قيصر الصحراء .. رجل كل المهام والفصول
(الحلقة الأولى)
النشأة والتربية
1- النشأة العائلية
البروفيسور احمد ملاعبة (قيصر الصحراء) من مواليد 12-12-1963 في بلدة سمر الكفارات بلواء بني كنانة من اعمال إربد، مستقر جدي كبير مشايخ وتجار شمال الأردن، الشيخ أحمد بن محمد بن باير بن محمد بن حمدان بن عبد المحسن بن عمر بن ثابت الملاعبة، الذي يعود نسبه إلى الصحابي الجليل عامر بن مالك الذي لقب لشجاعته وفروسيته وبطولته ب "ملاعب الأسنة" أي ملاعب السيوف والرماح، وهو سيد بني عامر بن صعصعة، وعم شاعر المعلقات لبيد بن أبي ربيعة الملاعبة العامري الذي يعد أشعر العرب، وكانت لحظة الميلاد مع آذان فجر يوم الجمعة من ذلك التاريخ حسب مذكرات الوالد رحمه الله.
أمضينا الكثير من سنوات طفولتنا في مضافة جدي الشيخ احمد الملاعبة، وهي مقامة على 4 دونمات، وكان يقصدها وجهاء الأردن وفلسطين وعابري السبيل ومن تتقطع بهم السبل، إضافة إلى البيت العائلي الخاص الذي بني عام 1870 من الحجر الجيري الأبيض المموج، وهو من أقدم المضافات في شرق الأردن، وتم بناؤه بطراز معماري انيق، وتقنيات إنشائية فريدة، ووثقه الكثير من الرحالة العرب والأجانب الذين زاروا المنطقة في فترات مختلفة.
كانت المضافة تقع على يسار البيت، وكانت مضافة واسعة بطول 25 مترا وبعرض 10 أمتار، تزينها القناطر الحجرية، وكانت دلال القهوة كبيرة بحجم وجاهة صاحبها، كما ان القهوة كانت تجدّد دلالها عند منتصف الليل لكثرة الزائرين.
يشهد الجميع لجدي بمواقفه الرجولية المشرفة، وفي مقدمتها رفضه القاطع للتعامل مع اليهود في ذلك الوقت، كما رفض بيعهم القمح وسائر الغلال مثل الذرة والعدس والشهير والمواشي منذ عام 1905 وبعدها، لأنه إستشعر خطرهم ولذلك رفض التجارة معهم.
أخبرني الحاج محمد عبد العزيز العمري من أبناء لواء الكفارات "بني كنانة"، أن جدي كان يقدم أهل البلدة للعمل على غيرهم عنده ،إذ كان لديه 3 طواحين مائية لطحن الحبوب على عيون وادي سمر، وهي العين التحتا والعين الفوقا وعين الهيديان، وما تزال هذه الطواحين موجودة حتى يومنا هذا.
كان جدي الشيخ آحمد الملاعبة مشهورا بتجارته البينية في بلاد الشام بين فلسطين والأردن وسوريا، وإشتهر بالزراعة، وكان يزرع بمساعدة الفلاحين الذين يعملون معه ما يعادل 4 آلاف دونما من القمح معظمها في خربة "قديش أو كديش" جنوب طبريا بفلسطين وهي أرض ملكيتها للعائلة ولكن إستولت عليها العصابات الصهيونية عام 1948 وأطلقت عليها إسم "مستعمرة دجانيا".
رحل جدي احمد الملاعبة عن الحياة عن عمر يناهز 64 عاما، تاركا وراءه أبناء هم عبد الكريم وعبد الحليم وعبد الرحمن، وإبنتين هما مريم وحليمة.
كان والدي الأستاذ والكاتب والشاعر عبد الحليم ملاعبة رحمه الله قوي البنية وفارع الطول 185 سم، ويتميز بخلقة وسيمة تزينها العيون الزرقاء والشعر الأشقر وتولفها الهيبة والوقار، وعرف بين أقرانه وأبناء بلدته بتدينه المبكر، وبذكائه وفطنته حتى أنه كان الأول على صفه في المدرسة، وكان الأستاذ سعود عبيدات في مدرسة كفر سوم يقول دائما عنه انه نابغة عصره ومستقبله مشرق.
أنشأ والدي رحمه الله بيتا كبيرا له على هيئة المضافة على مقربة من بيت جدي، ولكنه وبسبب وفاة جدي المبكرة وجد نفسه تائها رغم كثرة الغلال والمال، وكان لدى جدي قطيع من الأغنام تعداده 5 آلاف رأس، إضافة إلى الأبقار والجمال، ومع ذلك آثر والدي مغادرة البلدة وإلتحق بصفوف الجيش العربي المصطفوي في 1-10-1947، وعند إنشاء الكلية العسكرية بالزرقاء عام 1951 درس فيها العلوم العسكرية وتخرج منها بعد عام برتبة مرشح ضابط.
جاء إختياره للكلية العسكرية لذكائه الخارق، وإجتيازه لكل الامتحانات التاهيلية بتفوق، وعندما أصبح ضابطا إنتقلنا إلى مدينة العقبة لإلتحاق والدي للخدمة العسكرية هناك ومكث فيها ثلاث سنوات، ثم إنتقلنا إلى مدينة ماركا ومكثنا فيها سنتان، ثم إلى الزرقاء حيث إستقرت العائلة في معسكرات الزرقاء، وكان الوالد آنذاك يخدم مديرا للتموين والنقل الملكي في الجيش العربي.
إلتحق والدي رحمه الله بالقوات الأردنية المرابطة في فلسطين وكان يتخذ من القدس مقرا له، حيث يتواجد أبناء عمومته من الملاعبة في رأس العامود وسلوان وعناتا وقلنديا وبيت حنينا ومعظم أجزاء القدس الشرقية، ويشهد له زملاؤه من الضباط والأفراد بالبطولة والشجاعة في معركة وادي الصرار عندما شاغل العدو طويلا من داخل دبابته إبان حرب حزيران 1967، ومن الجدير بالذكر أن العديد من ضباطنا الأشاوس إشتهروا بمثل هذه البطولات أثناء المواجهات مع الغزاة، ومنهم البطل الشهيد المغوار المقدم صالح الشويعر الشمري بطل معركة وادي التفاح بمنطقة نابلس في حرب 1967،التي خاضها بمفرده بعد إستشهاد من كان معه ضد حشد من القوات الغازية ،ولا يزال قبره أيقونة تجملها أيادي أهالي جبل النار بمنطقة نابلس، ولكن إرادة الله قضت ألا يكون والدي شهيدا في معركة وادي الصرار.
الضربة الايرانية تدمر غرفة مماد المُحصنة ومقتل 4 .. من كان فيها
قصف إيراني يزلزل الكيان والعويل يملأ شوارعه وسط استمرار مجازر غزة .. فيديو
التضليل الإعلامي في الصراعات والحروب
هجوم إيراني عنيف على إسرائيل والانفجارات في كل مكان .. فيديو
خُدعنا: إسرائيل تتعرض لهجوم سيبراني إيراني أربك الملايين
التأكيد على عمق العلاقة بين الصحافة الوطنية والمؤسسة التشريعية
الرياحُ العاتيه في نفي التُّهَمِ عن الشاعر أبي العتاهيه
ترامب: أمريكا ستبقى تدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها
السيادة والإستقرار فوق كل إعتبار
الضربات الإسرائيلية على أصول الطاقة الإيرانية ترفع أسعار النفط
أنباء عن محاولة اغتيال خليل الحية بالدوحة وحماس تنفي
هجوم إيراني يمني وشيك على إسرائيل
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
وفاة أربعيني تُشعل شغباً في مستشفى معان
انهيار في بئر ارتوازي بالعقبة ومواصلة الجهود لإنقاذ شاب عالق
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو