الكيان الصهيوني عدو لكل العرب
ومع التساقط العربي الذي قاده أنور السادات من كامب ديفيد وملحقاتها في أوسلو ووادي عربه ومن لحق بهم من دول عربية لم تكن يوما في حالة حرب مع العدو الصهيوني الا بالاسم بل والعكس من بعض هذه الدول التي كانت لها علاقاتها مع العدو الصهيوني من خلف الكواليس .
وللأسف تراجع مكان القضية العربية الأولى فلسطين لدى كل الأنظمة العربية لتصبح قضية تخص منظمة التحرير وليس حتى كل الشعب الفلسطيني ، كما أصبحت بنظرهم ليست قضية من صميم الأمن القومي العربي ، وهذا الكيان اللقيط الذي اعتاد أن يقف خلفه قوى كبرى في العالم بريطانيا التي أسسته وأمريكا بنته ودعمته وحمته وفرنسا جعلت منه أقوى قوى نووية في الشرق الأوسط .
هذا الكيان بالرغم من كل ذلك لا يستطيع البقاء بدون حامي قوي من الدول الكبرى يعتمد عليها ولعل أول من أصبح يدق ناقوس الخطر لزوال هذه الكيان السرطاني هم بعض المفكرين من الصهاينة أنفسهم ، لكننا للاسف امة اقرأ التي أصبحت لا تقرأ ، وتسابقت الأنظمة العربية لكسب ود ورضا هذا الكيان السرطاني لدخول البيت الأسود بواشنطن أو الحماية من عدو وهمي صورته الكثير من الأنظمة بأنه العدو الجديد ايران وليس الكيان الصهيوني رغم كل مخططات هذا العدو الواضحة ورفضه وتعاليه حتى على كل مطبع رخيص معه ، ووصل الهوان في دولة شقيقة مثل السودان أن يتنافس الفريقان المتحاربان؛ الجيش السوداني ومرتزقة الدعم السريع لكسب ود هذا العدو حتى وصل الأمر بمرتزقة ما يسمى بالدعم السريع أن يقول المتحدث باسمها ( أن قواته تواجه نفس الارهاب التي تواجه دولة اسرائيل المتمثل بقوى المقاومة حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية وغيرهم ) هكذا قال حرفيا والله .
اسألوا الشقيقة مصر كم حالة تجسس صهيونية ضبطت رسميا بعد كامب ديفيد ، وهذا وزير المالية الصهيوني يقدم خارطة في فرنسا يضع بها الأردن لجانب فلسطين وأنها جزء من اسرائيل الكبرى كما سماها ، ولم نسمع أحد من شلة وادي عربه فتح فمه بكلمة .
وقبله نيتنياهو في كتابه ( مكان تحت الشمس ) ذكر حرفيا أن بريطانيا خانت الشعب اليهودي بأخذ 80% من أرضه التاريخية يقصد الأردن وتسليمها للملك عبد الله الأول لأنه أحد حلفائها ، ولم يجرؤ مسئول أردني واحد على الكلام .
ما أقول أن صمود شعبنا بالداخل الفلسطيني وضرورة دعمه ماديا وسياسيا وعسكريا هو واجب وطني وقومي وأخلاقي وهو دفاع عن كل الوطن العربي، ولولا بسالة الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته المستمرة منذ مئة عام لتغير وجه المنطقة وأصبح كيان العدو يهدد ويضرب من يشاء أنظمة خانعة وللاسف شعوب مستسلمة .
لذلك لا أحد يحمل فلسطين وشعبها جميل الدعم والمساندة والتي للاسف لم توجد في هذه الظروف مع ضرورتها ، وعليكم أن تعلموا يا أشباه الرجال أن الدعم لفلسطين ومحاربة كل ما هو صهيوني ورفضه هو للدفاع عن كل العرب وأوطاننا المهددة .
وفلسطين هي خط الدفاع الأول عن كل أمة الضاد ولذلك على أشباه الرجال من المطبعين وغيرهم أن يخجلوا من أنفسهم ومن دماء الشهداء التي تسيل ، وعلى شعبنا العربي أن يفضح ويعري كل مطبع خائن وعميل في كل بلاد العرب .
ولا عزاء للصامتين
حراك اليرموك : دعم مشروط للرئيس الجديد .. تفاصيل
ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21%
اختتام بطولة قدامى لاعبي كرة الطائرة في القويرة
وزير التربية يفتتح مدرسة الهاشمي الشمالي بدعم ألماني
الغذاء والدواء: تلوث في مطعم مرتبط بتسمم إربد
السفير علي يونس يلتقي سفير المملكة الأردنية لدى دولة الإمارات
الاتجاهات العالمية في الأسواق المالية وتأثيرها على المتداولين المحليين
المنتخب الوطني لكرة القدم يتقدم للمركز 62 عالميا
الحكومة تبحث نظامًا جديدًا للناطقين الإعلاميين
سوريا: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام
69 زيارة تفتيشية تنفذها حماية البيئة في معان خلال 2025
الجولة السابعة بدوري المحترفين تنطلق الجمعة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية