زيارة ملغاه
قرر ثلاثة رجال من الانس استكمال متطلبات الوفاء وتأكيد مروئتهم والقيام بجولة تفقدية لإحوال قدامى الاصدقاء في يوم واحد، عقدوا العزم على ان تكون البداية بمن بلغ من العمر عتيا وعجز عن مجارات طقوس الصداقة والالتزام بممارساتها الاعتادية واستقر في البيت.
كانت زيارة الاول سببا في الغاء زيارة الرابع حسب ترتيب الدور في الجدول الذي تم اعداده لهذه الغاية وتضمن خمسة اسماء لاصدقاء راكدين .
وفي التفاصيل، ان الاول كان الاقرب الى قلوبهم، ذلك انه كان لطيفا انيقا وسيما، وكان فوق هذا كريما دائم الدعابه وخفة الدم، وكانت اسنانه وضاءة لامعه تزين وجهة وتضفي عليه جمالا اضافيا كلما ابتسم.
لكنهم وجدوا الرجل في ظروف مرضية مريبه بلا اسنان، وقيل لهم انها تساقطت فجأة ودون مقدمات في بضعة ايام، حتى انهم وجدوه يأكل طعاما طريا، وقد رحب بهم قائلا، (وعليكم الثلام، اهلا وثهلا، ثو اخباركو) .
ولقد واجهوا صعوبه بالغة في التقاط جمله مفيده من فمه الفارغ رغم اعادته الكلام مرارا وتكرارا ، وعلموا للتو ممن حوله ان هذه الكارثة السنية قد حدثت على نحو مباغت بسبب الصديق الرابع، وانه بصدد تركيب قوسين من الأسنان المتصلة إلى نسيج لثه صناعي سوف يتم تركيبه فوق لثته الطبيعية، باستخدام تقنية زراعة خاصة لتثبيت الطقم في الفم وربطه هناك بحيث يتوفر تموضع مناسب وثباتية جيدة. وان العملية ستكلفه الكثير.
عندئذ طرأ تغيير على برنامجهم، واجروا تعديلا فوريا على مسير الزيارات، وقال قائل منهم نلغي زيارة الرابع إذن فنحن بأمس الحاجة لاسناننا، قالوا لكننا ابلغناه بقدومنا اليه، قال ان سلامة افواهنا اولى. ليفعل ما يفعل لا يهم. فنحن والحالة هذه لن نذهب اليه.وكان المشهد برمته حزينا مؤلما.
بيد ان معرفة هوية مسبب الكارثة( الصديق الرابع) وحيثياتها لم تكن بالامر اليسير، فقد حاول الرجل اخفاءه والمراوغة في الاجابة عن اسئلة الثلاثة، وكان لماحا ذكيا واصر على الانكار، لكن الثلاثة اجتمعوا عليه ولم يتركوه وشأنه، وكانوا اشد منه دهاء وحنكة فاستدرجوه للهدف، وحاصروه في الاسئلة وضيقوا عليه الخناق لاستطلاع الامر، واخضعوه لتحقيق سريع انتهى بانيهاره، وانتزعوا منه اعترافا صريحا لم يخل من صنوف الضغط والاكراه، وباح اخيرا بالحقيقة وقال:- ذهبت اليه لأمر ما يخصني، ولم أكن على علم مسبق بأنه يصيب بالعين وان سمعته سيئة فيما يخص هذه الصفه بالذات، وما ان شاهدني حتى بادر للقول بدهشة وانبهار شو هالاسنان اللولو.
لم يذكر الله ولم يصل على النبي فحصل ما حصل وهذه هي النتيجه كما ترون.
العيسوي يلتقي مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين
الأمن العام يخصص رقماً للابلاغ عن مخالفات المواكب واطلاق العيارات النارية
بوتين وترمب يبحثان فرص التسوية وحل النزاع مع أوكرانيا
التعاون الإسلامي تصدر بيانا بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
نقابة المهندسين تنظّم لقاءً تعريفيًا حول البرنامج الوطني للتشغيل
قافلة النزاهة تزور صندوق تسليف النفقة
فريق طبي بمستشفى الجامعة يزرع صمامًا رئويًا بالقسطرة
علماء أستراليون يكتشفون بروتينات قد تغير أساليب علاج السرطان
حماس تقترب من الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار
العودات : الشباب في قلب التحديث السياسي ومحور القرار الوطني
ارتفاع اشتراكات الإنترنت المتنقل في الأردن 2025
عقوبات أمريكية جديدة تطال مسؤولي القرض الحسن لدعمهم حزب الله
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة