نحن معك غزة
الاجتماع الذي دعا إليه الأردن والذي يضم مصر والأردن وفلسطين والولايات المتحدة، هدفت الأردن منه توحيد الآراء بالنسبة للأحداث التي تجري في غزة وإدراك الجانب الأمريكي لها، لكن وصول الرئيس الأمريكي بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعلان تأييده المطلق لإسرائيل، لم يعد هناك حاجة للاجتماع فقد حسمها بايدن بموقفه تجاه ما يحصل في قطاع غزة، فالأوضاع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم والاحتلال الإسرائيلي مصر على ضرب البنية التحتية للقطاع رغم مناشدات المجتمع الدولي ودول العالم، أدى هذا التعنت الإسرائيلي إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى خاصة من النساء والأطفال، الحالة الإنسانية في قطاع غزة متردية بشكل لا يمكن وصفه ، والمبادرات التي تطرح من هنا وهناك لإنجاح مقترح الهدنة الذي دعت إليه دولا عدة كتركيا وقطر ومصر وروسيا وأخيراً المقترح الذي قدمته البرازيل محاولة لملمة الأوضاع منعا لتفاقمها وخروجها عن السيطرة لكن للأسف أفشله الفيتو الأمريكي.
الأردن يدرك مخاطر اتساع رقعة الصراع، فكان من أوائل الدول الذي اتخذ خطوات متقدمة قام بإرسال معونات عاجلة عبر الهيئة الخيرية الهاشمية إلى غزة، ودعا إلى توقف قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية للبيوت والمنازل والقبول بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل فوري وسريع، فالأوضاع يرثى لها مع تصاعد العدوان الإسرائيلي الهمجي على المدنيين، فالاجتماع الذي كان من المزمع انعقاده في عمان عقدت عليه آمال كثيرة للخروج من الأزمة وإيقاف الحرب تبخر، فإسرائيل والدول الداعمة لها ساهمت بشكل مباشر في عدم الاستقرار في المنطقة مما أدى إلى انعدام الأمن والذي شكل هاجساً تخشاه حكومات المنطقة. فمبادرة الأردن في استضافة القمة الرباعية أظهر بما لا يدع مجالاً للشك قلق الأردن على الأوضاع في قطاع غزة وسعيه الحثيث إلى توقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على سكان غزة المدنيين.
وقوف الأردن حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني وبما يعانيه أهل غزة من ارتكاب المجازر في حقه، والعالم يكتفي بالصمت أو مساندة الكيان الإسرائيلي كما صرحت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وغيرها من الدول الغربية، أصبح أمراً لا يمكن الاكتفاء بالسكوت أمامه.
جهود الأردن لمنع أي تصعيد يشمل التخطيط لشن هجوم بري قد يوقع خسائر في الأرواح والممتلكات وتشريد العائلات من منازلهم، وإجبارهم على الخروج من القطاع، وذلك بتكثيف إطلاق الصواريخ على كل شيء في غزة لا ينكر.
النتائج التي كانت متوقعة من القمة الرباعية، كان من الممكن أن يكون لها الأثر الواضح في الأحداث الجارية في قطاع غزة، وسيظهر في مخرجاتها البصمة الأردنية العربية التي تحمل الهم الفلسطيني على مدى عقود طويلة، ولتقطع الطريق على أي طرف قد يهدف إلى طمس الوقائع التي تجري على أرض غزة من دمار سببه العدوان الإسرائيلي الهمجي، لا يقل همجية عن غزو المغول لأرض الرشيد بل أشد وطأة.
الاحتلال يشن غارات جوية على شمال وجنوب وشرق لبنان
الحوثيون: أجبرنا طائرات الاحتلال على التراجع باستخدام صواريخ محلية
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بالسخيف
منتخب السيدات تحت 23 عاما يخسر أمام تونس
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس الأميركية
288 شهيداً خلال 100 ساعة في غزة
ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة
«الخادمة» .. التي خدمها الجميع
هل تتحطم أحلام غزة على صخرة أهداف نتنياهو
إشارات ضعيفة على إطلاق وساطة جديدة في السودان
هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين
توقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان