الاخلاق والديمقراطية توأمان لا ينفصلان
ولكن بكل اسف هذا الذي لا يتوفر في دول عربية ولكن هل نزاهة الانتخابات حتى في اعرق الديمقراطيات بالعالم افرزت ممثلين حقيقين لأي شعب ؟ بالتأكيد الجواب لا ، ولكن تبقى المسأله تفاوت بين الامم والشعوب .
أما في وطننا العربي يتدخل رأس المال المتحالف مع السلطة والنتيجة برلمانات مشوهة بكل معنى الكلمة ابعد ما تكون عن الوطن والشعب ، ولذلك برأيي المتواضع اتمنى ان يصل لكل مسؤول عربي في بلادنا العربية ، ان الذي يقود للديمقراطية الحقة والانتخابات النزية التي هي وجه من وجوه الديمقراطية ، لكن ليست الديمقراطية ان يكون هناك اخلاق وان تدرس لأطفالنا من الروضه وحتى الجامعة كما في اليابات مثلا ، ولا يكتفوا بذلك بل ويجب أن توجد انظمة وقوانين لكل يخالف ثقافة الاخلاق التي بدورها ستعطينا حياة ديمقراطية سليمه وبالتالي اشراك المواطن في مسئولية بناء وطنة وتحمل المسؤولية واختيار نظام حكمة .
بالتأكيد ستكون هناك صعوبات ومقاومة ولكن مع التجارب ستنجح عندما نبدأ بالاخلاق ثم ننطلق في بناء مؤسسات الوطن برأس مالة الاغلى وهو الانسان، وعندما توجد انظمة وقوانين لا تعرف الكبير او الصغير وتحاسب كل مخطئ بدءا من النظافة العامة حتى رمي اعقاب السجائر والبصق على الارض وكل مخالفة مهما كان حجمها يتحمل مسئوليتها من يقوم بها .
وبالتصميم والارادة سنصل الى ما نريد من نهج وثقافة ديمقراطية تكون الاساس الذي نبني علية الوطن والانسان وكل الاخطاء في التطبيق عندما تتوفر الاخلاق كمادة تدرس ويحاسب كل من يخالفها ، ستتلاشى كل الاخطاء بالمزيد من ممارسة النهج الديمقراطي الذي عاموده الاخلاق .
وواقعنا للاسف الكل يتغزل بالديمقراطية ويرفع شعارها البراق حكم الشعب ويدعي حكومات ومعارضة ان الديمقراطية ستكون برنامج عمله ، ولأن الاخلاق غائبة تطوى هذه الشعارات في اي انتخابات نيابية ونقابية وبلديات بمجرد الوصول للمقعد وهذا شيء يجب تجازوه.
الديمقراطية يجب ان تبنى على الاخلاق التي تكون تربية ثقافيه لكل شعب في وطننا العربي الكبير ليكون ذلك جواز سفرنا للمستقبل ، وغير ذلك سنبقى كالذي يحرث البحر ويزرع بالهواء ولن يحصد الا الفشل والاحباط .
الديمقراطية اساسها حرية الاختيار ولا يكون ذلك الا في مجتمعات متحضرة لديها الاخلاق ثقافة مجتمع وذلك لعمري اكبر حصانة تمنعها من الغش والتزوير وشراء الذمم الرخيصة التي لن تكون موجودة اصلا في مجتمعات بشرية ،
الاخلاق اول ما تتعلمه في الروضة وحتى الجامعة ووسائل الاعلام المختلفة ، كان غاندي عظيم الهند يقول اذا انعدمت الاخلاق انهارت المجتمعات الانسانية .
هذا اذا اردنا التقدم والنجاح ومواكبة العصروغير ذلك سنبقى نتخبط وتنتهك أوطاننا ، ونصبح كما هو الحال ميدان رماية للآخرين ، ولا عزاء للصامتين .
الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
سلامي : التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 كان مستحقا
النشامى يكتبون التاريخ .. الأردن في نهائي كأس العرب لأول مرة
"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية
ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة السلام الأزرق – الشرق الأوسط
نمروقة تتفقد الخدمات القنصلية المقدمة للأردنيين في السعودية
مؤسسة الغذاء والدواء تغلق مستودع جميد غير مرخص
التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين الأردن والسعودية .. تحديث مستمر
جامعات أردنية تتصدر تقرير "آرسيف 2025"
الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون


