جون موني ونظرية الجندر
كانت عملية بروس أول عميلة تحول جنسي وتغيير جندر جراحي تجرى لطفل ذكر لم يعاني من اضطراب الهوية الجنسية ولم يكن ثنائي الجنس (intersex)، بل كان ذكرا طبيعيا. لم ينتهي الأمر هنا، فقد كان العالم جون موني يجبر بروس وأخيه التوأم بريان عند زيارتهما له كل مره بأن يقوما بتمثيل أوضاع جنسية، كما كان يجبرهم على خلع ثيابهما ثم يلتقط صورا لهما وذلك حتى يقوم بالمقارنة بينهم كونهم يمتلكوا نفس الجينات ونفس البيئة الأسرية ونفس البيئة داخل الرحم وينشر أوراق بحثية عن تجربته والتي يدعي انها ناجحة. يقول بروس: كان جون يصرخ في وجهي، آمرا إياي أن أخلع ملابسي ولكني لم أكن أرغب في خلعها فكنت اتسمر دون حركة، فكان يصرخ، وكنت أخاف أن يضربني فكنت أخلع ملابسي وأبقى عاريا وأوصالي ترتعد. كان جون موني يزعم أن هذه “التمثيليات الجنسية” خلال الطفولة تساعد على تطور الهوية الجنسية بشكل صحي عند البلوغ. وقد كان جون أحد مروجي البيدوفيليا (اشتهاء الأطفال) وصرح في أحد كتبه بأن الباحثون في مجال الجنس وعامة الناس لا يفرقون بين اشتهاء الأطفال بغرض الإعتداء الجنسي وإشتهاء الأطفال بغرض الحب وليس الجنس فقط. وقال أيضا: إذا رأيت حالة صبي يبلغ من العمر عشرة أو أحد عشر عاما ينجذب بشدة إلى رجل في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره، فإذا كانت العلاقة متبادلة تمامًا، وكانت الرابطة متبادلة تمامًا ... فعندئذٍ لن أسميها حالة مرضية بأي شكل من الأشكال. نشر جون ابحاثا وتقارير عن تقدم حالة بروس وكان يذكر أنّ تحوله لأنثى يسير بصورة ناجحة، مستخدماً هذه الحالة لدعم نظريته. وكتب جون موني: إنّ تصرفات الطفل بروس هي تصرفات فتاة بكل وضوح، وتختلف تماما عن التصرفات الذكورية، بل وكان يجبر والدي بروس على الكذب بشكل مستمر في الزيارات السنوية من اجل نجاح التجربة. عندما بلغ بروس ثلاثة عشر سنة من العمر، عانى من اكتئابٍ حاد وأخبر والديه أنه سيقدم على الإنتحار لو أجبروه على رؤية جون مرة ثانية، وأخيرا باح والدا بروس بالحقيقة له وأخبروه بأنهم قاموا بذلك إتباعاً لنصيحة العالم جون. وعندما أصبح عمر بروس أربعة عشر سنة، قرر أن يعود لهويته الجندرية كذكر مجدداً، و غير اسمه إلى ديفيد وبعدها لجأ بروس سنة 1987 للتدخل الجراحي ليعود ذكرا مجددا، إذ تلقى حقن هرمون الذكورة التوستيسترون، وأجرى عملية جراحية لإزالة ثدييه، وأجرى عمليتين جراحيتين لتركيب قضيب وترميم المتبقي، وفي سنة 1990 تزوج من جين فونتان، وتبنيا ثلاثة أطفالا. لم ينتهي الأمر إلى هنا، فقد عانى بروس من اكتئابٍ حاد مجددا وساءت علاقته بوالديه لأنه شَعر بأنهم سبب معاناته، بالإضافة لذلك عانى من البطالة، ثم بعدها بمدة صُدم بوفاة أخيه التوأم بريان عن طريق جرعة زائده للإكتئاب بسبب عدم تقبله للتغير الذي حدث لأخيه. وفي سنة 2004 أنهى بروس حياته بواسطة بندقية صيد، كان عمره آنذاك 38 سنة. وقبل أن ينهي بروس حياته، ظهر على برنامج أوبرا عام 2000 ليحكي معاناته للعالم أجمع. لقد حمّل والدي بروس الطبيب جون موني مسؤولية وفاة إبنيهما بريان وبروس بينما رفض الدكتور موني تماما الإعتراف بالمشكلات التي كان يعانيها ابنهما. وتبنت الأمَم المتحدة نظرية جون موني الجندرية وتحاول الأمم المتحدة تععيمها وفرضها على شعوب العالم.
بيان صادر عن مجلس النواب حول خطاب الملك بالقمة
ابوزيد: القمة ابتعدت عن عسكرة الحالة العربية
إعادة انتخاب نصار بمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة على مدينة غزة
انفجارات عنيفة في دمشق وأنباء عن غارات للاحتلال
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة الدوحة
ترامب يزعم نية حماس استخدام الأسرى دروعاً بشرية
ما سر المكالمة بين نتنياهو وترامب قبل هجوم الدوحة
اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم