ولكن سبحان الله ما اشطر انظمتنا في خسارة الأصدقاء وكسب المزيد من الأعداء .
ويبقى السؤال متى الخروج عن تعليمات العم سام وتدخلاته .
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط